برعاية

رائحة الماراكانا (11) أُخرج أنت غبي، فينجر يُدافع عن إنجلترا وخيبة أمل أهالي قرية موستار

رائحة الماراكانا (11) أُخرج أنت غبي، فينجر يُدافع عن إنجلترا وخيبة أمل أهالي قرية موستار

اذن وصلنا ووصلت معكم الي الفرق التي ستُكمل معنا الرحله بدايه من دور الـ16، رحل عنّا 16 منتخبًا بذكريات وحكايات مُختلفه قد نتذكرها بعد سنوات طويله كما نتذكر حتي الان جنون هيجيتا، يد مارادانا، فرحه تارديلي، ركلة جزاء بريمي، قبله لوران بلان علي راس فابيان بارتيز، كما نتذكر قميص جامايكا ومفاجاه كرواتيا 98 ومؤامره الالمان علي النمسا ضد الجزائر.

 حكايات تبقي خالده، وقد خرجت الفرق الـ16 علي امل ان تترك بصمه وحكايه تُروي بعد ذلك،  وسابدًا معكم نظره علي مشاركه كل منتخب من الراحلين وتقييمها واذا ما كانت حكايه تركتها لتُسرد، معكم الان في مقالين بعد نهايه دور المجموعات وقبل بدايه المراحل الحاسمه غدًا..

المجموعه الاولي: ماذا افتقدت كرواتيا "كوفاتش"ن وراسيه اكوتو ضربه لكره ياوندي

الملمح الرئيسي الذي رايناه لكرواتيا مع مدافعها السابق "كوفاتش" وهو الذي اختلف عن كرواتيا 2002 و 98 وحتي بطوله اليورو الاخيره ممع المدرب الموسيقي " سلافين بيليتش " هو انها كانت مُتباعده الخطوط وتفتقد للتمريرات المؤثره وراء الدفاع واستغلإل آلفراغ في الدفاع لارسال كرات عرضيه، وفي غياب نجم ايفرتون جيلافيتش لم يكن هناك المُهاجم الذي ينزل لاستقبال وبناء اللعب فهذه صفات لا توجد في ماندجوكيتش ولا اوليتش، خلاف ذلك اكدت كرواتيا انها تمتلك مواهب طيبه للمستقبل واخرهم ايفان بيريشيتش المطلوب من يوفنتوس ونابولي، بالتاكيد فيرساليكو ليست كروبيت يارني، وحقيقهً لم تعطينا كرواتيا هذه المره رساله كرسالتها في عام 1998 بانها انفصلت عن يوغوسلافيا وكونت منتخبًا قادر علي منافسه المنتخبات الكبري او انها كانت في طريقها لتحقيق انتصار كبير كانتصارها علي المانيا في 1998 بـ3-0 وهو ما سموه بانتصار اُمه، لم يحدث هذه المره في البرازيل لتعريف جمهور امريكا اللاتينيه بتاريخهم.الفريق الاخر كان الكاميرون، كاميرون روجيه ميلا ونكونو التي فاجئت كتيبه نجوم الارجنتين حامله لقب مونديال 86؟ لا، بل كانت مجموعه من اللاعبين المُحترفين الذين يريدون ان يحصلوا علي مستحقات اكبر للعب في المونديال، لم يكن هناك بينهم روجيه ميلا صاحب الـ38 عامًا والذي سحر الجميع في مونديال ايطاليا، طرد مجاني وعجيب لاليكساندر سونج الذي ما كان ابدًا ليتجرا ان يُطرد بهذه الطريقه السخيفه لو كان يلعب لبرشلونه او ارسنال في احد مبارياتهم بالبريميير ليج او اللا ليجا، هذه المره ايضًا شاهد العالم ظهير توتنهام اسو اكوتو يدخل في مشاده مع زميله بنيامين موكاندجو، هذا اللاعب الذي قد صرح من قبل انه رفض تمثيل فرنسا لعنصريتها ضد السود، اكان اولي له ان يترك انطباعًا جيدًا عن بلاده التي يمثلها بدلًا من تقديم تصريحات ساخنه وجدليه للاعلام؟، الكاميرون مع مدربها الالماني قدمت نسخه وصوره سيئه عن اللاعب الافريقي بانه غير مُلتزم وغير مسؤول وربما يُسبب هذا تقليل من فرص اللاعبين الكاميرونيين في اوروبا، في الاخير انتم لا تلعبون في حاره يا صديقي بل في كاس العالم.

المجموعه الثانيه: استراليا، الحياه لو لعبه، الحياه لو انها مُجرد مباراه واحده!المجموعه الثانيه: استراليا، الحياه لو لعبه، الحياه لو انها مُجرد مباراه واحده!تكلمت عن المجموعه الثانيه وخاصه الفريق الاسباني الذي فاز بلقب 2010 ويورو 2008 و2012 بشكل مُفصل، ولكن الان مع التداعيات، تجديد الثقه في فيسنتي دِل بوسكي، ربما يتم فتح ملف منتخب اسبانيا تحت 21 والبدء في تطعيم الفريق الاول في تصفيات كاس الامم الاوروبيه بلاعبين كـ: ايكير مونيان من اتلتيك بلباو، سيرجيو كاناليس من فالنسيا، الفارو موراتا من الريال، نتكلم كذلك عن ايسكو، تياجو الكانتارا وخيسي روديجز وديلوفو واغلبهم يلعبون في الليجا الاسبانيه وسيكون علي دِل بوسكي عامل كبير في التعامل مع هؤلاء اللاعبين خاصه وانه لم يسبق وان خاض هذه المغامره فنحن نتحدث عن رجل درب بطل في بلده كريال مدريد، وكذلك فريق كبيشكتاش التركي، انه تحدي هام لهذا الرجل لتكون امامه فرصه لتعديل ودحش فكره ان نجاح برشلونه في السنوات التي استلم فيها تدريب المنتخب كانت هي وراء نجاحه.

 المنتخب الاخر وهو الاسترالي الذي لا يبدو جديدًا عليه لعب مباراه كبري في بطوله ككاس العالم فسبق ان فعلها في بطوله العالم بمواجهه ايطاليا عام 2006 فقد خرجت بركله جزاء مشكوكه في صحتها في الدقيقه 93 و20 ثانيه - كان الوقت المُحتسب بدل من الضائع 3 دقائق فقط-، و كان يكفيها انها فقط صعدت لدور الـ16 بعد غياب لمده 32 عامًا عن المونديال، هذه المره مع المدرب اليوناني انجي بوستيكوجلو قدمت مباراه واحده كبيره امام هولندا في مباراه الخساره 2-3، في مواجهه البورتو اليجري تالق بصوره خاطفه الجناح الايمن لفرانكفورت الالماني ماتيو ليكي، تيم كاهيل الذي ترك بصمه بهدف رائع في مرمي الطواحين رغم الخروج بدون اي نقاط، صفقوا لاستراليا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا