برعاية

أبناء إنسان يروون تفاصيل رحلة “الأحلام”

أبناء إنسان يروون تفاصيل رحلة “الأحلام”

روي عدد من ابناء انسان تفاصيل رحلتهم الي مدينه مانشستر البريطانيه والتي نظمتها شركه " sts " وتكفلت بها كامله شركة الاتصالات السعودية في مطلع شهر مايو الحالي دعماً منها لهذه الفئه الغاليه وبالاخص المتفوقين منهم وترجمه لبرامجها في المسئوليه الاجتماعيه من خلال توظيف شراكتها مع الانديه العالميه لتحقق عده اهداف تتجاوز الشغف والمتابعه لكرة القدم العالميه، وحتي نوعيه الزياره تتجاوز حضور مباراه كره القدم، لتكون شامله ومتنوعه مابين الاطلاع علي حضاره وعراقه دوله بحجم بريطانيا، ومعرفه جوانب من نموها وتقدمها في مجالات التعليم والترفيه والسياحه . ومما ميز هذه الرحله التي خصصت لابناء انسان الحرص علي الانضباط والتقيد بالاداب الاسلاميه حتي يكونوا قدوه لغيرهم ويمثلون بلدهم المملكه العربيه السعوديه خير تمثيل، كما ضمت الرحله مشرفين ومدير للمجموعه يقفون علي متطلبات الابناء لحظه بلحظه ويحرصون علي توجيههم ومتابعتهم اولاً باول، كل ذلك برعايه ودعم مباشر من الاتصالات السعوديه لكل متطلبات الرحله من الالف الي الياء .

يتحدث المشرف علي ابناء انسان عبدالعزيز العواد عن الرحله قائلاً : لقد وفرت الاتصالات السعوديه في هذه الرحله كافه وسائل الراحه للمشاركين منذ لحظه وصولهم مطار الملك خالد وحتي عودتهم، فمقر السكن الافضل في مدينه مانشستر «فندق هيلتون» وكانت هناك غرفه خاصه لكل مشارك ،في اشاره لحرص الشركه علي راحه الابناء ورضاهم ،كما تم توفير سيارتين فاخرتين لتنقل المشاركين، وخلال الساعات التي قضاها الابناء بالفندق كان يتم تخصيص لقاءات بين الابناء لتبادل الاحاديث بمشاركه مشرفي الرحله، وعلي راسهم مدير عام الجمعيه الاستاذ صالح بن عبدالله اليوسف ومدير العلاقات العامه والاعلام الاستاذ/ عبدالله الشهري.

يروي الابن "مشاري" تفاصيل الرحله قائلاً :. "اجتمع فريق الرحله منذ الساعه الخامسه عصر يوم الخميس 1 مايو ، حيث وصلنا الي المطار الساعه التاسعه والنصف مساء ، وبعد الحصول علي بطاقه صعود الطائره قام محمد العبيدي، ممثل STC في الرحله بشرح فكره واليه الرحله، وتقسيمنا الي مجموعات وبث روح الحماس في نفوسنا من خلال الجوائز التي رصدت للمتميزين بالرحله، لقد كان الخوف ينتابني كونها اول مره اركب فيها الطائره والذي زال سريعا بعد ما حلقت الطائره في الجو، ولا انسي تشجيع زملائي للتغلب علي ذلك الخوف، ثم استمررنا في التحليق اكثر من 6 ساعات قبل الوصول لمطار هيثرو بعاصمه الضباب لننتقل بعدها لطائره اخري اقلتنا لمدينه مانشستر.

يتحدث الابن " عبدالكريم " عن اليوم الاول للرحله والتي كانت بملعب اولد ترافورد والتي دونها في مذكراته قائلاً : " لقد استفدت كثيرا من المعلومات التي سمعتها عن هذا الملعب العريق الذي يتسع لاكثر من 75 الف متفرج ، وزاد اعجابي عندما علمت بان هناك مقاعد مخصصه للمكفوفين مزوده بسماعات لمتابعه المباريات،كما اخذنا جوله حول الملعب الذي تاسس عام 1911م ، واستمعنا لشرح مفصل عن ابرز المراحل التاريخيه والاحداث التي مر بها هذا الملعب العريق، كما اتيحت لنا فرصه زياره المتحف الذي يسجل تاريخ احد ابرز انديه العالم في كره القدم،وبصراحه فهذه اول مره بحياتي ادخل الي ملعب لكره القدم، وبعد الانتهاء من جولتنا زرنا متجر مانشستر الذي يحتوي علي تشكيله واسعه من التجهيزات والملابس الرياضيه حيث كانت سعادتنا غامره بعد ان اتاحت لنا STC فرصه التسوق لشراء بعض المستلزمات الرياضيه.

ساهم تعلق الابن سعود بفريق مانشستر في تلخيص مادون في مذكرات المشاركين عند حضورهم المباراه اذ يروي قائلاً : كانت مشاعري لا توصف، ولم اصدق انني ساحضر في يوم ما مباراه لفريقي المفضل ولم يقف الامر عند ذلك فقط حيث تم استقبالنا وضيافتنا كابرز المسؤولين الحاضرين لهذه المباراه وكان لتميز المرشد السياحي الاستاذ سماح عامل الحسم عند اي عقبه نواجهها، ووصلنا الي المقصوره المخصصه لنا وكنت متلهفا لرؤيه فريقي علي ارض الواقع، ودخلت مسرعاً لاخذ مكاني في المقاعد المخصصه لنا، وكل مافي ذلك اللقاء الكروي جميل، فالملعب والحضور الجماهيري والتنظيم الرائع وسلوك الجماهير المهذبه اضافه للمقصوره الخاصه بنا والمزوده بشاشات التلفاز المسطحه، واختتمنا جولتنا في هذا المكان المميز بالتقاط بعض الصور مع نجوم قدامي لفريق مانشستر.

يقول الابن "محمد" كان احد اهم اهداف هذه الرحله اطلاع الابناء علي احد ابرز واعرق الجامعات العالميه ، جامعه مانشستر والتي يدرس بها حالياً 140 طالبا وطالبه من ابناء وطننا الحبيب ، حيث اخذ الابناء جوله علي مرافق الجامعه برفقه الدكتور ابراهيم ابو ساق، الذي قضي ما يقارب 20 سنه في بريطانيا ، وكان حريصا علي اطلاع الابناء علي ابرز المعلومات التي قد تفيدهم وتحفزهم لان يكونوا اكثر فخر واعتزازا لوطنهم، وقد استخدم اول جهاز كمبيوتر في الجامعات العالميه في هذه الجامعه والتي يزيد عمرها عن 180 عاما ويدرس بها 40 الف طالب وطالبه.

علي بعد 50 كم من مدينه مانشستر اتيح للابناء المشاركين فرصه للتسوق لشراء الهدايا لذويهم عند العوده للوطن واستمرت تلك الجوله ما يقارب الساعه والنصف تقريبا، وبعد ذلك توجه الجميع الي حديقه "تشستر زو" والتي كانت بحق تجربه فريده لما فيها من تنوع في اركانها وعدد الحيوانات التي تحتضنها والمساحات الخضراء الجميله التي تمتد عبرها ، ولم يكن بالامكان تغطيه كافه اركان الحديقه سيرا علي الاقدام دون استخدام القطار، وفي نهايه الجوله تم تناول الغداء وتاديه صلاتي الظهر والعصر وزياره المتجر التابع للحديقه .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا