برعاية

معجزة إسطنبول تنافس انقلاب برشلونة

معجزة إسطنبول تنافس انقلاب برشلونة

عرف تاريخ بطوله دوري ابطال اوروبا،من موسم 1955- 1956، نهائيات مثيره للغايه وصلت البطوله الي قمه الاثاره في اثنين من اروع النهائيات، وهما ما عُرفا بعد ذلك بمعجزه اسطنبول وانقلاب برشلونه، عندما عاد ليفربول الانجليزي من الخساره بثلاثيه الي الفوز باللقب وشهد كامب نو التابع للبارسا واحده من اللحظات التاريخيه في البطوله التي اشتهرت في ما بعد بانقلاب برشلونه، عندما نجح مانشستر يونايتد في تحويل خسارته قبل دقيقه نهايه من امام بايرن ميونيخ الالماني الي فوز حتي قبل الوصول الي الوقت الاضافي.

ففي الخامس والعشرين من مايو 2005، نجح ميلان في احراز اسرع اهداف المباريات النهائيه، عندما تمكن باولو مالديني من الوصول الي شباك يرزي دوديك، حارس الليفر، عند الدقيقه الاولي، ولم يكتف الفريق الايطالي بذلك، بل تمكن من انهاء الشوط الاول، متقدماً بثلاثه اهداف نظيفه، بل تبادل لاعبوه التهاني باللقب بين شوطي اللقاء، واعترف تشافي الونسو، لاعب الريال حالياً وليفربول في ذلك الوقت، بان «لاعبي ميلان ظلوا يغنون بين شوطي المباراه،..

ولعل هذا ما اعادنا الي الحياه، فقد شعرنا باستفزاز غير مقبول، ولم يكن مقبولاً لفريق بحجم ميلان ان يتلقي ثلاثه اهداف في ست دقائق، ولكن هذا ما حدث عندما تمكن جيرارد وسميشر والونسو نفسه من التسجيل في ست دقائق علي التوالي في الشوط الثاني، ليتواصل السجال بين الفريقين حتي نهايه الوقت الاضافي دون تغير في النتيجه التي حسمت لمصلحه ليفربول، عن طريق الضربات الترجيحيه من نقطه الجزاء، ليصل الي لقبه الخامس في البطوله، ويصبح اول فريق يتاخر بثلاثه اهداف في النهائي مع نهايه الشوط الاول، ولكنه يتمكن من انهاء المباراه متوجاً».

ولم تقل الاثاره عما حدث في برشلونه قبل ست سنوات عن معجزه اسطنبول، فقد عرف كامب نو التابع للنادي الكاتالوني واحده من اكثر المباريات اثاره، وربما اكثر ثلاث دقائق اثاره في تاريخ البطوله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا