برعاية

سطعت الشمس .. فصاحت الديكة .. وزعق القرش ..!

سطعت الشمس .. فصاحت الديكة .. وزعق القرش ..!

كم لدينا من اناس يعتقدون انه باستطاعتهم حجب نور الشمس بغرابيلهم !

كم لدينا من الغوغائيين يعتقدون ان في اساءاتهم للغير ربحٍ وفير ..

كم لدينا من يعتقد انه بامكانه نسف تاريخ رمز ما او حجب حقيقه حروفها مدونه علي صفاه جبل ..

الاجابه : للاسف الشديد هـم كثر .! خاصه في مجتمعنا الرياضي المحلي .!

ولعلّ ما تتعرض له الكثير من الانديه السعوديه وبعض رموزها مِن اساءات وانتقاص مِن هذا الاعلامي او ذاك الاّ اكبر دليل ..

واستشهد بما يحدث الان لنادي الهلال مِن هجمه منظمه يقودها ثله من الاعلاميين الغوغائيين خاصه تلك الاقلام ( الخضرُصفراويه ) .. التي تحاول جاهده حجب نور شمس الهلال الساطعه وطمس تاريخه المجيد ..

متناسين ان الهلال علم من اعلام الرياضه العربيه والاسيويه قبل السعوديه ومن كبار انديتها وزعيم زعمائها العظام الذين لهم الرفعه والسمو في شتي مجالات الرياضه وفنونها بل هو زعيمها وفارس حلبتها وحائز قصب السبق والتفوق فيها .. ويكفي دليلاً انه نادي القرن في اسيا , لما له من بطولات وامجاد فاقت الخمسون بطوله مابين محليه وخليجيه وعربيه وقاريه.

كما يحوي في طيات تاريخه العريق العديد من الاسماء اللامعه والاساطير الخالده في ذاكره الرياضه الاسيويه والعربيه والسعوديه علي وجه الخصوص,الذين جمعوا اطرافه واحاطوا باكنافه واستطاعوا ان ينبغوا في مجالهم فتركوا اعمالهم الفذه ساطعه كسطوع الشمس في رابعه النهار لكن دائماً هناك من يبغض وضوح النهار ، و يختبيء بين الظلال لكي لا يكشفه نور السماء ، وحاله كا حال الديكه السابق ذكرها اعلاه والتي تصيح في الشمس اعتقاداً منها ان الشمس تاتي علي صياحها و تذهب خوفاً منها ! ولم تعرف بعد هذه الديكه ان الشمس لا يحجب نورها شيء ، وان من يفكر في الاقتراب منها هالك ورغم هذا فما زال صياح الديكه يعلو هنا و هناك ، والاقلام (الخضرُصفراويه) تتهجم علي الشمس في سمائها ، و كانهم يحاولون اخفاء نور الشمس ( الهلال ) ، ربما لانها تحرقهم و تضيق عليهم الساحه والمساحه، فلا يجدون الا النقد البذيء و الاساءه ، بما فيهم ذلك ( القرش ) الغوغائي الذي تلفظ مؤخراً بكلمات تتعارض مع الروح الرياضية ، وعندما اقول ( القرش ) ليس في قوته انما في قيمته فهو بين الاعلاميين الحقيقيين كفئه ( القرش ) بين النقود .!

هذا القرش داب علي الاساءه للهلال ورجاله حتي وصل الحال بهذا المعتوه الي التعدي علي هذا الكيان و رجاله بالفاظ يندي لها الجبين سواء عبر مقالاته او عبر تغريداته ,, وما زاد الامر سوءاً انّه   وجد له لاقط ! ليُظهره لنا بالصوت والصوره .! قبحه الله وقبّح من يحتوي مثل هكذا نوعيات من ناقصي العقول !

وانا هنا اتساءل   كيف للمؤسسات الاعلاميه ان تسمح له بان ينطق بمثل هذه الالفاظ علي مائدتها وبين جدرانها !..؟؟ الا يوجد في هذا البلد الاّ هذا الولد المعتوه؟

لو كان ما يقوله صحيح لما اتينا علي ذكره .! ولو كان نقده بناء مهما بلغت قوته لتركناه .! ولو كان يمدح ناديه حتي بما ليس فيه لتجاوزناه .!

امّا ان تصل الوقاحه بهذا القرش الي الافتراء وتوجيه الاساءه الي شيخ الرياضيين " عبد الرحمن بن سعيد " و بعبارات غير اخلاقيه ومسيئه ! لا اود اعاده ذكرها حتي لا يكبر قدر صاحبها ! هنا نقول له ولامثاله انتم اصغر من ذلك الرجل ومن تاريخه ..

ان مثل هذه العبارات التي ذكرها هذا القرش و منهم علي شاكلته من الاقلام الخضرُصفراويه الاخري ، تطيح بكل اخلاقيات الرياضه و مبادئها..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا