برعاية

ثمانية مشاركات برازيلية جذبت انتباه العالم في المونديال

ثمانية مشاركات برازيلية جذبت انتباه العالم في المونديال

تعتبر البرازيل اكثر المنتخبات مشاركه في كأس العالم فلم يغب السيليساو عن البطوله في اي نسخه سابقه.

وحقق الكناري لقب البطوله في خمس مناسبات ولكن رغم ذلك كان هناك ثمانيه مشاركات للفريق جذبت انظار العالم والمتابعين بفضل السحر الذي نثره رسامو الفريق في ارضيه الملعب حتي لو لم يكلل بالفوز.

1- منتخب 1970 لا يمكن مقارنته:

بيليه في مجده، قائده كارلوس ألبيرتو بيريرا والابداع لا ينتهي النهائي امام الاتزوري الايطالي ينتهي باربعه اهداف لهدف وسط فاصل ممتع من المهارات طوال المباراه والبطوله باكملها.

  امتلكت البرازيل بين صفوفها في تلك البطوله اعظم فريق لعب في تاريخ كاس العالم وقدم اعظم وافضل اداء شهده المونديال بوجود بيليه، ريفيلينو، توستاو، جيرسون وجارزينهو.

لقد كان اعظم منتخب ظهر في المونديال طوال تاريخه وحقق لقب البطوله بعد ان عزف سيمفونيات لا تتوقف طوال المباريات.

2- مونديال 1982 جذب الانتباه رغم الخساره:

رغم خروجها المبكر من تلك البطوله وتحديدا من دور الثمانيه الا ان هذا المنتخب البرازيلي يعتبر واحدا من افضل المنتخبات التي اضافت فنيات الي المونديال وكره القدم.

لقد كان لمدرب الفريق ان ذاك تيلي سانتانا فكر كروي كبير جاعلا من كره القدم فنا يقدم رغم عدم تحقيقه الانجاز.

وفي متحف ساو باولو الكروي يتساوي لاعبي جيل 1982 بجيل 1970 في الحضور لما قدمه الفريق متمثلا في مدره سانتانا ونجومه زيكه، فالكاو، ايدير وسيريزو من فنيات كروي في المباريات التي لعبوها قبل الخروج من دور الثمانيه امام ايطاليا في مباراه اعتبرها البعض وفاه لكره القدم.

3- منتخب 1958 والبطوله الاولي:

يعتبر هذا الجيل من اعظام اجيال البرازيل فهو الذي جاء بلقب البطوله للمره الاولي في تاريخ السيليساو.

لقد كان هذا الجيل يقود ثوره خططيه في كره القدم معلنا عن هيمنه الكره الشامله علي كره القدم وبخمسه اهداف في فرنسا في نصف النهائي وخماسيه اخري في النهائي في مرمي البرازيل.

لقد شهدت تلك البطوله الظهور الاول للشاب بيليه صاحب ال17 عاما بجانب كوكبه من النجوم من امثال جارينشا، زاجالو وديدي.

4- منتخب 1962 وبصمه جارينشا:

المنتخب الذي حافظ للبرازيل علي لقب كاس العالم في خزائنها ولكن هذه المره كان بدون بيليه المصاب والذي استبدل باماريلدو.

ورغم الغياب للنجم الا ان نجوم اخرون كانوا حاضرين ورغم تجاوز معظم نجوم الفريق ألفائز بمونديال 1958 الثلاثون من العمر الا ان السحر كان مازال حاضرا فامتعوا وابدعوا بقياده جارينشا الذي ترك بصمته في عالم المستديره ليقود البرازيل لتحقيق الكاس رغم انهم قدموا اقل بكثير من اجيال 1970 و1958.

غيرت عشر دقائق من تلك البطوله تاريخ البرازيل فقد كان يمكن ان تكون هي بطله تلك النسخه التي اقيمت علي ارضها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا