برعاية

لماذا فاز السيتي بهذه النتيجة…وكيف خسر ليفربول بسهولة 

لماذا فاز السيتي بهذه النتيجة…وكيف  خسر ليفربول بسهولة 

حقق نادي مانشستر سيتي فوزاً كبيراً علي خصمه القوي واحد افضل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول وهزمه بثلاثه اهداف لهدف في مباراه شهدت تفوقاً كاملاً للنادي السماوي باستثناء بعد اللحظات المحدوده ليؤكد السيتي ان هذا العصر هو عصره وانه سيستغل فتراته هذه لحصد اكبر عدد من الانتصارات فكيف فاز السيتي بهذه النتيجه ؟؟  ولماذا خسر ليفربول بطريقه اقل ما يقال عنها انها سهله ؟؟ لنتابع معاً

كيف  فاز السيتي بهذا الابهار 

الانسجام والجهوزيه  : السيتي اكثر انسجاماً واغليجهوزيه  من خصمه الذي عاني تغييرات عده ابرزها خروج سواريز وقدوم عده لاعبين مكانه وبدا ذلك باسلوب نقل الكره وتنويع الهجمات وحتي الضغط علي المنافسين

تالق يوفيتيتش وتشكل ثلاثي رعب جديد  : من تابعنا  في  العام الماضي يتذكر الموضوع الذي كتبناه عن يوفيتيتش وانه قادم بقوه ليكون احد نجوم الدوري الانجليزي الممتاز كما تعهد هو نفسه سابقاً ، وتالفه الملفت  مع نصري و دجيكو يشكل لدينا ثالوث رعب بكل المقاييس .

قوه الدكه وحسن الاداره : امتلاك السيتي للاعبي الاحتياط الممتازين سمح له بالمحافظه علي استقرار ادائه وتغيير المعادلات عبر اعطاء نفس جديد ، فنافاس هو من مرر كره الهدف الثالث لاغويرو وكلاهما احتياطيان وهو ما يدل علي قوه الاوراق التي في يد بيليغريني الذي ادار دفه اللقاء بكل اقتدار وحرّك لاعبيه كاحجار الشطرنج بكل ذكاء .

يايا توريه وفينسنت كومباني: هما الاعمده الحقيقيه لمانشسترسيتي، فتوريه هو محور الوسط ومنسق التحركات ومنطلق الهجمات اما كومباني فهو حائط الدفاع وركيزته ، وبسبب ادائه القوي  يتحرك زملاؤه في نفس الخط بحريه ودون خوف كما انه قائد حقيقي للفريق بروحه العاليه وشخصيته الصارمه .

لماذا خسر ليفربول بهذه القسوه 

رحيل سواريز : رحيل  النجم الاوروغواياني اثّر علي الليفر بمسالتين ، الاولي غياب نجم علي اعلي مستوي كان بيضه القبان في الفريق فتفككت قوه الثلاثي ستوريدج وسترلينغ وسواريز وانخفض مستوي اللاعبين الانجليزيين ، والثاني هو كثره الوافدين الي الفريق بالمبلغ الخيالي الذي تم بيعه به بما خلق عدم توازن في الفريق وقله انسجام رغم الاداء الطيب الذي قدمه العديد من الوافدون الجدد وعلي راسهم لامبرت .

الدفاع : هو مشكله ليفربول الكبري من الموسم الماضي ولا يزال رغم انه اوهمنا ببعض التحسن في الدقائق الاولي ، لكن بمجرد ان اخطا مورينو وتلقي الفريق الهدف الاول اهتز كامل الخط ومعه كامل الفريق .

العقليه : ما كان يميز ليفربول في الموسم الماضي هو القوه الذهنيه التي تسمح له بالعوده مهما انت النتيجه ، لكن العقليه اليوم كانت غائبه تماماً حيث اهتز الفريق بعد الهدف الاول واستسلم تماماً بعد الثاني لياتي الثالث وينهي الامور .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا