برعاية

أكاديميون: النهائي الآسيوي كشف عن الوجه «القبيح» للتعصب | صحيفة المدينة

أكاديميون: النهائي الآسيوي كشف عن الوجه «القبيح» للتعصب | صحيفة المدينة

حذر عدد من الاكاديميين من خطر (التعصب الرياضي) وانعكاساته علي المجتمع، مشيرين الي ما صاحب النهائي الاسيوي بين الهلال وسيدني من احداث مؤسفه لا ترتقي الي اخلاقيات المسلم واثارت حاله من الاستهزاء والسخريه بين الجماهير الرياضيه.

واشاروا خلال ثلوثيه الدكتور عبدالله باشراحيل مساء امس الاول الي اهميه الاعلام في التخفيف من حاله الاحتقان الجماهيري، وشدد الدكتور عبدالله باشراحيل علي ان وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في زياده حالات التعصب الرياضي من خلال بعض الممارسات غير المسؤوله، مبينًا ان الاعلام الرياضي المتزن يسعي الي التخفيف من حده الاحتقان الجماهيري، مشددًا علي اهميه ان يكون رؤساء واعضاء مجالس ادارات الانديه اسوه حسنه للنشء في غرس الاخلاق الرياضيه والنظر الي الرياضه علي انها سلوك حسن.

وقال صاحب منتدي الثلوثيه الثقافي الدكتور عبدالله باشراحيل: ان الرياضه فن واخلاق وتعامل وفي حال فقدان هذه الثلاثه المهمه سوف تصبح الرياضيه، اشبه ما يكون بالرعاع الذين لا يقدمون صوره جيده لامتهم ولمجتمعهم، وهناك من يتشدق بحب ناديه ويعتبر الذي لا يشجع ناديه ملعونًا وكافرًا وليس مشجعًا وطنيًا من ابناء هذه البلاد، فذلك ليس من اخلاقيات المسلم، مشيرًا بان العنصريه القبيله ذابت ولكن ظهرت العنصريه الرياضيه وهذه من اكبر المشاكل في الوقت الحاضر.

فيما اكد الدكتور محمد مريسي الحارثي، ان مباراه الهلال وسيدني الاسترالي في نهائي بطوله اسيا 2014م اثارت نوعًا من الحساسيه في الايام الماضيه وتشعبت فيها الاراء والمواقف، مع العلم ان الرياضه بكل موادها ومفرداتها تعتبر احد فنون هذا العصر الحديث، وخاصه كره القدم التي استاثرت بالجماهيريه وبكثره الاستفزاز نحوها وبانقسام الناس حولها، حتي تحولت الجماهير كانها قبائل واصبح لكل نادٍ قبيله يشجعونه ويتغنون في مساعدته والوقوف معه والتعصب له.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا