برعاية

لقطة اليوم | فلسطين «المنطقية» والجزائر «الاستثنائية»

لقطة اليوم | فلسطين «المنطقية» والجزائر «الاستثنائية»

تشجيع منتخب اجنبي في بطوله عالميه امر منطقي لمن يحب الكره الجميله ويكره الخساره، لكن ماذا لو في نفس البطوله منتخب عربي؟ وماذا لو هذا المنتخب العربي هزم منتخب بلدك؟ هل ستشجع المنتخب الاجنبي علي حساب المنتخب العربي؟ مع العلم ان ابناء ذلك المنتخب يشاركونك احلامك وطموحاتك ولغتك وعقيدتك وعاداتك وتقاليدك، بالتاكيد اذا شجعت ذلك المنتخب العربي في تلك البطوله العالميه سيقولون عليك انك تتشدق بالمثاليه و«عايش الوهم» او «تتودد لتلك الدوله لغرض شخصي»، لكن هذه ليست مثاليه ان تشجع المنتخب العربي، هذا هو المنطق بام عينه ان تشجع منتخب عربي في بطوله عالميه، اذا لم تفعل ذلك فلديك مشكله حقيقيه عليك ان تعالج نفسك منها بشراء بعض الكتب التاريخيه لتستعيد اتزانك علي الفور.

تشجيع منتخب اجنبي في بطوله عالميه امر منطقي لمن يحب الكره الجميله ويكره الخساره، لكن ماذا لو في نفس البطوله منتخب عربي؟ وماذا لو هذا المنتخب العربي هزم منتخب بلدك؟ هل ستشجع المنتخب الاجنبي علي حساب المنتخب العربي؟ مع العلم ان ابناء ذلك المنتخب يشاركونك احلامك وطموحاتك ولغتك وعقيدتك وعاداتك وتقاليدك، بالتاكيد اذا شجعت ذلك المنتخب العربي في تلك البطوله العالميه سيقولون عليك انك تتشدق بالمثاليه و«عايش الوهم» او «تتودد لتلك الدوله لغرض شخصي»، لكن هذه ليست مثاليه ان تشجع المنتخب العربي، هذا هو المنطق بام عينه ان تشجع منتخب عربي في بطوله عالميه، اذا لم تفعل ذلك فلديك مشكله حقيقيه عليك ان تعالج نفسك منها بشراء بعض الكتب التاريخيه لتستعيد اتزانك علي الفور.

في سنه ال2008، لمن لديه ذاكره ومشاعر وطنيه، يتذكر جيدًا المعاناه التي لاقاها الشعب الفلسطيني من هجمات شرسه من العدو في مدينه غزه، ورغم ذلك اظهر الاطفال والرجال والشيوخ هناك تاييدًا وتشجيعًا مثاليًا لمنتخب مصر في حمله دفاعه عن لقب كاس امم افريقيا علي الاراضي الانجوليه، ووصل الامر الي حمل بعض الاطفال للافتات يشكرون فيها النجم «محمد ابو تريكه» بعد ان هزتهم لقطه اشهار «ابو تريكه» لقميص داخلي كتب عليه «تعاطفًا مع غزه» بعد تسجيله لهدف في مرمي السودان بدور المجموعات.منذ ذلك الوقت ويقولون عن ابو تريكه «امير القلوب»، لكن القلب الفلسطيني هو المتعطش لتذوق معاني العروبه الحقيقيه كما يبدو. الامر لا يقتصر علي مؤازره المنتخبات العربية في كبري المنافسات القاريه والعالميه، فالانديه كذلك نالت قسطًا وفيرًا من تلك المنافسه في دوريي ابطال اسيا وافريقيا بالاضافه لكاس العالم للانديه.كنت اشعر ان تلك الانديه انديه فلسطينيه وليست بجنسيات اخري، فقد كانت لي دردشه دائمه مع الاصدقاء الفلسطينيين عبر السكايب وفيسبوك والهاتف والمنتديات، لدرجه انني كنت اختبر صحه معلوماتي عن الاهلي والزمالك والاسماعيلي منهم فاجد اهتمامًا وشغفًا لا اراه من المصريين انفسهم سواء بالخطط او بالتصريحات، وبالتاكيد الامر نفسه مع دول الجوار الاردن وسوريا ولبنان والعراق والامارات والسعوديه.الشعب الفلسطيني شعب ذكي ومحب، ومعروف بعشقه للرياضه رغم المنغصات الكثيره التي يواجهها في حياته اليوميه الا انه في كل مره يرمي همه ويتذكر واجبه في اهميه مشاركه الاشقاء افراحهم واحزانهم، هذا لانه يثق ثقه تامه في ان «القلوب عند بعضها» ولا عزاء للساسه.لقطه اليومهناك احتمالات هذه الايام لتعرض غزه لهجوم عسكري من العدو بسبب عاصفه الاحداث الاخيره من اختطاف ثلاثه مستوطنين في الخليل جنوب الضفه الغربيه منذ 12 يونيه الجاري، واتهام حماس بالتسبب في تلك العمليه، ومع ذلك فلسطين لم تتاثر ولم تنسّ ان تساند الجزائر في مونديال البرازيل برسم لوحه فنيه جميله قد لا تراها في اشهر شوارع وهران او حراش، للاعب نادي فالنسيا «سفيان فيجولي» مع كلمه «نحبك يا جزائر» مصحوبه بالعباره الشهيره للمشجعين الجزائريين «وان تو ثري فيفا لاجيري».استمرار الحصار واغلاق معبر رفح وتصاعد الاحداث وتضارب الاخبار واشتعال الصراع واختفاء الهدوء قبل ايام من شهر رمضان، وتخوف سكان غزه من هجوم وحشي مشابه لهجوم عامي 2008 و2010، امور لم تمنع فلسطين من تقديم هذه اللمسه الجميله للجزائر في هذه اللحظه الفارقه من مسيره الفريق في مونديال البرازيل بعد تمكنه من هزيمه كوريا الجنوبيه 4/2 في ثاني مباريات دور المجموعات واقترابه من الترشح للمره الي الدور الثاني الذي لم يتاهل اليه العرب منذ السعوديه في مونديال امريكا 94.الجزائر تحتاج الفوز او التعادل علي روسيا للعبور الي دور الـ16، وهذا افضل دعم ممكن للاعبين قبل يومين من المباراه المرتقبه امام فريق المدرب المحنك فابيو كابيللو الذي سبق وفشل في هزيمه الجزائر في مونديال 2010 عندما كان مدربًا لانجلترا، ونتمني ان يكون لهذه اللفته مفعول السحر حقًا.

اضغط هنا لمتابعه صفحه «لقطه اليوم» علي الفيسبوك

تحيا فلسطين..وتحيا الجزائرغزه - فلسطين | شباب يرسمون علم الجزائر وصوره سفيان فيجولي - جرافيتي - تشجيعًا للجزائر قبل مواجهه روسيا في الجوله الثالثه من دور مجموعات مونديال البرازيل 2014

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا