برعاية

يا هلاليون .. «قد أنذرتكم»

يا هلاليون .. «قد أنذرتكم»

في كره القدم، الترشيحات المبكره لعبه نفسيه خطيره ولها جوانب سلبيه عده واهدافها معروفه، قد يدفع ثمنها فريق علي حساب اخر، رغم الفارق الفني والمهاري بينهما.

فبعد تحديد طرفي نهائي دوري أبطال آسيا بتاهل الهلال عبر بوابه العين الاماراتي "4/ 2 بمجموع المباراتين ذهابا وايابا"، وويسترن سيدني وندررز الاسترالي عن طريق اف سيئول الكوري الجنوبي "2/ 0 بمجموع المباراتين ذهابا وايابا"، انهالت الترشيحات علي الاول، بخلاف الاوصاف التي اطلقت عليه والثناء بقوه هجومه ووسطه ودفاعه.

الترشيحات المبكره لم تات من الجانب الاسترالي المضاد المعروف اهدافه من وراء ذلك من لعب علي النفسيات وتضليل وتضخيم للفريق السعودي وتشكيله جبهه ثلجيه حول الفكر والذهن واستعداد الفريق الاخر فقط!!، وانما اتت من الهلاليين انفسهم بدءا من الامير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي الذي غرد بعد المباره بـ "اني اري "كؤوسا" قد اينعت" قد يكون دورها تحفيزيا الا ان اثرها السلبي قد ينعكس، فهم يبالغون في التطمينات والاستخفاف بالخصم، ولا سيما ان ويسترن سيدني حديث العهد، وليس لديه سجل حافل بالبطولات والانجازات يسمح له بالوقوف امام الهلال كـ "الند بالند"، و"تاريخيا" اؤكد علي هذه النظريه متي ما كانت دفعه ايجابيه للفريق السعودي "فقط لا غير"! لا ان تصل الي تهميش او تصغير او حتي تحقير الخصم، ولا سيما انه فريق قهر انداده في شرق اسيا بما فيهم بطل النسخه الماضيه، وصعد للنهائي بجداره واستحقاق.

الفرق الشرق اسيويه التي انضمت لها الكره الاستراليه صعبه وقويه، ولا يؤمن جانبها عطفا علي المميزات والامكانات البدنيه والذهنيه والفنيه والسرعه والقوه التكتيكيه، والخصم الاسترالي يتميز بدقه عرضياته التي قليلا ما تخطئ، وصلابه دفاعه، ولديه لاعبون محترفون، واعتقد انه من الصعوبه التي لا يمكن ان تمرر خاصه مع نظام نهائي البطوله (الذهاب والاياب)، والاصعب ان مباراه الذهاب ستقام في سيدني يوم 25 من الشهر الحالي، والاياب في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل والفارق بينهما اقل من اسبوع.

كنت اتمني كسعوديه ومهتمه برياضه بلدي ومصلحه كرتها لو كانت علي ارضنا عطفا علي صعوبتها لاعتبارات عديده اهمها النفسيه واللوجستيه والمعنويه التي سيكون لها تاثير كبير، التعويض (لا قدر الله سيكون صعبا) متي ما صعبت الامور!!

ينبغي علي الهلاليين واولهم (ريجي) عليه ان يدرس الفريق الاسترالي تماما ليعرف مواطن الضعف والقوه فيه، كي يستطيع قراءته القراءه الفنيه الصحيحه فالمنزلق الاخير اقوي تاثيرا من غيره، ولا سيما اننا علي اعتاب المجد، وانتظرنا كثيرا حتي نصل الي هذه المرحله المهمه قاريا وعالميا!!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا