برعاية

الركلات والزوجات يهددن فرص إنجلترا في المونديال

الركلات والزوجات يهددن فرص إنجلترا في المونديال

خمس خطوات تحول احلام منتخب انجلترا الي حقيقه في كاس العالم

يقول موقع يورو سبورت في تقرير له: ان 48 عاما عاماً مرت علي بلاد مهد كره القدم دون ان يتوجوا باي بطوله سواء كاس عالم او يورو، اي ما يقارب نصف قرن، تعيش الجماهير الإنجليزية حاله احباط رهيب لعدم رؤيه منتخب بلادها يصعد لمنصات التتويج حاله حال اي منتخب اخر منذ انجاز الفوز بكاس العالم 1966 النقطه البيضاء اليتيمه في تاريخ الاُسود الثلاثه. بعد ان قاد سير الفا رامسي منتخب انجلترا للفوز بكاس العالم 1966 تعاقب عليهم 10 مدربين لم ينجح اي احد فيهم في تحقيق الحلم للجماهير الانجليزيه، الـ 10 مدربين هم: دون ريفي ورون جرينوود وبوبي روبسون وجراهام تايلور وتيري فينابلس وجلين هودل وكيفين كيجان وسفين جوران اريكسون وستيف مكلارين وفابيو كابيلو، هؤلاء باستثناء المدربين المؤقتين الذين قادوا المنتخب لمباراه او 2 حتي يتم تعيين مدرب اخر، كل هؤلاء لم ينجح احد فيهم في تحقيق الحلم المنتظر للانجليز وهو التتويج بكاس العالم او كأس الأمم الأوروبية “يورو”. دوله تمتلك افضل دوري بالعالم، ما الذي ينقصها للتتويج بالبطولات؟ كانوا يعانون من عقده المدرب الوطني حتي استعانوا بالسويدي سفين جوران اريكسون كاول مدرب اجنبي في تاريخ المنتخب الانجليزي ومن بعده الايطالي فابيو كابيلو ومع ذلك فشلوا ايضاً في جلب البطولات للمنتخب، والان تضع الامه الانجليزيه امالها علي المدرب الوطني روي هودجسون لتحقيق امالها في كاس العالم بالبرازيل والتتويج باللقب للمره الثانيه من اصل 13 مشاركه. امام هودجسون معضلات لكسر “نحس” منتخب انجلترا في البطولات الكبري خاصه مع التشكيله الفريده التي سيسافر بها للبرازيل، هذه المعضلات هي.

1 ـ افتقاد عنصر الخبره

للمره الاولي يظهر منتخب انجلترا بجيل كامل من الشباب باستثناء القائد ستيفين جيرارد وفرانك لامبارد وواين روني، بعد ان اعتزل جون تيري وريو فيرديناند دولياً واستبعد اشلي كول من المنتخب، اصبحت اكثر عناصر المنتخب الانجليزي من الشباب، هذا قد يثير مخاوف البعض وعلي هودجسون ان يسعي لحلها وتهيئه لاعبين مثل رحيم سترلينج ولوك شاو واخرون مازالوا في مرحله المراهقه لبطوله كبيره مثل كاس العالم.

يعاني منتخب انجلترا من عقده دائمه في بطولاتها الكبري وهي ارتكاب حراس المرمي لديهم لاخطاء لا تغتفر تتسبب في توديعهم للبطولات، في هذه البطوله سيتم الاعتماد علي جو هارت وهو افضل السيئين وخيار مجبر عليه هودجسون الذي لا يجد بديلا جيدا لحارس مانشستر سيتي المتذبذب المستوي والذي بدا الموسم بشكل كارثي مع السيتزن قبل ان يعود ليشارك بشكل متزن مع الفريق الذي توج بلقب البريميرليج، ولكن لا يشكك احد ان جو هارت قد يتسبب في ايقاف قلوب مشجعي الانجليز اذا ارتكب احد اخطائه الكارثيه مع منتخب بلاده في المونديال.

هي مشكله قد تحتاج من هودجسون ان يستعين فيها بطبيب نفسي من اجل ان يجد لها حلا قبل كاس العالم بالبرازيل، منتخب انجلترا ودع بطولات كأس العالم 1990، 1998، 2006 ويورو 1996، 2004 و 2012 بركلات الترجيح، نجوم كبار مثل ديفيد بيكام وفرانك لامبارد وستيفين جيرارد يفقدون صوابهم امام مرمي الخصم في تسديد ركلات الجزاء في البطولات الكبري، اخرها امام ايطاليا مع روي هودجسون في ربع نهائي يورو 2012، فهل تستمر العقده في مونديال البرازيل؟

الاعلام الانجليزي هو هادم اكثر مما يبني، ضغوط نفسيه رهيبه يعاني منها لاعبو منتخب انجلترا قبل اي بطوله كبري، ومبالغات كبيره وتهويل من قدرات لاعبيهم الذين يظهرون في النهايه بمستوي باهت في البطولات الكبري، اخرها عندما فازت انجلترا علي بيرو بنتيجه 3ـ0 في المباراه الوديه الاخيره التي حضرها الامير ويليام من المدرجات، بالغت الصحف في اشادتها بستوريدج لانه احرز هدفاً وبدا الحلم بانه سيقودهم في المونديال وعنونت صحيفه “ميرور” الشهيره في عددها لليوم التالي “قادمون يا ريو” اي قادمون لريو دي جانيرو من اجل اللقب، في المقابل تلقي نجم المنتخب واين روني انتقادات لاذعه بسبب عدم ظهوره بشكل جيد في لقاء ودي بعد عوده من الاصابه، دائماً كان للاعلام الانجليزي دور سلبي في وضع الضغوط علي لاعبي المنتخب قبل البطولات الكبري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا