بالصور - مالك الجزيري ساعد تونس وأمل العرب في عالم "الصفراء"

ادار لاعب التنس التونسي مالك الجزيري الرقاب اليه في السنين الاخيره لما قدمه من عروض قويه وما حققه من مفاجات ساره علي ملاعب الكرة الصفراء.

وعلي الرغم من خلو رصيده من الالقاب فقد تمكن الجزيري من لفت انتباه عشاق كره المضرب خصوصاً العرب منهم عقب سلسله من المباريات الرائعه امام منافسين من العيار الثقيل.

وكان لزاماً علينا تقديم نبذه عن مسيره "النجم العربي" التي شارفت علي النهايه ببلوغه سن الثلاثين.

ولد لاعب التنس المحترف في 20 كانون الثاني/يناير 1984 بمدينه بنزرت التونسية المشهوره بشواطئها الساحره واستهل نشاطه الرياضي في سن الخامسه.

وترعرع "دجاز" كما يلقب في تونس وسط عائله ميسوره الحال كانت سنداً دائماً له وعاملاً جوهرياً في نجاحه.

ولم يهمل الجزيري دراسته كما هي الحال بالنسبه للعديد من المواهب العربيه بل نجح في التوفيق بين الدراسه والرياضه وهو يجيد التحدّث بالانكليزيه والاسبانيه والفرنسيه الي جانب لغته الام العربيه.

وانتفع مالك من برنامج التكوين الافريقي لافضل مواهب القاره السمراء عام 1998 والذي يسهر علي تنفيذه الاتحاد الدولي للعبه بمساعده الاتحاد القاري.

وتدرب الجزيري الذي يجيد التسديد بيمينه ويساره لمده سنتين علي ملاعب برشلونه في اسبانيا.

الجزيري الي الدور الثاني وخروج كورنيه

الجزيري يواصل تقدمه في دوره واشنطن

الجزيري يغادر واشنطن من الدور الثالث

استهل مالك الجزيري مشاركاته مع المنتخب التونسي في منافسات كاس ديفيس عام 2000.

ويعدّ اول لاعب تونسي يخوض منافسات بطوله اميركا المفتوحه للتنس عام 2011 التي خرج من ثاني ادوارها امام الاميركي ماردي فيش.

وفي العام الموالي حقق "دجاز" اول فوز له في دوره رولان غاروس الشهيره وكان ذلك علي حساب الالماني فيليب بيتشنر بيد انه اقصي في الدور الثاني امام الاسباني مارسيل غرانويرز.

كما جني التونسي اول انتصار له علي ارض ويمبلدون (2012) عندما ازاح الاستوني يورغن زوب قبل ان تتوقف مسيرته امام الالماني فيليب كولشرايبر في الدور التالي.

وقدّم الجزيري مردوداً محترماً في عده دورات علي غرار بطولتي دبي والدوحه وواشنطن مؤخراً والتي بلغ خلالها الدور الثالث عقب ازاحه التشيكي راديك ستيبانيك المصنّف 35 عالميا، لكنه لم يكن محظوظاً باصطدامه المبكر بكبار اللعبه.