برعاية

ثلاثة أسباب وراء شائعة رحيل فييرا

ثلاثة أسباب وراء شائعة رحيل فييرا

سريعا جدّاً بدات الاثاره تعرف طريقها الي كأس الخليج، فقبل انطلاق البطوله بيوم واحد ثارت شائعات حول رحيل البرازيلي جوروفان فييرا عن تدريب المنتخب الكويتي، وهو ما نفاه بقوّه الاتّحاد الكويتي لكره القدم، مؤكّداً ان فييرا مستمرّ في عمله علي راس الاداره الفنيه للازرق.

تساؤلات كثيره وعديده اثارتها شائعات اقاله فييرا والاستعانه بمحمد ابراهيم، المدرّب السابق للمنتخب الكويتي مدرب فريق الكويت الحالي، الا ان القريب من المنتخب الكويتي والمتابع لاخباره عن كثب في الاونه الاخيره يعلم تماماً ان شائعه رحيل فييرا لم تخرج من فراغ، بل لها اسبابها التي زادت الارهاصات حول رحيل المدرّب البرازيلي الذي سبق ان قاد المنتخب العراقي للفوز بكاس امم اسيا عام 2007.

استبعد فييرا من تشكيله الازرق المسافره الي الرياض كلاً من فيصل العنزي لاعب السالميه وشريده الشريده لاعب الكويت وسلطان العنزي لاعب القادسيه، وتسبب استبعاد فيصل العنزي في حاله من الاستياء والاستغراب اصابت الجماهير الكويتيه، بل ومسؤولي الاتّحاد الكويتي لكره القدم ايضاً، كون العنزي كان احد افضل اللاعبين في الدوري الكويتي سواء في الموسم الماضي او الحالي.

يشغل فيصل العنزي مركز لاعب الوسط المهاجم، وكان قد احرز تسعه اهداف في الموسم الماضي اضافه الي كونه من اهدي التمريرات الحاسمه، كما انه احرز هذا الموسم حتي الان ثلاثه اهداف.

تولّي فييرا تدريب المنتخب الكويتي في السابع عشر من تموز/يوليو عام 2013، ورغم نجاح المدرّب الكويتي في قياده الازرق الي نهائيات كأس آسيا القادمه، الا انه عملياً قاد الفريق في ثلاث مباريات فقط في التصفيات، فتعادل مع لبنان ذهاباً 1-1 ثم تعادل منتخب الارز ايابا (0-0) قبل ان يحقّق الازرق فوزاً صعباً علي ضيفه منتخب تايلاند بثلاثه اهداف مقابل هدف.

اما علي صعيد المواجهات الودّيه التي خاضها المنتخب الكويتي تحت اشراف فييرا في 2014، فكانت نتائج الفريق فيها جميعاً مخيّبه للتوقّعات وخرج الاداء الفني للفريق فيها دون التوقّعات المرجوّه، اذ فاز الازرق بصعوبه علي افغانستان (3-2) وتعادل مع قرغزستان (2-2)، ومع تايلاند (1-1) قبل ان يخسر من منتخب كوريا الجنوبيه الاولمبي (2-1) ومن التنين الصيني (3-1) ومن البحرين بهدف نظيف.

ومع اقتراب كاس الخليج فاز الازرق علي الاردن وكوريا الشماليه بهدف نظيف، قبل ان يختتم الفريق برنامجه الاستعدادي لكاس الخليج بالتعادل المفاجئ مع اليمن (1-1).

تعرّض فييرا لكثير من الانتقادات من جانب الصحافه الكويتيه بسبب اصداره للعديد من التصريحات المثيره للجدل، والتماسه للكثير من الاعذار غير المقنعه، ففي البدايه قال المدرّب البرازيلي انه بحاجه لسنه اخري حتي يستطيع ان يطوّر من اداء الازرق، ثم اعلن شعوره بالملل والاحباط من اجواء الكره الكويتيه، اضافه الي ذلك فان العديد من الصحفيين اتهموه بالتعالي عليهم ورفضه ايّ نقد، بل والتهكم علي اسئله وسائل الاعلام المحلّيه، وهو ما جعل العلاقه بين الرجل والصحفيين الكويتيين تصل الي طريق مسدود وجعلته دائماً عرضه وفريسه سهله لسهام النقد التي انهالت عليه من كلّ اتّجاه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا