برعاية

«العفو الدولية» تحذّر البرازيل من قمع المحتجين

«العفو الدولية» تحذّر البرازيل من قمع المحتجين

طالبت منظمه العفو الدوليه حكومه الرئيسه البرازيليه، ديلما روسيف، بعدم التعامل بشكل عنيف مع الاحتجاجات المتوقع حدوثها اثناء بطولة كأس العالم المقبله. واعربت المنظمه الدوليه عن بالغ قلقها من احتماليه انتهاج قوات الشرطه لسلوكيات عنيفه مره اخري في مواجهه المحتجين، كما حدث اثناء استضافه البرازيل لبطوله كأس القارات.

870 مليون دولار نفقات امنيه

انفقت البرازيل ما يقرب من 870 مليون دولار علي شراء معدات وتدريب 150 الف فرد من قوات الشرطه الاتحاديه والعسكريه المنوط بهم حمايه المونديال في اطار الخطه الامنيه الاكبر في تاريخ بطولات كاس العالم.

والمح تقرير المنظمه الدوليه في معرض حديثه عن الانتهاكات سالفه الذكر الي مشروع القانون الذي يعكف البرلمان البرازيلي علي دراسته لتجريم الاحتجاجات الشعبيه. ويتضمن مشروع القانون البرلماني تشريعاً خاصاً لمكافحه الارهاب يهدف الي وضع تعريف فضفاض لمفهوم الارهاب يشمل التعرض بالتخريب للممتلكات والخدمات العامه، وهو ما يمكن استعماله بشكل مغلوط لقمع المتظاهرين.

وقالت المنظمه في بيان لها: «كاس العالم سيكون لحظه كاشفه سيظهر فيها مدي احترام السلطات البرازيليه لحريات التعبير والتظاهرات السلميه». وارسلت المنظمه طلباً الي ديلما روسيف والبرلمان البرازيلي، موقعاً عليه من قبل 87 الف شخص يعربون فيه عن مخاوفهم من عدم اتخاذ اي اجراء عقابي ضد الهيئات الضالعه في ارتكاب انتهاكات وممارسه العنف ضد المتظاهرين، كما ابدوا قلقهم من مشروعات القوانين التي يتم العمل علي صياغتها حالياً لتجريم التظاهرات الشعبيه.

من جانبها، اكدت اتيلا روكي رئيسه منظمه العفو الدوليه في البرازيل، ان المنظمه ستراقب عن كثب كل ما يحدث في البلاد اثناء المونديال. وقالت روكي: «البرازيل لديها فرصه لاظهار احترامها لحقوق حريه التعبير والاحتجاجات السلميه عند تنظيمها لبطوله دوليه كبيره علي اراضيها».

ونشرت المنظمه بصحبه البيان الرسمي تقريراً تفصيلياً ابرزت فيه الانتهاكات القمعيه للشرطه الاتحاديه تجاه المتظاهرين قبل عام من الان. واشارت المنظمه في تقريرها المعنون «انهم يستخدمون استراتيجيه الخوف» الي العشوائيه التي تلجا اليها القوات الشرطيه في استخدام «الاسلحه القاتله»، مثل الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا