كلاشنكورة: نيمار ورفاقه سيخرجون كولومبيا.. وفرنسا قدمت كل ما لديها!
“كلاشنكوره” فقره شبه يوميه، يقدمها موقع سوبر منذ اغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الراي الساخره والجريئه، ومن يبحث عن الموضوعيه والحياديه والرصانه والحصافه فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحه!
اليكم ما سيحدث في اليوم الاول من دور الثمانيه في مونديال البرازيل الفضائحي! ما ستقراونه ليس توقعات او تنبؤات.. بل هو نتيجه ساعات، من الدراسات!
لم اعتمد فيها علي هراء النسر اتيلا، او الجمل شعيل، او السلحفاه كابيساو، او حتي الأخطبوط بول.. المرحوم! بل اعتمدت علي صرصور! فضل عدم ذكر اسمه!
في مباراه “البرازيل ـ كولومبيا”، اختار الصرصور البرازيل وهو يضحك!
واظنه محق.. جميعنا نعلم ان الكولومبيون مجانين كرة قدم، ومستعدون للقتل من اجلها! كما حدث مع لاعب منتخب بلادهم اسكوبار الذي سجل هدفا في مرماه بالخطا في مونديال 94، فامطروه بـ12 طلقه في جسده، بعد ان شكره احد القتله قائلاً: “شكراً علي الهدف الذي سجلته في مرماك”! هذا اغلي هدف في التاريخ! لكن لا احد يريد ان يسجله!
الكولمبيون هددوا بقتل سونر اللاعب الذي تسبب باصابه فالكاو! حتي ان فالكاو اضطر للتدخل قائلاً: “شكراً لسونر علي اعتذاره، لا عليك ولا تخف، هذه الامور تحدث في كرة القدم”! عذراً فالكاو، تقصد الاصابه ام القتل؟! هل تتخيلون وضع اي مدافع يلعب ضد فالكاو، سيحاول الا يلمسه ابداً، وليخسر فريقه المباراه! بل وليخسر طوال حياته كل المباريات! يا روح ما بعدك روح!
انهم مجانين، حتي انهم وفي هذه الايام حين ذهبوا لينتخبوا رئيسا للبلاد، وضع بعضهم في بطاقه التصويت اسم المدرب بيكرمان! لم يكن شخص او اثنين، كما حدث في مصر، حين اختار بعضهم كريستيانو بدلا من السيسي! 6.2% من اجمالي المصوتين في كولومبيا، صوتوا لبيكرمان! اليس هذا غريباً؟ بالله عليكم، كيف منحوا اهم منصب في كولومبيا.. لمدرب كره؟! وارجنتيني؟!
كل هذا االجنون لن يكفي، لماذا؟ لان البرازيل مجنونه ايضاً بكره القدم.. البرازيل هي ام كره القدم! هي وطن كره القدم.. هي حضن كره القدم! هي دعاره كره القدم! عدم فوز البرازيل بالمونديال سيعتبر اخفاق وفضيحه! عدم فوز البرازيل قد يتسبب بثوره شعبيه ضد الحكومه! ومن ثم ثورات اخري في امريكا االجنوبيه.. فالثورات كالدومينو! الفوز هو الخيار الوحيد امام نيمار و.. قصات شعره!
ولا ننسي ان المنتخب البرازيلي سياتي مرتاحاً! صحيح انه لعب اشواط اضافيه ضد تشيلي، ولم تلعب كولومبيا اشواط اضافيه، بل ولم تلعب مباراه حقيقيه امام الاورجواي التي اطاحت بها عضه سواريز! صحيح ان كولومبيا ارتاحت اكثر، لكن خطه سكولاري ستاتي بثمارها الان.. خطه الجماع “غير البهلواني”!
وفي مباراه “فرنسا ـ المانيا” اختار الصرصور فرنسا.. لكني حاولت ان اغير رايه، واقتنع!
لماذا المانيا؟ اولا، ان كانت فرنسا تملك بنزيما شريك ريبيري في فضيحه زاهيه! وتملك جيرو صاحب نظريه “الغرفه ذات الاجواء اللطيفه” مع عارضه ازياء امريكيه! فان المانيا تملك اللاعب الاكثر جاذبيه في المونديال! والدليل ان لديه شعر في جسده! كما تملك ايضاً صديقته كاثي صاحبه نظريه القرف هذه!
ثانيا، بنزيما نفسه لن يكمل البطوله! هل تعلمون لماذا؟ لان والده قال: “سبب تالق كريم في المونديال يرجع الي مسانده وخبرات كريستيانو في دعمه ليكون مهاجما افضل”، السؤال الان: لماذا لم يساند كريستيانو نفسه؟! ان كان الذي ساند كريم خرج.. فماذا سيحدث لكريم نفسه؟! وبوجبا، او كما يسمونه “غلطه عمر فيرجسون”! لن ينقذ فرنسا في كل مره، فالمساله ليست “حلاوه”! وستخرج فرنسا، وستحتفل صديقه نصري حتي الصباح! وهي تشتم اُم فرنسا!
ثالثاً، المانيا استاسدت علي البرتغال فقط! وظهرت امام غانا وامريكا والجزائر كوحش مروّض! ما يعني انها ستكشر الان عن انيابها.. او حتي تروسها! بما انه منتخب الماكينات! كما انهم يملكون لاعبين كبار، اسوا واحد فيهم، افضل من نيمار! وهذا ليس كلامي والله، هذا كلام فيليكس ماغاث مدرب فولهام الذي قال انه يفضل ان يتعاقد مع مولر، علي ان يتعاقد مع نيمار.. حتي وان جاءه بالمجان! ولا اعرف لماذا سياتيه نيمار مجاناً، وهو اللاعب الذي هزت صفقته عرش برشلونه!
ويجب الا ننسي ان المنتخب الالماني هو الوحيد الذي يلعب في المونديال بـ12 لاعب! لا اتحدث عن الجمهور هنا.. بل عن نوير! الذي يعتبر افضل قاطع كرات رغم انه حارس مرمي! فبيكنباور قال حين سالوه بعد مباراه الجزائر ان كان نوير هو افضل مدافع: “انه افضل قاطع للكرات وليس قلب دفاع”! في هذه الحاله، هيجيتا افضل مهاجم في التاريخ!
بصراحه، نشعر انا والصرصور! ان فرنسا قدمت كل ما لديها.. وما تبقي لها من طاقه، بالكاد يكفيها لان تصل الي المطار!
