برعاية

دوري الأبطال | المدرب المفاجأة ... الـ5 الأبرز

دوري الأبطال | المدرب المفاجأة ... الـ5 الأبرز

ليس صحيحًا ان النجاح في كره القدم يكمن في اقدام اللاعبين فقط، بل يجب ان يكن هناك "فكر واسلوب" يوظف مهارات اللاعبين في الميادين بالشكل المناسب، بل ان تاريخ الساحره المستديره يعج بالكثير من المدربين الذين حققوا نجاحات غير مسبوقه ولم يكن تحت ايديهم اسماء "خارقه" من اللاعبين، بل ان نجاحاتهم جاءت اعتمادًا علي فكرهم وقدرتهم علي بناء فريق قادر علي مقارعه الكبار باقل الامكانيات.دعونا نركز الحديث علي بطوله دوري ابطال أوروبا، المسابقه الاقوي في العالم علي صعيد الانديه، فالوصول لنهائي البطوله في حد ذاته يمثل انجازًا كبيرًا لاي فريق ولاي مدرب، فما بالك الفوز باللقب الذي يؤكد علي قيمه المدرب الكبيره كونه يواجه مدراس قويه ومختلفه في عالم التدريب، وفرقًا شرسه من جميع الجنسيات الاوروبيه.  وبعد النجاح "الساحق" للمدرب الارجنتيني لنادي اتليتكو مدريد دييجو سيميوني هذا الموسم، وضربه بالتوقعات في انحاء القاره العجوز عرض الحائط بالوصول مع فريقه لنهائي دوري ابطال اوروبا امام الجار اللدود واكثر الفرق فوزًا باللقب ريال مدريد، سنستعرض معكم ابرز 5 مدربين فاجئوا العالم بنجاحهم في التتويج بامجد المسابقات الاوروبيه.1986

 ايميريخ جيني - ستياوا بوخارست

 ايميريخ جيني - ستياوا بوخارست

ايميريخ جيني - ستياوا بوخارست

المدرب العبقري الذي صنع الانجاز الوحيد الذي يتفاخر به الرومانيون في البطوله الاوروبيه، كان ذلك في موسم 1985/1986 والذي كانت خلاله اوروبا تعج باسماء انديه عملاقه كريال مدريد وليفربول، الا ان ستيوا بوخارست مع جيني اكمل طريقه ببراعه نحو النهائي الذي جمعه ببرشلونه في مدينه اشبيليه، ورغم انه توج باللقب عبر ركلات الترجيح الا ان هذا الانجاز سيظل عالقًا في اذهان الجميع بالنسبه لنادٍ متواضع نجح في مقارعه الكبار.1979

 برايان كلوف - نوتنجهام فورست

 برايان كلوف - نوتنجهام فورست

برايان كلوف - نوتنجهام فورست

كان حظ بريان كلوف كلاعب سيئًا للغايه، اذ تعرض لاصابه خطيره اجبرته علي الاعتزال وهو في سن الـ27، لكنه صنع لنفسه تاريخًا كمدرب لا يُضاهيه فيه احد علي الاطلاق حيث لُقب "بصانع المستحيل".تولي كلوف تدريب نادي ديربي كاونتي المتواضع في الدرجه الثانيه الانجليزي، ونجح في بناء الفريق ليصعد به الي الدوري الممتاز، ليس هذا فحسب، بل حصل علي الدوري الإنجليزي عام 1972، كما وصل فريق "الاكباش" تحت قيادته  للادوار النهائيه بدوري ابطال اوروبا وخرج من امام يوفنتوس د.تولي كلوف تدريب نادي نوتنجهام فورست الواقع في نفس مقاطعه ديربي كاونتي، وعاد ليُكرر نجاحاته بصعوده بالنادي، ثم عاد ونجح في الفوز بلقب الدوري الانجليزي عام 1978 رغم تواجد ليفربول الذي كان افضل الانديه الانجليزيه حينها. وبعد ان فرض كلوف نفسه بطلاً في الكره الانجليزيه، عاد ليصنع امجاد نوتنجهام فورست علي الساحه الاوروبيه حين نجح في تحقيق لقب دوري ابطال اوروبا مرتين متتاليتين في عام 1979 و 1980، مزيحًا من طريقه ليفربول ايضًا، ليكون تحت قيادته الفنيه نوتنجهام فورست الذي كان منذ فتره قصيره في غياهب دوري الدرجه الاولي علي عرش الكره الاوروبيه لموسمين متتاليين في انجاز خارق لن يتكرر بكل تاكيد.2004

عندما وصل مورينيو الي لندن لتولي تدريب نادي تشيلسي في عام 2004، اطلق علي نفسه لقب "الرجل الاستثنائي" استنادًا علي الانجاز التاريخي الذي حققه مع بورتو في الموسم السابق عندما قاده للتتويج بلقب دوري ابطال اوروبا، وهي البطوله التي صنعت اسم المدرب البرتغالي رغم انه كان قد توج بكاس الاتحاد الاوروبي مع العملاق البرتغالي من قبل. تتويج مورينيو فرض نفسه علي الساحه الاوروبيه كانجاز تاريخي، كونه جاء بمدرب كان في بدايه مشواره، وبمجموعه من اللاعبين لم تكن في هذا الوقت بالاسماء الكبيره، لكن مورينيو بقدرته الفريده صنع فريقًا قويًا، بدايه من الحارس فيتور بايا وقلبي الدفاع كوستا وكارفاليو، مرورًا بالعقل المفكر ديكو.  

بدا الحلم يلوح في الافق عندما صعق مورينيو مانشستر يونايتد بهدف قاتل في اولد ترافورد في دور الـ16 من البطوله، ثم الاطاحه بليون الفرنسي الذي كان احد عمالقه اوروبا في ذلك الوقت بمجموعه رائعه من اللاعبين في دور الـ8، ثم كانت المحطه قبل الاخيره امام ديبورتيفو لاكرونيا هي الاصعب كون ان الفريق الاسباني اطاح بالبطل السابق ميلان، ورغم تعادل الفريقان ذهابًا في البرتغال سلبيًا، لكن بورتو نجح في المرور من اسبانيا بهدف ولا اغلي في مباراه مشحونه.نهائي البطوله "بورتو، موناكو" الذي اقيم في المانيا في حد ذاته مثل مفاجاه غير مسبوقه، جيث جمع بين فريقين كانا بعيدان كل البعد عن الترشيحات، حتي ان المدرب الايطالي القدير مارشيلو ليبي علق علي تلك البطوله قائلاً "لقد كانت الانديه الكبيره في عطله".. وفي الموقعه الاخيره قدم مورينيو اوراق اعتماده كمدرب كبير في عالم الساحره المستديره عندما تغلب علي موناكو بقياده "ديديه ديشان" الذي حقق انتصارات بطوليه في هذه البطوله، بثلاثيه نظيفه.  1991

 ليوبكو بتروفيتش - النجم الاحمر

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا