ثرثرة ساخرة | مراجل رونالدو وكماشة سواريز والمدرجات تليق بالكرة العربية
حقق ريال مدريد فوزاً مستحقاً علي فريق برشلونه بثلاثه اهداف مقابل هدف مع الرافه، في المباراه التي اقيمت علي ملعب السنتياغو برنابيو ضمن الاسبوع التاسع من بطوله الدوري الإسباني.
وبما ان الجميع منشغلٌ بتحليل اللقاء، وبما ان مجال التحليل اصبح لمن هب ودب، ووصل الامر بان يخرج احد العباقره ويقيم اللاعبين وفق درجات من راسه وبدون اسس، وبعد مشاهده كل ذلك ذلك قررت انا المسكين ان اعود لعادتي واتقمص دور المضحك، واضحك الجميع لو ببسمه علي هذا الكلاسيكو.
فعزيزي الكلاسيكو ،انت انتهيت وننتظر الجزء القادم، لكنك احزنت البرشلونيه وابكيتهم، وافرحت المدريديه.
فاخرجت جارتنا ام صقر راسها من النافذه واطلقت زغروطه فرحه، فزوجها مدريد وفاز، وبالتاكيد ليلتهما عرسٌ جديد.
فيما غادرت جارتنا ام وقاص بيتها في زياره خاطفه لبيت اهلها، فهي لم تقصر في خدمه زوجها خلال اللقاء، لكن فكر زوجها ليس معها، فهو منشغل وحزين بخساره برشلونه.
وما مميز الكلاسيكو هو كرم رونالدو، فهو يريد ان يغير السمعه التي خرجت عنه بانه شاب عاق واناني - وليس ناني لاعب مانشستر يونايتد سابقاً – لكن المباراه تطلبت منه بان يكون اناني ويحب نفسه ليسجل الاهداف، لكنه ارسل كل كراته لخيميس الذي لم يحولها لاهداف، ومن هنا بدات اشك بتلك العلاقه التي تربط رونالدو بخيميس، فذات يوم طرده من التدريب، وثم اعاده، والان يكرمه! ومن الان انا اضع بذمتي اتجاههما.
وبما ان الحديث عن رونالدو لا ينتهي، فحركته مع الفيس غير اخلاقيه، كما ان الفيس قام برد الصاع صاعين، لولا وجود العقلاء لكنا شاهدنا مشاجره - من يلي بحبها قلب - ، ووقتها كان الفيس سيقول "فرجيني مراجلك يا دون"، وسيرد رونالدو وقتها "ليك انا بفرجيك مراجلي لك ان الدون علي سن ورمح"، لكن المختار لقطهما وهددهما، وقال لها بالحرف سيبوكم من هل صبيانيه.
