برعاية

ذكريات 1982 عادت يا جزائر !!

ذكريات 1982 عادت يا جزائر !!

سطر منتخب الجزائر لكره القدم اسم بلاده بحروف من ذهب عندما بلغ الدور الثاني عن جداره واستحقاق للمره الاولي في تاريخه بعد مشاركه مشرفه في مونديال البرازيل 2014.

نعم لقد فعلها احفاد وابناء بلد المليون ونصف شهيد باقتدار عندما اعادوا عقارب الزمن الجميل الي الوراء، لماذا ؟ لانهم سيلاقون المنتخب الالماني العنيد والعتيد والمجهز بكل انواع الاسلحه الفتاكه لانتزاع اللقب ولكن لقب الالمان دونه كابوس اسمه مونديال اسبانيا 1982 حين سقطت، المانيا الغربية، حينها 1-2 امام منتخب عربي جزائري كان اسماً مجهولاً فبات فاعلاً ومبتدا المونديال وخبره.

32 عاماً مرت وها هو الزمن يعيد نفسه، ومن المؤكد ان الاخضر بللومي وصلاح عصاد ومصطفي دحلب ورابح مادجر والمهدي سرباح ومحمود قندوز سيكونون اسعد الناس واولهم فرحاً وحبوراً لان جيلاً "اخضر" جديد سيكتب التاريخ من جديد وقد يُكتب له ان يكمل المسيره ويقهر الالمان من جديد ليكرس عقده تاريخيه لابناء الشعب الاوروبي.

جيل الجزائر اليوم ومنتخبه الطامح و"الثائر" في وجه المنتخبات العملاقه اثبت انه من طينه الكبار وان الثوره ما هي الا اسطوره تسير في العروق الجزائريه سواء اكانت امام غازٍ محتل ام امام منتخب كروي يريد ان ينازل في ساحات الوغي.

لقد فعلها "الخضر" اولاد "الخضرا" وحولوا حلماً عمره 32 عاماً الي حقيقه قد يحتاج الكثير منا ان يفرك عينيه ملياً وينظر جلياً ليري ان ما تحقق جاء من ثمره العزيمه والاصرار اولاً، ولا تكلمني عن خطه وتكتيك وها هم الجزائريون ملوك "التكتيك" بثوره كرويه انقلابيه علي منتخبات اطول باعاً، وها هي خارطه العالم الكرويه تغيرت لكل معالمها، وها هي "الثوره" الربيعيه الجزائريه انطلقت من ارض البرازيل وستكون انتفاضه في وجه الالمان، ويا لها من واقعه ومن ملحمه.

سجل يا تاريخ، نعم، اكتب باحرف من ماء الذهب بان منتخباً عربياً افريقياً عاد بعد المغرب الذي بلغ الدور الثاني لمونديال 1986 في المكسيك وللمفارقه فانه واجه ايضاً منتخب المانيا الغربيه وخسر يومها بصعوبه 0-1 بكره ثابته سجل منها لوثر ماتيوس من كره ثابته قبل دقائق قليله من انتهاء الوقت الاصلي ومن هفوه من الحائط الدفاعي المغربي بعد تالق من الحارس العملاق الزاكي بادو.

ومن دون ان ننسي منتخب السعوديه الذي بلغ الدور الثاني في مونديال 1994

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا