برعاية

خطوات النجاح لعبدالله بن مساعد

خطوات النجاح لعبدالله بن مساعد

    لم يكن مستغربا ان يلقي الرئيس العام لرعايه الشباب الامير عبدالله بن مساعد ترحيبا جماعيا وارتياحا لاختياره ومنحه الثقه الملكيه بقياده دفه الشباب السعودي رياضيا وثقافيا واجتماعيا، فالرجل يمتلك كل المؤهلات والخبرات والصفات التي تجعله اهلا لهذا المنصب القيادي او ما يماثله.

هناك من يعتقد ان مهمه الرئيس الجديد تتمحور فقط في كره القدم وهذا اعتقاد خاطيء فهو من خلال مهامه وواجباته مسوؤل عن فئه الشباب سواء عن طريق الانديه التي يتجاوز تعدادها اكثر من 150 ناديا او عن طريق الانشطه التي ينتمي لها اخرون ليسوا تابعون للانديه وعاده تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن طريق اداراتها المعنيه وجمعيه بيوت الشباب.

اذاً لاتختزل مسوؤليه الامير عبدالله بن مساعد كما يري البعض في انديه دوري (عبداللطيف جميل) او الانديه الكبيره كما هي نظره البعض القاصره التي اوصلتهم الي مطالبته باكرا بانصاف انديتهم واختيار اعضاء منها لمناصب، وكان المسؤول لاهم له الا التركيز علي ناد واحد وترك البقيه التي هي جميعا امانه في عنقه وستتساوي في الميزانيه، ولن يكون لديه تفضيل لناد علي اخر بل ان امنيته وحلمه ومايدور في ذهنه ان يرتقي بالنادي الصغير الي مصاف الكبار، والهدف تطوير الرياضه السعوديه ودفعها الي الامام واعاده انجازاتها وامجادها الماضيه التي توقفت لفتره طويله.

عبدالله بن مساعد وصل الي المنصب بعد ان تمرس في الوسط الرياضي طويلا عضو شرف ومتابع لاعوام ورئيس لاكبر الانديه السعوديه وعضو في لجان عده تخص التطوير والاستثمار والخصصه، لذا كون انطباعا عن الوسط الرياضي باكمله وعرف دهاليزه وتعرف ايضا عن قرب بالاعلام الرياضي المرئي والمقروء والمسموع والالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وادرك سلبياته وايجابياته ولانظنه سينزعج من بعض الرؤي التعصبيه المتوقعه لحظه تقلده منصبه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا