برعاية

بوستيكوجلو واقع مرير وخيارات معدومة

بوستيكوجلو واقع مرير وخيارات معدومة

استلم بوستيكوجلو (48 عاما)، مدرب منتخب الناشئين السابق، مهامه في اكتوبر الماضي بعد اقاله الالماني هولجر اوسييك اثر خسارتين ساحقتين 0ـ6 امام كل من البرازيل وفرنسا. حمل بوستيكوجلو، الذي قاد بريزباين رور الي لقب الدوري الاسترالي، مسؤوليه الانتقال من "الجيل الذهبي" الي حقبه جديده.

خاض بوستيكوجلو ثلاث مباريات وديه مع كوستاريكا (1ـ0) والاكوادور (3ـ4) وجنوب افريقيا (1ـ1). ولد بوستيكوجلو في اليونان وهاجر الي استراليا مع اهله بعمر الخامسه، فنشا في ملبورن، قبل ان يتدرج وصولا الي المنتخب الاول. حصل علي عقد لخمس سنوات وهو اول استرالي يعمل بدوام كامل منذ تسع سنوات، بعد نجاحه باحراز اللقب المحلي مرتين مع بريزباين رور، واشتهر بطريقه لعبه التي تعتمد علي السرعه، الشراسه والتمرير. قبل انطلاق المونديال نقل علي لسان بوستيكوجلو الذي حمل الوان استراليا اربع مرات قوله : "كاس العالم تجربه جيده لنا، لكني لا اريد فريقا يكتفي بالمشاركه فقط. اريد من هو قادر علي صنع الفارق... استراليا بلد رياضي، ولا نشارك ابدا في مسابقه الا ونحن نفكر بالفوز، وكره القدم لا تشذ عن هذه القاعده".

هكذا جاءت تصريحاته ورديه قبل ان تصطدم بالواقع المرير في بلاد السامبا .. بعد انتقاد المدرب الهولندي بيم فيربيك لاعتماده اساليب دفاعيه في مونديال 2010، اقتنع بوستيكوجولو بضروره تغيير هذا المشهد وامتهان الكره الهجوميه. الان لم يبق بوستيكوجلو خيارات اخري سوي ترك كابوس مونديال البرازيل جانبا والتركيز منذ الان علي تحضير فريق جاهز لخطف لقب كاس اسيا علي ارضه في 2015 ولكاس العالم في روسيا 2018.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا