برعاية

كولومبيا.. عودة النمور بعد غياب دام 16 عاماً

كولومبيا.. عودة النمور بعد غياب دام 16 عاماً

اكثر اللاعبين مشاركه في تاريخ الفريق: كارلوس فالديراما (111 مباراه دوليه).

اكثر اللاعبين تسجيلا للاهداف في تاريخ الفريق: ارنولدو ايغواران (25 هدفا).

الوان الفريق الاساسيه: الفانيله الصفراء والسروال الابيض والجوارب البيضاء.

الوان الفريق الاحتياطيه: الفانيله الحمراء والسروال الازرق والجوارب الحمراء.

عدد المشاركات السابقه في كاس العالم: 4.

افضل انجاز في كاس العالم: بلغت ثمن النهائي العام 1990.

النظره التي ارتسمت علي وجه مدرب المنتخب الكولومبي جوزيه بيكرمان قبل انتهاء المباراه الحاسمه امام تشيلي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهله الي كاس العالم 2014 حملت دلالات واضحه، كان الفريق متخلفا بثلاثه اهداف نظيفه، قبل ان تنتفض كولومبيا وتحقق التعادل لتكسب نقطه اهلت الفريق الي النهائيات، حينها تخلي الارجنتيني بيكرمان عن هدوئه ولوح بقبضتيه في الهواء في حاله هستيريه من الفرح.

مسيره احتجاجيه في كولومبيا بسبب استبعاد لاعب الشباب من قائمه المونديال

كولومبيا تواجه السنغال والاردن وديا استعدادا لكأس العالم

ربما استغرب البعض من تصرفات بيكرمان، لكن 47 مليون كولمبي تفهموا الامر تماما، فهي المره الاولي التي سيشارك فيها منتخب البلاد بكاس العالم بعد غياب دام 16 عاما.

العام الماضي كان حافلا بالنجاحات بالنسبه للمنتخب الكولومبي، لكن بمجرد بدء العام الجديد، انهالت المشاكل علي راس بيكرمان الذي قاد الارجنتين خلال نهائيات كأس العالم 2006، اهم هذه المشاكل كان تعرض نجم الفريق وقلب هجومه راداميل فالكاو لقطع في الرباط الصليبي خلال احدي مباريات فريقه موناكو الفرنسي في اواخر كانون الثاني "يناير" الماضي.

وبعد اعوام من الالتزام بنهج دفاعي، تخلي المنتخب الكولومبي عن حذره الهجومي بوجود فالكاو الذي حطم الرقم القياسي لعدد الاهداف التي سجلها لاعب كولومبي واحد في تصفيات اميركا الجنوبيه "9 اهداف"، ورغم ان جاكسون مارتينيز وكارلوس باكا يعدان بديلين مناسبين يمكنهما بث الرعب في نفوس مدافعي الخصوم، الا ان احدا لا يستطيع تغطيه الفراغ الذي سيتركه فالكاو لو غاب عن المونديال او حتي شارك لانه لن يكون في كامل لياقته بعد ابتعاده سته اشهر عن الملاعب.

وهناك لاعب اخر اثرت عليه الاصابات هذا الموسم وهو مدافع نابولي خوان زونيغا، ما يسبب صداعا في راس بيكرمان لان قلبي الدفاع المخضرمين لويس بيريا وماريو يبيس لا يوفران التناغم المطلوب في الخط الخلفي، وهو الامر الذي ظهر بوضوح في المباراه الوديه امام تونس في اذار "مارس" الماضي، وقال بيكرمان ذات مره: "عندما تاهلنا لم نكن لنتخيل اننا سنعاني من هذا الكم الكبير من المشاكل فيما بعد".

لكن مايزال هناك اسباب عده للتفاؤل، خصوصا وان القرعه رحمت المنتخب الكولومبي عندما وضعته علي راس المجموعه الثالثه التي تشمل ايضا كل من ساحل العاج واليونان واليابان، كما انها رافت به لانه لن يضطر للسفر لمسافات طويله عند انطلاق لبطوله لان الملاعب التي سيخوض عليها مبارياته في الدور الاول قريبه من معسكر الفريق في ساو باولو.

وربما تعيد اصابه فالكاو الحس المنطقي لجمهور المنتخب الكولومبي الذي تعرض لصدمه كبيره في مونديال الولايات المتحده العام 1994، عندما توقع معظم المتابعين ان تنافس كولومبيا علي اللقب بقياده فالديراما ورينكون واسبيريا قبل ان تودع بخفي حنين من الدور الاول.

ويعتبر فالكاو واحدا من ابرز نجوم الكره في العالم حاليا، لكنه ليس النجم الوحيد في المنتخب الكولومبي الذي يتمتع بخط وسط قوي للغايه بوجود ثلاثه لاعبين علي سويه عاليه، الاول هو لاعب انتر ميلان الايطالي فريدي غوارين الذي سبق وان لعب بجانب فالكاو في بورتو البرتغالي، والثاني هو خوان كوادرادو الذي قدم موسما رائعا مع فيورنتينا الايطالي، اما الثالث فهو زميل فالكاو حاليا في موناكو جيمس رودريغيز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا