الاتحاد الأردني يدرس المرشحين لقيادة النشامى

يعقد مجلس اداره الاتحاد الاردني لكره القدم اليوم اجتماعاً مرتقباً، لتدارس هويه المدير الفني المنتظر ان يقود النشامي خلفاً للمصري حسام حسن، في ظل تضارب الاراء حول الاقرب الي تولي هذه المهمه.

وكانت الايام الماضيه شهدت ترشيح العديد من المدربين العالميين المعروفين الي جانب بعض المدربين العرب لقياده النشامي، لكن تحديد الاقرب منهم بدا صعباً للغايه نظراً لاعتبارات كثيره ابرزها مدي قناعه الاتحاد الاردني بالقدرات الفنيه التي يضطلع بها المدير الفني الجديد.

الي جانب المطالبات الماليه المتوقعه، خاصه وان قدرات الاتحاد علي هذا الصعيد ليست كبيره، علماً بان المصري حسام حسن كان يتقاضي عشرين الف دولار شهرياً، اما السقف الاعلي الذي بامكان الاتحاد الاردني دفعه للمدير الفني الجديد فيبلغ نحو ثلاثين الف دولار.

وكشفت عده مصادر ان الاتحاد الاردني تلقي خلال الايام الماضيه، كماً هائلاً من السير الذاتيه لمدربين اجانب وعرب، والتي تدارسها اعضاء مجلس الاداره بشكل مستفيض قبل ان يتم تقليصها، فيما سيصار الي البحث في القائمه النهائيه خلال اجتماع اليوم، في ظل توقعات بان لا يتم الخروج بقرار نهائي، اذ يرجح البعض ان يتم تاجيل ذلك بضعه ايام اخري.

ويتقدم الارجنتيني غابريال كالديرون والالماني ثيو بوكير قائمه المرشحين لتولي المهمه، الي جانب التشيكي ماتشالا والكولومبي خورخي لويس بينيتو الذي اشرف علي تدريب منتخب كوستاريكا في مونديال البرازيل وقاده الي دور الثمانيه، كما تم ترشيح التونسي صبري اللموشي المدير الفني السابق لساحل العاج وثلاثه مدربين تونسيين اخرين.

وفهم ان مجلس اداره الاتحاد الاردني منسجم علي قرار يقضي باستقطاب مدير فني اجنبي خلال المرحله المقبله، بعدما تعاقب علي تدريب النشامي منذ العقد الماضي العديد من المدراء الفنيين العرب، هم الراحل محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد واخيراً حسام حسن، فيما كانت للنشامي تجربه قصيره مع البرتغالي نيلو فينجادا، الي جانب الارجنتيني ريكاردو كاروجاتي الذي توفي وهو علي راس عمله مع المنتخب الأردني نتيجه نوبه قلبيه.

تعادل الفيصلي بشق الانفس بنتيجه (1-1)، في اول ظهور له ببطوله كاس الاردن امام مضيفه الحسين اربد، وبعد اداء متواضع طرحه الفريقان في هذه الموقعه، اثار انطباعات سلبيه.