برعاية

خليجي 22 في سطور

خليجي 22 في سطور

كعادتها مؤخرا كانت هذه البطوله وفيه لتقاليدها التي تسبق كل نسخه.

جدالات ونقاشات حول الجدوي من هذا التجمع ، البعض يري انها لم تعد تستطيع الصمود في وجه المغريات التي اطلت بوجهها علي المشاهد ( الخليجي ) تحديدا لانها تخصه اكثر من غيره ومنها كبري الدوريات الاوروبيه كالكالتشيو والليغا والبريمرليج التي اضحت مؤخرا ( تنفرد ) بالقدره علي اشباع نهم المتابع الكروي وتقدم له اطباق دسمه من المتعه الكرويه تكاد تنعدم لدينا بل لا ابالغ ان قلت انها اصبحت تتحكم في مزاجه بشكل عام.

بينما يري اخرون انه لازال لهذه الدورة الخليجيه رونقها وخصائصها التي تميزها عن غيرها.

وبين هذه وتلك اجدني اقف في المنتصف بين هذين الرايين ليس ممارسه للدبلوماسيه بقدر ما هو احترام لرايين كل منهما اصاب جزء كبير من وصف هذه الدوره.

بالتاكيد بطوله ( الشيوخ ) كما يطلق عليها مختلفه شكلا ومضمونا عن غيرها ، المعايير النفسيه فيها تسبق الفنيه بل لا يكاد يشكل العامل الفني اكثر %30 اذا استطعت تحصيل %20 منها وعززتها بتحضير نفسي يناسب الحدث قد تنهي البطوله متوجا بالذهب والشواهد كثيره فلو كانت العوامل الفنيه ذات اهميه كبري لكان المنتخب السعودي زعيما لها.

كثير من الاجيال الذهبيه التي تقلدت الفانيله الخضراء كانت تنجح بامتياز في محافل قاريه كبري ولم تنجح في تطويع هذا اللقب بينما كان المنتخب الكويتي متسيدا لها لتفرده بالتحضير النفسي المميز الذي كان اهم العلامات الفارقه في تاريخ هذه الدوره.

دوره جديده ولقب جديد و 8 متنافسون قسموا علي مجموعتين كان الحظ فيها باسما للاخضر بتراسه مجموعه تضم بجانبه حصاله كل دوره ( اليمن ) مع كامل الاحترام للاشقاء بالاضافه لقطر والبحرين ، بينما ضمت المجموعه الحديديه كل من الامارات والعراق والكويت وعمان.

علي الورق ومنطقيا يجب ان ينهي منتخبنا دور المجموعات علي راس مجموعته كما بداها علي الاقل لتوفره علي عاملي الارض والجمهور لكن ذلك يتطلب تجاوز خصوم نقلب اوراقهم الفنيه باختصار :

*قطر : يشهد العنابي مؤخرا حاله من النشوه والنتائج الايجابيه بعدما تسلم مقاليد دفته الفنيه الجزائري جمال بلماضي الخبير بشؤؤن الكره القطريه ، الاخير مزج بين الشباب مثل " الهيدوس ، عبدالكريم حسن ، عبدالقادر الياس " والخبره المتمثله في " مشعل عبدالله ، قاسم برهان ، بلال محمد " وخرج بمنتخب محترم ولعل الثلاثيه الاخيره في شباك كوريا الشماليه كافيه لتوخي الحذر من هذا الضيف الثقيل فنيا.

*البحرين : بمدرب قدير هو العراقي عدنان حمد وتشكيله لاعبين اعتياديه ياتي في مقدمتهم الكابيتانو " محمد حسين ، اسماعيل عبداللطيف ، فوزي عايش " سيحاول الاحمر البحريني تجاوز مجموعته قبل التفكير في انتزاع اول القابه الخليجيه واظن شيئا من ذلك لن يحدث لصعوبه هذه الدوره وتقارب مستويات المتنافسين عليها فــ لربما كان يحتاج منتخب البحرين لمزيد من الوقت ولجيل مماثل لجيل " طلال يوسف " ورفاقه لتحقيق هذا اللقب.

*اليمن : لا يوجد كثير ليقال عن هذا المنتخب سوي ان ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب الشقيق سيحاول قدر الامكان الخروج باقل الاضرار والاحتكاك بغيره من المنتخبات عل وعسي ان تبصر الرياضه في اليمن طريقها للمحافل القاريه من خلال اكتساب الخبره من هكذا مشاركات.

المجموعه الثانيه والقويه جدا :

*الامارات : ترتحل كتيبه مهدي علي للرياض بامل المحافظه علي اللقب ويعتبر الابيض الاماراتي احد ابرز المرشحين للتنافس علي هذه النسخه لتوفره علي منتخب رائع يضم " عموري ، مبخوت ، خليل ، اسماعيل حمادي " وغيرهم من النجوم بقياده مواطنهم مهدي علي الذي يتوق لصنع الحدث في الرياض وهو قادر علي ذلك.

*العراق : لم تشهد صفوف اسود الرافدين تغيير كبير مقارنه بالدوره السابقه فالمدرب هو ذاته الحكيم العراقي حكيم شاكر واللاعبون يتقدمهم " السفاح يونس ، سلام شاكر ، علي عدنان " وغيرهم من الشبان الذين يعولون علي عناصر الخبره في الفريق كــ الكابيتانو يونس ، العراق بدورها مرشحه فوق العاده لخطف اللقب الخليجي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا