برعاية

مصطفى الآغا يكتب : ذقن الطليان

مصطفى الآغا يكتب : ذقن الطليان

أكتب هذه المقالة من العاصمة الإيطالية روما حيث لا حديث يعلو هنا على نقاشات كرة القدم وأسباب خروج إيطاليا من كأس العالم وهل تفكير البعض من المسؤولين في الاتحاد أو حتى في وسائل الإعلام بضرورة استقدام مدرب أجنبي ليقود إحدى مدارس الكرة في العالم هو تفكير منطقي؟؟.

(دبي-mbcnet) أكتب هذه المقالة من العاصمة الإيطالية روما حيث لا حديث يعلو هنا على نقاشات كرة القدم وأسباب خروج إيطاليا من كأس العالم وهل تفكير البعض من المسؤولين في الاتحاد أو حتى في وسائل الإعلام بضرورة استقدام مدرب أجنبي ليقود إحدى مدارس الكرة في العالم هو تفكير منطقي؟؟.

وفي الشارع لمست شبه إجماع على رفض الفكرة من أساسها على اعتبار أن العالم يطلب ود المدربين الطليان الذين صنعوا التاريخ من اليابان شرقا وحتى في معاقل الألمان والإسبان والإنجليز.

فهم قدموا لمدريد آنشيلوتي وقبله كابيلو وقدموا لتشيلسي فيالي ثم رانييري وآنشيلوتي ودي ماتيو وقدموا لبايرن ميونيخ وشتوجارت الالمانييَن تراباتوني وقدموا للمنتخبين الإنجليزي والروسي كابيللو الذي لم يترك أية بصمة تذكر على المنتخبين وخرج من آخر كأس للعالم بخفي حنين وقدموا لليابان زاكيروني وللصين ليبي الذي كان أحد الأسباب بتتويج جوانزو بطلا لدوري أبطال آسيا وقدموا لمان سيتي نجمهم السابق مانشيني الذي دخل التاريخ بلقب لأقوى دوري في العالم بعد 45 سنة من الانتظار ولهذا يعارض الكثيرون تسليم ذقن الطليان لشخص غير إيطالي كما سبق وفعل الإنجليز وغيرهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا