برعاية

"الكمبيوتر" الياباني يستقبل "فايروسات" المنافسين بسهولة ويودّع المونديال

"الكمبيوتر" الياباني يستقبل "فايروسات" المنافسين بسهولة ويودّع المونديال

بث البرتو زاكيروني روح الحماس والابداع خلال اربع سنوات منذ تعيينه مدربا لليابان لكنه فشل في ايجاد حل للعراقيل الذهنيه التي منعت فريقه من استعراض تلك المواهب في اعظم مسرح لكره القدم.

وودعت بطله اسيا نهائيات كاس العالم في هدوء بعد ثلاث مباريات فقط في مرحله المجموعات الثلاثاء عجزت خلالها عن تحقيق اي فوز وقال المهاجم يوشيتو اوكوبي ان الفريق اصابه الذعر في المباراه الاولي امام ساحل العاج بينما يعتقد زميله المدافع يوتو ناجاموتو ان الفريق: "دمر نفسه بنفسه" بتعادله بلا اهداف مع اليونان في المباراه الثانيه في حين كانت كولومبيا اقوي بكثير من ان تتصدي لها اليابان.

وقال زاكيروني قبل المباراه الاخيره في المجموعه ضد كولومبيا: "يجب ان اقول انني تفاجات باننا في هذه البطوله لم نتمكن من اظهار ما عملنا من اجله."

زاكيروني يطلب بعض الوقت لتحديد مستقبله مع اليابان

زاكيروني: اليابان افتقدت للسرعه امام اليونان

ملخص المجموعه الثالثه: حصان اسود ونحس افارقه مع سذاجه ايطالي في اليابان!

ويقل ما قدمه الفريق الياباني في البرازيل بكثير عما خطط له المدرب الايطالي الذي استهدف لقياده اليابان لدور الثماينه للمره الاولي في حين تحدث ناجاموتو وصانع اللعب كيسوكي هوندا علانيه عن الفوز باللقب.

لكن الحديث المفرط في التفاؤل لم يظهر في اداء الفريق الذي بدا ظلا لمن تجاوز التصفيات بلا عناء ضد منافسين ضعفاء وبدا قادرا علي مقارعه الكبار.

وكانت هذه هي المهمه الموكله الي زاكيروني بعدما خلف تاكيشي اوكادا الذي قاد اليابان لدور السته عشر في نهائيات كاس العالم 2010 بجنوب افريقيا قبل ان ينهزم بركلات الترجيح امام باراغواي.

وفشل الفريق الذي غلبت عليه العقليه الدفاعيه في نيل اعجاب احد لكن زاكيروني بدل ذلك بسرعه باشراك شينجي كاغاوا بدلا من هوندا الذي نقل للعب من الدفاع الي مركز صانع الالعاب.

وجاءت الاهداف لكن اليابان عانت في مواجهه منافسين اقوي بعدما سعي الاتحاد الياباني لكره القدم للبحث عن تجارب قويه ليتاقلم الفريق علي التحديات الكبيره في البرازيل.

ونجح الفريق في الفوز خارج ارضه علي بلجيكا وتعادل مع هولندا لكن هزائم امام فرق كبري لم تنمحي ابدا فيما اخذ زاكيروني يحث لاعبيه علي "الثقه في انفسهم" قبل اللعب ضد ساحل العاج في ريسيفي.

ولثلاثين دقيقه فعل اللاعبون ذلك لكنهم تاثروا بالضغوط فتراجعوا في الشوط الثاني وظهرت عليهم مره اخري اعراض غياب القياده في الاوقات الصعبه.

وقال اوكوبو ان اللاعبين يشاركون في غير مراكزهم وانهم لا يسمعون زاكيروني حين يتخلون عن اللعب بطريقتهم السريعه لصالح الكرات العاليه الغريبه لمهاجمين قصار القامه لم يعرفهم احد قبل مجيء زاكيروني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا