برعاية

هل يواجه غريب مصير جعفر والخطيب مع تونس 1997؟

هل يواجه غريب مصير جعفر والخطيب مع تونس 1997؟

اقترب منتخب مصر من توديع تصفيات امم افريقيا 2015 والتي تقام في غينيا الأستوائية، وبات مصير الجهاز الفني للفريق بقياده شوقي غريب هو مثار حديث الشارع الرياضي المصري.

مطالبات عديده بضروره الاطاحه بغريب وجهازه بعد اتهامات بالفشل والعجز الفني والخططي، فضلاً عن وجود خلافات بين اعضاء الجهاز نفسه والتي كانت ظاهره علي السطح لوسائل الاعلام، وهي امور ادت لخساره مصر ثلاثه مباريات بالمجموعه السابعه لتصفيات افريقيا، وفقدان فرصه الصعود مباشره للنهائيات لصالح تونس والسنغال، وانتظار امل الفوز علي تونس ضمن الجوله الاخيره من التصفيات علي امل حجز مكان كافضل ثالث مع ضروره خساره المنافسين للمنتخب علي هذا المركز في باقي المجموعات.

هذه الاوضاع المرتبكه والغير صحيه لتقديم منتخب قوي وقادر علي استعاده امجاد 2006، 2008 و2010  تذكرنا بايام تصفيات كاس العالم عام 1998، حين تولي تدريب "الفراعنه" في التصفيات جهاز فني يقوده فاروق جعفر كمدير فني ومحمود الخطيب مديراً للكره.

صحيح ان بعض اعضاء اتحاد الكره وعلي راسهم نائب الرئيس حسن فريد يتمسك ببقاء غريب وجهازه، حتي مع الخروج من التصفيات الافريقيه، الا ان سيناريو مباراه تونس عام 1997 في تصفيات المونديال يعود بقوه من جديد، الفارق الوحيد ان بدايه المنتخب في هذه التصفيات كانت جيده بالفوز علي ناميبيا بنيتجه (7-1)، وهو عكس ما حدث في التصفيات الحاليه بالهزيمه من السنغال وتونس علي التوالي، الا ان النهايات يبدو انها ستكون واحده.

مصر دخلت مباراه تونس خارج ارضها، ولديها امال كبيره في الخروج من نيتجه ايجابيه تقرب حلم الوصول للمونديال، الا ان "نسور قرطاج" استطاعوا اغتيال احلام المصريين بهدف زبير بيه.

وعقب الهزيمه في تونس، لم ينتظر اتحاد الكره الي نهايه عقد جهاز جعفر والخطيب كما يريد بعض اعضاء مجلس "الجبلايه" فعل ذلك، وتمت اقاله الجهاز الفني بقياده فاروق جعفر ومحمود الخطيب، ليعود بعدها "الجنرال" محمود الخطيب لتولي المهمه، وليقود فيما بعد مصر لتحقيق بطوله امم افريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا