برعاية

كلاسيكو لا ينسى (3): الخائن "فيجو" يغرس سكين في قلوب البرشلونيين

كلاسيكو لا ينسى (3): الخائن "فيجو" يغرس سكين في قلوب البرشلونيين

كلما اقترب الموعد الا وعلي هدير دقات القلب .. ترقب، حماس، نقاش، جدل، مناكفات، عشق، متعه، وذكريات لا تنسي. هذا ما اعتاد عليه جمهور الكلاسيكو الكبير بين ريال مدريد وبرشلونه وهذا ما اعتادت عليه وسائل الاعلام بدورها، ونحن في سبورت 360 لم ننسي اجمل مباريات الكلاسيكو تاريخياً ونسعي مع قرائنا لتدوينها في سطور، كلمات، جمل، صور، ولقطات ممتعه.

لم تستوعب جماهير نادي برشلونة حقيقه انتقال نجمها الابرز (لويس فيجو) الي غريمها الازلي ريال مدريد في يوليو عام 2000 مقابل 62 مليون يورو في صفقه قياسيه انذاك، وكانت تنتظر اول كلاسيكو لتعبر عن غضبها وسخطها من خيانه البرتغالي لها.

ليله 21 اكتوبر عام 2000 لم تكن عاديه فالخائن فيجو يعود مجدداً الي ملعب الكامب نو ولكن هذه المره يرتدي ذاك القميص الابيض والذي يمثل السواد والحقد في قلوب انصار النادي الكتالوني والتي جهزت اسلحتها لمحاسبه ابنها العاق.

انتشرت لافتات المهينه في ارجاء الكامب نو يوم المباراه وكتب عليها كلمات قاسيه بحق فيجو (الخائن، الحثاله، المرتزقه) ومع كل ركله ركنيه ينفذها فيجو كانت جماهير برشلونه تلقي عليه حبات البرتقال وزجاجات المياه وقدحات السجائر وكرات الغولف.

فيجو قرر بعد ذلك عدم تنفيذ الركلات الركنيه وكان يضع اصابعه علي اذنيه ليتجنب سماع عبارات الاهانه والمعاتبه من قبل جماهير فريقه السابق والتي لم تهتم لاحداث اللقاء والذي انتهي بفوز اصحاب الارض بهدفين دون مقابل سجلهما لويس انريكي وسيماو سابروسا.

عاد فيجو مجدداً برفقه ريال مدريد الي معقل برشلونه يوم 23 نوفمبر عام 2002 ضمن منافسات الجوله الحاديه عشر من الدوري الاسباني، ولم تكن الاجواء اقل سخونه عن زيارته الاولي الي الكامب نو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا