برعاية

نصر وشباب وسوبر

نصر وشباب وسوبر

بعد نحو شهرين من التوقف تنطلق عجله الموسم الرياضي المحلي بقمه النصر والشباب لحساب بطوله السوبر   المستحدثه مؤخرا , بطوله من شانها اساله لعاب الفريقين بما تحمله في طياتها من حوافز لعل اهمها زياده السجل   البطولي والاطمئنان علي حسن سير الاستعداد قبل دوران عجله الدوري.

ان تبدا الموسم ببطوله دافع معنوي كبير بلا شك ومحفز اضافي للسير علي ذات النهج وهو ما يشغل ذهن   " كانيدا ، وجوميز " ولاعبيهم.

نبدا تقليب اوراق الفريقين بالنصر بطل الموسم الماضي والاكثر انفاقا في ميركاتو الصيف سواء علي صعيد المحليين   " الفريدي ، الجبرين ، الخيبري ، شيعان " او الاجانب " ادريان ميرزيسكي ، هيرنان دي سوزا ، ماركينوس " بمعدل

صرف هو الاعلي في تاريخ النادي العاصمي وبتكلفه شارفت علي 150 مليون ريال.

الانتدابات لم تتوقف عند اللاعبين فحسب بل سيدخل النصر معترك الموسم الجديد بمدرب حديث قديم علي النصر   و المنطقه تواليا هو الاسباني راؤول كانيدا الذي سيجد نفسه مجبرا علي حمل تركه " كارينيو " الثقيله.

الفريق يعيش حاله من التكامل العناصري لم يشهدها منذ زمن طويل لكن هذه النقطه الايجابيه اصطدمت بتعيين غريب   بعض الشيء للاسباني كانيدا ، صاحب الاسلوب الدفاعي "علي الورق" لم يترجم ذلك فعليا من خلال المباريات الوديه

بل كان الفريق في وضع دفاعي سيئ وزاد الامر سوءً " فرمله " الفريق هجوميا باللعب بثلاث محاور بنزعه دفاعيه   في اسلوب لا يتوافق مع ما يتوفر عليه الفريق من مهاجمين افذاذ ينقصهم نهج تكتيكي اكثر جراه مما شاهدناه.

علي الجانب الاخر يدخل الليوث الموسم بتغييرات كبيره بدءا بالاجهزه الاداريه التي شهدت استقاله طيب الذكر   البلطان وعوده الامير خالد بن سعد للمشهد الشبابي من جديد مرورا بالجهاز الفني الذي شهد ايضا استقاله التونسي   عمار سويح وخلفه البرتغالي جوميز ووصولا للاعبين الذين طالتهم تغييرات ملحوظه.

تغيير شبه جذري للعنصر الاجنبي بالابقاء علي رافينها فقط والاستغناء عن " توريس ، فيرناندو ، خليلي " وتعويضهم   بـ " البرازيلي روجيريو ، السنغالي ديوب ، الاردني خطاب " بينما شهد الميركاتو المحلي خروج مستغرب

ل " القميزي ، مهند عسيري ، صقر عطيف ، شيعان " وانتداب " عبده عطيف ، الجيزاني ".

حراك كبير في الجانب الشبابي شابه بعض التخبط بالتفريط في عسيري والابقاء علي المحياني   والتفريط ايضا في   القميزي وتعويضه بالجيزاني مع عدم الحاجه للاخير في حاله الابقاء علي الاول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا