برعاية

خيبة أمل انشون

خيبة أمل انشون

اسدل الستار علي دوره الالعاب الاسيويه السابعه عشره في كوريا الجنوبيه وسط خيبه امل سعوديه وتراجع ملحوظ مقارنه بمشاركات سابقه منها جوانزو قبل اربعه اعوام او الدوحه 2006 او حتي في ارض الشمشون ذاته في اسياد بوسان عام 2002 .

عاده يبدا الناجحون من حيث انتهوا ، الامر لا يبدو كذلك في رياضتنا ، المكتسبات في تناقص مطرد والانجازات اصابتها ندره شديده !

في خضم احتفالي بميداليه مسرحي وما تلاها من ميداليات تعد علي أصابع اليد الواحده نظرت لجدول الترتيب ابحث عن موقع منتخب بلادي في هذه الدوره الاسيويه، فاذا بالصين تكسر حاجز ال 300 ميداليه ، تليها كوريا باكثر من 200 ميداليه ، ثم اليابان فكازاخستان فايران فكوريا الشمالية حتي مررت بمنتخبات مثل لاوس والهند واخري لا اعرف لها موقع من الاعراب في خريطه الرياضه الاسيويه ، واخيرا بعد مجابهه ملل تصفح هذا الترتيب وتجرع حسرته وجدت الاخضر ولسان حالي يقول ليتني لم اجده وليته لم يشارك فالترتيب ال 20   لا يليق ابدا بحجم وعراقه دوله مثل المملكه العربيه السعوديه اذا ما علمنا ان المشاركه ليست سوي اسيويه !  

حينها شعرت بالخجل وبدا خيالي يسرح بي نحو اولمبياد ريودي جانيرو ، وكان الخيال اشبه بالكابوس ، فرياضه فشلت في فرض نفسها قاريا ماذا عساها تفعل في اولمبياد البرازيل العالمي ؟

كل ماسبق كان يتناول المشاركه بشكل عام واذا ما قلبت اوراق هذه الدوره فالصدمه اكبر ، الالعاب الجماعيه خير دليل علي ذلك فمنتخب السله مثلا خرج من الدور الاول علي يد كازاخستان والهند ، منتخب اليد ايضا لم يكن في افضل احواله وانهي الدوره في المركز السابع ، الطائره سقطت سقوطا مدويا واحتلت المركز الثاني عشر ، والقدم ودعت من الدور الربع نهائي !

مشاركه مخيبه للامال بكل ما تعني الكلمه حفظ ماء وجهنا فيها يوسف المسرحي وسلطان الحبشي وعبدالله الشربتلي بثلاث ذهبيات ، ومنتخب الفروسيه وفهاد السبيعي وعبدالله الحربي بثلاث فضيات ، ومنتخب التتابع ببرونزيه يتيمه.

بشكل عام كوريا نجحت في التنظيم ودول مثل قطر والبحرين نجحت بشكل لافت وقدمت مشاركه رائعه قياسا علي المساحه الجغرافيه والعدد السكاني الذي يتوفر عليه الاشقاء ، الاخيرين تسببوا في اثاره الجدل حول التجنيس الذي ساهم فعليا في تحقيق هذه القفزه النوعيه مما جعل بعض الدول تتذمر الا ان المجلس الاولمبي صادق علي صحه هذا الاجراء لاستيفاءه كافه الشروط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا