السوبر السعودي بين نشوة النصر وخبرة الشباب .. فمن يطير بالذهب؟
يرعي صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقه الرياض مساء اليوم الخميس مباراه كأس السوبر التي ستقام علي دره الملاعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
الجماهير الرياضيه بمملكتنا الحبيبه تنتظر انطلاقه الموسم الرياضي الجديد والذي سيفتتح بهذا اللقاء في اولي مباريات الموسم عندما يلتقي النصر بطل الدوري مع الشباب بطل كاس خادم الحرمين الشريفين.
المباراه ستدب معها الحياه الرياضيه من جديد في ملاعبنا الرياضيه بعد توقف دام اكثر من شهرين لتعود الحركه الرياضيه من جديد لتعلن عن فصل جديد من الاثاره.
كاس السوبر يقام للعام الثاني في تاريخ المسابقات الكرويه السعوديه بعدما حقق الفتح اول القاب هذه المسابقه علي حساب الاتحاد في الموسم الماضي ليخطف الاولويه في هذه المسابقه كاول فريق يحقق اللقب.
مباراه اليوم ستختلف معها المعطيات علي خلفيه التنافس الكبير بين الفريقين وما تحفل به مبارياتهما من اثاره ونديه علي الدوام، وسيعمل كل منهما علي تحقيق لقب البطوله لافتتاح موسمه بشكل لائق مما يرفع سقف طموحه للمنافسه علي بقيه الالقاب خصوصاً وانهما يعيان اهميه افتتاح الموسم بفوز وبطوله وتاكيد احقيتهما بمناصفه البطولات في الموسم الماضي بعدما حقق النصر بطولتي الدوري والكاس فيما حقق الشباب بطوله خادم الحرمين الشريفين.
الفريق الاصفر جاءت استعداداته مبكره هذا الموسم فاقام معسكراً بتركيا اعقبه بخوض البطوله الوديه في العين الاماراتيه وخرج وصيفاً، وتبدو الاستعدادات النصراويه غير مكتمله بعض الشيء من الناحيه العناصريه بسبب التاخر في اتمام التعاقدات الاجنبيه، كما ان الفريق لم يلعب مباريات قويه في الاستعداد عدا مباراه العين.
ويعول الفريق النصراوي علي استعاده الثقه بلاعبيه وظهورهم بمظهر رائع في الموسم الماضي بالرغم من تغيير الجهاز الفني بقدوم الاسباني كانيدا بديلاً للارجوياني كارينو، واحدث الفريق تغييرات كبيره علي مستوي المحترفين بالتعاقد مع البولندي ادريان والبرازيليين ماركينهوس ودي سوزا الي جانب البحريني محمد حسين الذي يعد الورقه الابرز في الدفاع النصراوي بينما يعتبر محمد السهلاوي ويحيي الشهري ابرز لاعبي الفريق ومفتاح الفوز في الشق الهجومي بجانب البولندي ادريان وابراهيم غالب، كما يعتبر عبدالعزيز الجبرين احد اهم الاوراق وربما، سيكون حسن الراهب احد عناصر الخطوره في الفريق النصراوي بتحركاته المزعجه والخطره.
