برعاية

لماذا فازت ألمانيا ..ولماذا خسرت فرنسا ؟؟

لماذا فازت ألمانيا ..ولماذا خسرت فرنسا ؟؟

فاز المنتخب الالماني علي نظيره الفرنسي بهدف وحيد في مباراه اضجرت جماهير كره القدم في العالم والتي تابعها بشغف لتصل المانيا الي الدور نصف النهائي للمره الثالثه عشره بتاريخها والرابعه علي التوالي في رقم غير مسبوق يكشف اعتياد المانيا علي لعب الادوار الطليعيه خاصه مع المدرب يواكيم لوف الذي لم يصل الي اقل من نصف نهائي في اي بطوله شارك بها، وهذه النتيجه لم تات من فراغ بل من جمله اسباب موضوعيه نلخصها لكم علي قسمين .

- تواجد شفاينستايغر وخضيره كلاعبي ارتكاز وعوده هاملز ولام الي مراكزهما الطبيعيه جعلت المانيا اكثر تماسكاً خاصه من الناحيه الدفاعيه ، فدارت الكره بسلاسه دون اخطاء كبيره وتمكن الفريق من مراقبه مفاتيح لعب فرنسا بطريقه سمحت بقطع التمويل عن المهاجمين بنزيمه وغريزمان .

- الخبره الالمانيه لعبت دورها اليوم ، فالفريق لم يهاجم كثيراً لكنه سجل من ركله ثابته وادار المباراه بعدها بهدوء وكما يرغب دون مغامرات هجوميه غير محسوبه خاصه في ظل عجز فرنسي عن تشكيل خطوره مستمره علي المرمي الالماني ، ويمكن القول ان لوف تعلم من اخطاء الماضي ولم يندفع للامام بطريقه غير عقلانيه مفضلاً التركيز الدفاعي واللعب علي وتيره الخصم .

- نوير كان موجوداً خلف الدفاع الالماني ليغطي ثغراته التي ظهرت في فترات متفرقه من المباراه ، وقد تصدي لمجموعه من الكرات الصعبه في اوقات مناسبه سمحت لفريقه بالبقاء متقدماً ونخص بالذكر طبعاً كرتي فالبوينا في الشوط الاول وبنزيمه في الثاني، ولو دخلت اي منهما لتغير الوضع بشكل كلي .

- الانسجام الالماني العالي ظهر خلال نقل الكره المميز واخراجها من مناطق الخطر رغم الضغط الفرنسي احياناً ،ونقل الكره هذا هو نتيجه منطقيه لعمل هذه المجموعه سويه منذ اكثر من اربعه اعوام .

- غياب الروح كان واضحاً علي المنتخب الفرنسي الذي بدا اما كانه يلعب مباراه وديه او انه لا يعرف ان الوقت سينتهي قريباً حيث كانت حركته ثقيله والحماس مفقوداً عكس المباريات الماضيه التي كانت فرنسا فيها شعله نار ملتهبه .

- ضعف الحركيه كان واضحاً لدي المنتخب الفرنسي فكانت مراقبه نجومه سهله والضغط عليهم ممكناً عكس المباريات الماضيه التي كان تبادل المراكز فيها سمه تجعل من الصعب ايقاف الاله الهجوميه الفرنسيه ، وقد ساهم التمركز الالماني الجيد واللياقه العاليه التي يمتلكونها في تضييق المساحات امام الفرنسيين .

- ضعف الخبره كان واضحاً لدي العناصر الفرنسيه مقارنه بالعناصر الالمانيه  حيث ظهر جلياً  ان الحمل الذهني بات اثقل من اللازم بعد الوصول الي هذه المرحله المتقدمه حيث لم يستطيعوا ان يعودوا بعد التاخر بهدف يمكن اعتباره مبكراً وهناك الكثير من الوقت لتعديل التشكيل والخطه والعوده باللقاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا