برعاية

مارادونا يرشح الأرجنتين وألمانيا لنهائي المونديال ويؤكد أن الطريق مفتوح أمام ميسي

مارادونا يرشح الأرجنتين وألمانيا لنهائي المونديال ويؤكد أن الطريق مفتوح أمام ميسي

رشَّح اسطوره كره القدم الارجنتيني دييجو مارادونا كلاً من منتخبي المانيا والارجنتين لبلوغ المباراه النهائيه لبطولة كاس العالم 2014 بالبرازيل. وفي تحليله للمونديال بصحيفه «الاتحاد» الاماراتيه قال مارادونا: «اتوقع ان يتكرر نهائي 1990، الذي جري في ايطاليا، وكنت وقتها ضمن منتخب بلادي، لكن هذا لا يقلل مطلقاً من المنتخبين البرازيلي والهولندي».

واوضح «بعد فوز التانجو علي بلجيكا اصبح الحلم يقترب كثيراً من رفاق ليونيل ميسي في هذا الحدث الكبير، وتحقق التاهل الاخير امام منتخب بلجيكي ظهر مستسلماً كثيراً علي عكس ما توقع كثيرون.

ولم تواجه الارجنتين منتخباً قادراً علي الضغط علي الخصم. والهدف المبكر للارجنتين جعل المعنويات ترتفع. ورغم كل ذلك، ما زال منتخب الأرجنتين يعاني من فقدان الجماعيه في الاداء؛ اذ طغي الاداء الفردي علي كثير من اللاعبين. وربما ينظر البعض الي الاهم في هذه المرحله، وهو التاهل، وهذا قد حدث. لكن هناك الكثير من الملاحظات يجب التحدث فيها بشان منتخب الارجنتين الذي اصبح قاب قوسين او ادني من التتويج بالكاس». واضاف «الفرصه اصبحت كبيره امام ليونيل ميسي ليفرض تالقه في المرحله القصيره المقبله بعد ان خرج كل من ينافسه من الميدان، سواء البرتغالي كريستيانو رونالدو من الدور الاول، او الكولومبي جيمس رودريجيز، الذي حزنت علي وداعه البطوله.

اضف الي ذلك الاصابه التي لحقت بمهاجم السامبا نيمار، واطاحت به خارج البطوله؛ وبالتالي اصبحت كل العيون مسلطه علي ميسي».

واكد مارادونا «اري ان الحكم الانجليزي هوارد ويب الذي ادار مباراه البرازيل وتشيلي هو الافضل. واسوا حكم هو الاسباني كارلوس فيلاسكو الذي ادار لقاء البرازيل مع كولومبيا، وينبغي الا يدير اي مباراه اخري. واذا كنا نتحدث عن حكم اوزبكستان الذي ظلم منتخب كوستاريكا امام هولندا فان الحكم الاسباني قدم مباراه غايه في السوء بين البرازيل وكولومبيا. وكانت اخطاء هذا الحكم في المباراه كارثيه بكل معني الكلمه. والغريب في الامر ان الاتحاد الدولي للعبه (فيفا) هنا الحكم علي ادارته المباراه».

واضاف مارادونا «هنا اتساءل: اي مباراه شاهدها مسؤولو الاتحاد الدولي؟! هل ذهبوا لمشاهده مباراه بيسبول او مصارعه للثيران؟! ام ان النوم غلبهم في المباراه ولم يشاهدوها الا مع صفاره النهايه ليستيقظوا ويعلنوا تكريمهم لهذا الحكم؟! كان علي الفيفا ان يصمت بدلاً من هذا الكلام الضحك حقاً؛ اذ كان الحكم الاسباني مثيراً للاشمئزاز. ولا اجد كلمات استطيع التعبير بها عما قدمه هذا الحكم الا القول انه يجب الا يوجد في البطوله مجدداً، وهو اسوا حكم شاهدته في اخر عشر سنوات.

وكان علي هذا الحكم ان يطرد حارس البرازيل جوليو سيزار في الكره التي احتُسبت ضربه جزاء».

واشار مارادونا الي اصابه نيمار قائلاً «ما اغضبني اليوم هو نيمار؛ فعدم وجوده امر محزن، ليس فقط للبرازيليين، لكن ايضاً لكل محبي كره القدم. رغم انه لم يقدم بطوله كبيره حتي موعد اصابته لكن كانت الفرصه متاحه امامه في هذه الخطوات الحاسمه ليضع بصمته ويظهر بريقه؛ لانه لاعب كبير, ولكن - للاسف - لن يستطيع الاستمرار في المونديال.

والبرازيل لعبت افضل مبارياتها (امام كولومبيا)، وهذا شيء عادي، فالبرازيل تعودت علي الوجود في النهائيات؛ وبالتالي لعبت بكل قوتها. والان، وبعد ان تاهل المنتخب البرازيلي، سيفقد الفريق اثنين في غايه الاهميه، هما نيمار وتياجو سيلفا؛ وهو ما سيجعل مهمه البرازيليين صعبه امام المانيا التي تحضر بكل قوتها الضاربه».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا