برعاية

فلاتة يكتب عن قرارات تويتر

فلاتة يكتب عن قرارات تويتر

لست مع المسؤول عندما يصدر قراراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكني مع المسؤول الذي يقدم ايضاحاته عبر هذه المواقع التي باتت لغه العصر، فمثلاً الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنه الاحتراف له حضور مميز واراء شفافه منحت لجنته ميزه وثقه لدي الوسط الرياضي، وقدم معلومات قيمه، وساهم خلال فتره التسجيلات في اراحه الجماهير بالمعلومه الصادقه المباشره، وان كنت اختلف مع الدكتور البرقان فيما ذكره خلال احتجاج نادي الاتحاد ضد شقيقه الاهلي علي خلفيه مباراه الاياب بينهما في بطوله كأس الملك، فالدكتور البرقان اصدر حكماً ما كان ينبغي ان يصدر منه لا سيما ان لجنه الاحتراف تنتسب للمرجعيه الكرويه “اتحاد الكره”، ورايها فاصل وكان لها الدور في رفض الاحتجاج قبل استئنافه الذي لم يجد رداً حتي اليوم!!، وعلي ما يبدو لي ان لجنه الاستئناف محتاسه في الرد وذلك ليس ضعفاً منها ولكنها هي اللجنه التي اثبتت في غير مره ان قراراتها سليمه واحتجاج الاتحاد مُحرج كونه صحيحاً ولان البطوله حسمت!!.

بالعوده الي المسؤولين المصدرين لقراراتهم عبر تويتر بالتحديد واعتراضي علي ذلك فاتساءل اذا كان هناك من ينتحل شخصيه المسؤول واصدر قراراً عنه، كيف ستكون تبعات ذلك، وهناك من يري ان انتحال الشخصيه وارد حتي في عدم تواجد المسؤول في موقع التواصل، وهذا كلام سليم ولكن الاعتياد علي تواجد المسؤول وتصديره لقراراته عبر مواقع التواصل هو ما سيعزز الثقه ويؤدي الي اللبس في حاله انتحال الشخصيه.

اسماء كبيره علي مستوي العالم تتواجد في مواقع التواصل الاجتماعي، ولها مكانتها ومناصبها الهامه ومشاركاتها ايضاً ولكن دون ان يكون لها قرارات عبر هذه المواقع، فالقرار السليم لا ياتي عبر رده فعل، ولا يكون فردياً حتي وان كان صادراً من صاحب الصلاحيه، فالاخير بالتحديد لديه جهات تقدم توصيات ومن ثم يكون له اصدار القرار سواءً بطلب منه للدراسه وتقديم التوصيه او ان التوصيه جاءت من السلم الادني بناءً علي حدث ما او تنظيم معين، فالقرار له تدرج ولا يمكن ان يكون بضغطه زر واعلان عبر مواقع التواصل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا