فشل المفاوضات لرفع الحظر عن تجميد تطوير المحركات

فشلت فرق الفورمولا واحد في التوصل لاتفاق حول مسألة رفع الحظر عن تطوير المحركات بعد تعثر المفاوضات خلال اجتماع على هامش جائزة البرازيل الكبرى.

وكان الفريق الفائز بلقب بطولة الصانعين مرسيدس قد أمضى الأسبوع الفائت  يقيّم ما إذا كان سيقبل بفكرة التراخي لمرة وحيدة في قوانين تجميد تطوير المحركات ما يسمح بإدخال تعديلات عليها وسط الموسم.

لكن وبعد تحليل لتأثير تطبيق القانون الجديد في الكلفة العامة على فرق الزبائن، قررت مرسيدس عدم المضي قدماً بهذا الاقتراح للسماح بتغيير 13 مكوّن من وحدة الطاقة في شهر تموز / يوليو المقبل.

وبالمقابل اقترح الصانع الألماني إجراء تعديل على 5 مكونات فقط في الشهر المذكور. الأمر الذي اعترضت عليه الفرق المنافسة بحجة أنه غير كافٍ.

ما يعني أن قوانين تجميد تطوير المحركات باقية على حالها لسنة 2015، والوقت ينفذ الآن للتوصل إلى اتفاق قبل انعقاد المجلس الأعلى لرياضة المحركات خلال الشهر الحالي.

متحدثاً عن نتائج الاجتماع، قال رئيس القسم الرياضي في مرسيدس توتو وولف: “لقد اقترحنا إجراء تعديل طفيف، الأمر الذي نعتقد أنه لن يغيّر في المواصفات والسعر للزبائن”.

“وأعتقد أنه من الطبيعي في الوضع السائد عدم زيادة الكلفة على أي أحد. الفرق الصغير أو فرق الزبائن. لكن لم يتم القبول بذلك”.

وبما أن منافسي مرسيدس مقتنعين بضرورة تعديل قوانين المحركات لسنة 2015 في حال أرادوا غلق الفجوة، من المتوقع أن يحاولوا الدفع في اتجاه تغيير ما.

وواحدة من الأمور التي تم اقتراحها هي تقبل منافسي مرسيدس فكرة اعتماد قوانين أقل صرامة لسنة 2016، بما أن أغلبية الأصوات في المجموعة الاستراتيجية للفورمولا واحد ستكون كافية لتعديل القوانين.

وألمح رئيس فريق ريد بُل كريستيان هورنر إلى أنه لم يعتقد أن المسألة انتهت كلياً.

وقال: “لا شيء يتغيّر… في الوقت الحالي”.

من ناحيته أضاف وولف: “لست واثقاً من أنها النهاية. ربما قد يكون هناك مناقشات جديدة، أو متابعة لهذه للمناقشات الحالية”.