برعاية

كرة القدم .. سحر يأسر القلوب ويسلب العقول

كرة القدم .. سحر يأسر القلوب ويسلب العقول

منذ ان ظهرت كره القدم في بلاد الانجليز، وانتشارها بسرعه في جميع ارجاء العالم، تمكنت من اسر قلوب الجميع كباراً وصغاراً، وكان سحر وقع يربط المتابع فيها، لدرجه ان تطبيقها، لم يعد يقتصر علي المكان والزمان، او الشكل، لما لها من طابع جذاب.

الشهر القادم، سيشهد انطلاقه اكبر عرس كروي، ينتظره الجميع بشغف كل اربع سنوات، تحتضنه بلاد السامبا، وسيتم تطبيق تقنيه جديده في عالم الساحره المستديره، للحد من ظاهره الهدف الشبح، وهو الهدف الذي يصحب جدلاً كبيراً عند وقوعه، اذا ما كانت الكره عبرت خط المرمي بالكامل ام لا، والامثله كثيره.

عند وقوعها، يتهم البعض الحكام بالغش، والبعض الاخر يرجع السبب للحظ العاثر، اما القسم الاخير من الناس، يخرج عن المالوف والمتوقع، وينطق كلمتي "سحر و شعوذه"، ليبعد الانظار عن اسباب الخساره او ضياع الفرص.

حدثت كثيراً في كره القدم، اخرها بعد تعادل فريقي الزمالك ووادي دجله في الدوري المصري، حينها خرج رئيس القلعه البيضاء مرتضي منصور بتصريح تلفزيوني يتهم من خلاله حارس وادي دجله عصام الحضري، باستعانته بالسحر ليحمي مرماه، ماكداً انه يعرف المشعوذ الذي يتعامل معه الحارس السابق للمنتخب المصري.

بالاضافه الي امثله كثيره غيرها حصلت في افريقيا، ابرزها كان في مالي حيث كاس الامم الافريقيه عام 2002، عندما استضاف صاحب الارض – مالي- نظيره الكاميروني في مباراه نصف نهائي المنافسه، تمكن حكم المباراه المصري جمال الغندور من رؤيه مدرب المنتخب الكاميروني وحارسه نكونو قبل اللقاء بساعات يوضعون بعض التميمات السحريه، و يقراون بعض جمل الشعوذه عند مرمي الفريق. فالقي القبض عليهما حتي تدخل رئيس الكاميرون شخصياً بالحادثه وتمكن من فك اسرهما.

وبصرف النظر عن التعويذه، تمكنت اسود افريقيا من الحاق الهزيمه بصاحب الارض بثلاثه اهداف نظيفه والتاهل لنهائي البطوله.

الامثله لم تقتصر علي القاره السمراء فقط، بل شهدت الساحره المستديره احداث مشابهه اخري في القاره الاوروبيه، اخرها كان قبل خمس سنوات عندما اعترف ساحر اسباني يدعي بيبي المشعوذ، بانه صنع تعويذه ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لم يمر وقت طويل علي انضمامه لريال مدريد انذاك، حتي تلاحقه اصابات متتاليه تقضي علي مسيرته.

وقال “بيبي المشعوذ” حينها انه اعد هذه التعويذه بناء علي طلب من "فتاه" تنتمي لعائله ذات نفوذ فتحت ابوابها لكريستيانو، الا انه في النهايه قرر التخلي عنها، مؤكداً ان ابن ماديرا سيتعرض لسلسله من الاصابات تنتهي بواحده كبيره تقضي علي مسيرته، ولكن المثير للسخريه ان رونالدو لا يزال يلعب حتي الان في حين ان بيبي المشعوذ توفي بعدها بعامين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا