برعاية

نشاط برشلونة في شبكات التواصل يحقق ملايين اليوروهات للنادي

نشاط برشلونة في شبكات التواصل يحقق ملايين اليوروهات للنادي

يعتبر نادي برشلونه انشط واقوي انديه اوروبا تواجداً في شبكات التواصل، فهو سباق لانشاء حسابات جديده في كل شبكه تواصل او تطبيق اجتماعي جديد. كما يحرص النادي علي تنويع اللغات في حساباته وموقعه الرسمي. فهل يعتبر ذلك مجرد وسيله لاثبات الوجود التقليدي في العالم الرقمي؟ ام هو مجرد رفاهيه وترف لا طائل منه؟

يملك نادي برشلونه اكثر من 72 مليون معجب لصفحته في فيسبوك، اكثر من 12 مليون متابع علي تويتر، وحوالي 10 مليون متابع علي قوقل بلس، و3.3 مليون متابع في انستاغرام، و1.5 مليون مشترك في يوتيوب، وما يزيد عن مليون متابع في موقع التغريدات الصيني ويبو.

هذا التواجد اعطي النادي مساحه كبيره للاستفاده تجارياً من ارقامه المذهله، حتي بات النادي يغير من اسلوب تفاوضه مع الشركات المهتمه بالرعايه والشراكه معه. يقول ديداك لي مدير التقنيات الجديده في النادي عن ذلك بقوله: “في السابق، عندما نريد بيع حقوق رعايه لشركه صينيه مثلاً، فان نقاشاتنا بالكاد تصل للمتلقي. اما الان، فنقوم بعرض الارقام علي الشركات، نريهم الملايين الذين نصلهم عبر مختلف المواقع، اضافه لاصداء ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي”.

ويقدر مدير التقنيات الجديد بنادي برشلونه العوائد التي يجنيها النادي بفضل قوته في عالم الانترنت بحوالي 30 مليون يورو سنوياً، وهي تشمل جوانب عديده مثل تراخيص لاستخدام شعار النادي، مبيعات التذاكر، بيع المنتجات، زياره المتحف، حقوق الرعايه، والمحتوي. وهذا يشكل نمواً بنسبه 43٪ في السنوات الثلاث الاخيره.

ويقول ديداك لي في حديث له لصحيفه البايس الاسبانيه انه مهووس اكثر من اي اداره تقنيه في اي نادي اخر بدمج وتحويل برشلونه الي العالم الرقمي. وللقيام بذلك يعرف ديداك لي التقنيه في هذا المجال بثلاث نقاط: 1- تقريب النادي لاعضاءه واحضاره لهم، 2- عولمه علامه النادي ونشرها عالمياً، 3- تحويل تواجد المشجعين والمتابعين الي مصدر دخل للنادي.

ويملك برشلونه حالياً نسخ من موقعه الرسمي بـ9 لغات مختلفه، يهدف من خلالها لتكييف تواجده محلياً في كل من هذه المناطق، فيما يطلق عليه مدير التقنيات الجديده في النادي مصطلح “GLOCAL” او العالميه-المحليه. اي الوصول الي العالم بالمحتوي المحلي. وضرب لذلك 3 امثله، اولها الموقع الرسمي العربي، حيث يقوم النادي باظهار المناسبات الاسلاميه لجماهيره. ومثال اخر من الموقع الصيني الذي اجري حواراً مطولاً مع بطل العالم للعبه كره الريشه، حيث انه صيني مشجع لبرشلونه. وكذلك الموقع الاندونيسي الذي من خلاله اختار النادي احد الشخصيات المعروفه في اندونيسيا ليكون سفيراً للنادي. هذه الخطوات بحسب حديث “لي” تؤدي لحجم متابعه عالي عبر شبكات التواصل، وصلت حالياً الي 7 مليون زائر مختلف شهرياً، وهذا بدوره يترجم لايرادات. وذلك مثلاً عن طريق بيع تراخيص استخدام حقوق النادي في تطبيقات الكترونيه، او العاب فيديو، او بيع تذاكر وقمصان في اماكن لا يوجد لدينا فيها نقاط للبيع، واخيراً فتح افاق لبيع حقوق لرعايه النادي بمستويات مختلفه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا