برعاية

منصور بن زايد يقود العصـــــــــــر الذهبي لمانشستر سيتي

منصور بن زايد يقود العصـــــــــــر الذهبي لمانشستر سيتي

تحول مانشستر سيتي منذ شرائه من طرف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من فريق صغير يتارجح بين دوري الدرجه الاولي والدوري الإنجليزي الممتاز الي عملاق اوروبي يصارع الكبار ويتحداهم ولو كان اسم المنافس الغريم التقليدي مانشستر يونايتد و ليفربول و ارسنال او تشيلسي اصحاب التاريخ الكبير والبطولات والامجاد انجليزيا واوروبيا. فقد شهد مان سيتي بفضل السياسه الكرويه الجديده التي سطرها له سمو الشيخ منصور بن زايد تطورا كبيرا في ظرف زمني وجيز وبات معقلا للنجوم العالميه وفتح خزائنه للبطولات التي كان اخرها لقب الدوري الانجليزي الاحد الماضي حيث خطفه من بين انياب ليفربول.

اصبح مانشستر سيتي فخرا للامارات وليس مجرد ناد لكره القدم وذلك بفضل الانجازات التي حققها في عهد سمو الشيخ منصور بن زايد حيث غير خارطه الكره الأنجليزية بالتربع علي منصه التتويج محيلا الانديه التقليديه الاخري علي مقاعد المتفرجين.وبات سيتي يحظي بتقدير عالمي للانجازات الكبيره التي حققها كما لعب دورا مهما في الترويج للامارات و نشر صورتها اللامعه في العالم مبرزا قدره رجالها علي انجاح المشاريع الرياضيه الكبري و تحقيق الاشعاع العالمي.

و في الواقع فان مان سيتي بات جزءا من كل مواطن اماراتي ومن اغلب المقيمين في الدوله حيث اصبح لهم ميول نحو النادي دون وعي منهم حتي و ان كانوا في الاصل يشجعون فرقا اخري.

فالشعب احب سيتي بصدق في عهد سمو الشيخ منصور لانه يحب قادته .. وسيتي بقياده منصور لم يخيب امإل ألشعب و اهدي له الذهب ووشح صدره بالذهب الخالص .. و ما اروعه من ذهب عندما يكون مجسما في لقب الدوري الانجليزي العريق.

فمنذ ان اشرقت شمس العهد الاماراتي لمان سيتي حتي توافدت الاسماء اللامعه من نجوم كره القدم علي النادي وارتدت قميصه السماوي ،فقد انضم البرازيلي روبينيو و التوغولي اديبايور وبالوتيلي والارجنتيني تيفيز في مرحله اولي قبل ان يتم بيعهم الي انديه اخري .. ثم التحقت الصيف الماضي ترسانه جديده من المع المبدعين في عالم الساحره المستديره مثل نافاس و فيرنادينيو لتنضم الي دفيد سيلفا وسيرجيو اغويرو و يحيي توري و دزيكو وسمير نصري.

وبفضل هذه التعاقدات الكبيره التي يهندسها سمو الشيخ منصور بن زايد ارتقي سيتي الي العالميه و بات فريقا كبيرا يحسب له الف حساب حيث تفوق علي فرق عريقه بحجم ليفربول و ارسنال و تشيلسي الموسم الحالي بينما كان الجار و الغريم مانشستر يونايتد يغرد خارج السرب بعدما دخل دوامه من النتائج السلبيه منذ استقاله مدربه اليكس فيرغسون.

وكانت المنافسه علي لقب الدوري الانجليزي ساخنه جدا الموسم الحالي و اظهر ارسنال قوه رهيبه في البدايه قبل ان يكشر ليفربول و تشيلسي عن انيابهما خلال مرحله الاياب الا ان سيتي هو من ابتسم اخيرا و عانق الذهب و المجد.

و يبدو ان سيتي اكتسب الخبره التي تؤهله في المستقبل علي المنافسه بكل قوه علي لقب الدو ري الانجليزي و قهر الجار الجريح مانشستر يونايتد وليفربول وارسنال وتشيلسي . وسيكون همه العام المقبل تحقيق الحلم الاوروبي بالتتويج للمره الاولي بلقب دوري ابطال اوروبا. وكان سيتي قد ودع المسابقه الاوروبيه خلال الاعوام الاخيره من ادوار متقدمه ولم يقدر علي الصمود امام بايرن ميونيخ و برشلونه.

ويجمع خبراء الكره في انجلترا ان مانشستر سيتي اصبح اكثر نضجا من ذي قبل وقادرا علي التتويج بلقب البريمرليغ والتالق في ابطال اوروبا بعدما اكتمل التناغم و الانسجام بين اللاعبين الجدد و المدرب مانويل بيليغريني.ولكن تحقيق حلم الفوز باللقب الاوروبي قد يتحول الي حقيقه في حال حول سيتي معجزه التعاقد مع النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الي واقع ونجح في اغرائه و استقدامه الي قلعه مانشستر.

بيليغريني: نريد مزيداً من الالقاب

اكد التشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي الانجليزي لكره القدم ان فريقه لن يكتفي باللقب الثاني في البريمرليغ علي مدي 3 اعوام وسيبدا الاستعداد اعتبارا من اليوم للموسم الجديد علي امل حصد المزيد من الالقاب.

وقاد بيليغريني (60 عاما) مانشستر سيتي الي استعاده لقب بطل الدوري بفوزه علي ضيفه وست هام يونايتد 2-صفر الاحد في المرحله الثامنه والثلاثين الاخيره. وانهي مانشستر سيتي الموسم في الصداره برصيد 86 نقطه بفارق نقطتين امام مطارده المباشر ليفربول، وضمن اللقب الرابع بعد اعوام 1937 و1968 و2012. وبات بيليغريني اول مدرب من خارج القاره العجوز يحرز لقب بطل الدوري الانجليزي.

وهو اول لقب لبيليغريني في بطولات القاره العجوز في 10 اعوام وتحديدا منذ استلامه مهام فياريال الاسباني (2004-2009) حيث اشرف بعدها علي ريال مدريد (2009-2010) وملقه (2010-2013).

واحرز بيليغريني 3 القاب منذ بدايه مشواره الاحترافي عام 1988 وكانت جميعها في اميركا الجنوبيه مع كيتو الكولومبي (1999) وسان لورنزو (الدوري الختامي 2001) وريفر بلايت (الدوري الختامي 2003) في الارجنتين.

وهو اللقب الثاني لبيليغريني في موسمه الاول مع مانشستر سيتي خلفا للايطالي روبرتو مانشيني، حيث قاده الي كاس الرابطه الشهر الماضي علي حساب سندرلاند (3-1)، علما بانه قاده ايضا الي الدور ثمن النهائي لمسابقه دوري ابطال اوروبا للمره الاولي في تاريخه، حيث خرج علي يد برشلونه الاسباني (صفر-2 ذهابا في مانشستر و1-2 ايابا في كامب نو)، والي ربع نهائي مسابقه كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث خرج علي يد ويغان الذي كان تغلب عليه في المباراه النهائيه الموسم الماضي.

وقال بيليغريني «الفرق الكبيره لا ترضي بلقب واحد. هذا النادي ولاعبوه يستحقون القابا اخري»، مضيفا «من المهم الاحتفال بهذا اللقب اليوم (الاحد) وغدا ولكن علينا العمل اعتبارا من يوم الثلاثاء للموسم الجديد». وتابع «الان نحن الابطال، سنقوم بتحليل ما حققناه هذا الموسم: الامور الايجابيه والامور السلبيه واين يتعين علينا التطور. يجب ان نواصل التفكير مثل ناد كبير». واردف قائلا «قدمنا موسما كبيرا وجميلا ولكن يجب ان نواصل الانتصارات والتطور وبالتالي يتعين علينا استئناف العمل في اقرب فرصه ممكنه حتي نكون اقوي فريق الموسم المقبل».

واشار بيليغريني الي ان «مانشستر سيتي كان في السابق ناديا كبيرا ولكن ليس فريقا كبيرا قادرا علي المنافسه علي الالقاب. الامور تغيرت منذ 4 اعوام، ومالكو النادي يعملون بتواضع والمسؤولون يحاولون تحسين كل شيء كل عام. كل شيء بدا باللقب الاول قبل عامين مع مانشيني».

وتحدث بيليغريني عن بدايته مع سيتي مطلع الموسم الحالي، وقال «عندما استلمت مهمتي لم تكن العلاقات جيده جدا بين اللاعبين وكان ضروريا تهدئه الامور واقناعهم بان هناك طريقه افضل للعب. كما كان من الضروري ان تكون علاقتنا جيده وان نكون قريبين من بعضنا البعض لتحقيق نتائج جيده». وتابع «لم تكن البدايه جيده خاصه عندما كسبنا نقطه واحده من اصل 18 خارج قواعدنا، وقتها قلت للاعبين يجب ان نغير شيئا ما، كانت ثقتهم كبيره في مؤهلاتي وبعدها كنا افضل فريق خارج القواعد».

الصحف البريطانيه تتغني بـ «السيتيزينز»

اجمعت الصحف البريطانيه الصادره امس علي ان مانشستر سيتي يستحق عن جداره الفوز بالدوري الانجليزي بعد فوز ابناء المدرب التشيلي مانويل بيليغيريني 2-0 علي ويستهام في اخر جولات البطوله.

واكدت صحيفه (ديلي تليغراف) ان مانشستر سيتي "يهيمن علي عرش كره القدم الانجليزيه حتي يثبت الاخرون العكس"، بعد فوزه باللقب الثاني له خلال المواسم الثلاثه الماضيه، واختتامه الموسم الحالي بتالق نجومه الاسباني ديفيد سيلفا والايفواري يايا توريه والارجنتيني سرجيو اجويرو.

كما اشادت (اندبندنت) بـ"خبره وعزيمه" لاعبي الـ"سيتيزين" طوال الموسم حيث "نقبوا عن الفوز في كل مباراه علي حده" وهم حاليا "افضل فريق في البريميرليغ بلا شك".

فيما منحت جريده (غارديان) جانبا كبيرا من الثناء للمدرب التشيلي حيث كتبت "مع مانويل بيليغريني، السيتي قادر علي التعامل مع الامور بفلسفه، والفوز بالبطولات الكبري بدون ايصال مشجعيه الي اقصي درجات التوتر حتي في اوقات التراجع".

وابرزت ان المدرب التشيلي (60 عاما) ادخل علي السيتي الهدوء الذي كان بحاجه له، حيث شهد "مانشستر سيتي تغيرا في كافه الجوانب مع بيليغريني، الذي علم اللاعبين التزام الهدوء وعدم الانزلاق الي الفزع مثلما كانوا يفعلون".

وسارت هيئه الاذاعه البريطانيه (بي بي سي) علي نفس الخط حيث اشارت الي ان اتجاه بيليغريني منذ يونيو الماضي الي اظهار مانشستر سيتي في ثوب جذاب يتميز ياحراز الكثير من الاهداف، مع استفادته من لاعبيه في كل مركز.

بينما ذكرت (تليغراف) بان بيليغريني "هو اول مدرب من امريكا الجنوبيه يحرز بطوله انجليزيه".

وتابعت انه "حقق ذلك بدون ضغائن او معارك داخل الملعب او مؤتمرات صحفيه مثيره للجدل. نال ثمره عمله في مايو لانه كان مختلفا عن روبرتو مانشيني" مدرب مانشستر سيتي السابق.

وعادت (بي بي سي) لتشيد باداء الايفواري يايا توريه في وسط الملعب، حيث اعتبرت انه "نجم مانشستر سيتي"، وكذلك اشارت الي اللاعبين "الذين لا يحظون بشعبيه" مثل المدافع الارجنتيني مارتين ديميكيليس والمهاجم البوسني ادين دزيكو وحارس المرمي الانجليزي جو هارت "الذين ساهموا في صناعه الفارق". وتوج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكره القدم للمره الرابعه في تاريخه في اكثر مواسم البطوله اثاره علي مر تاريخها.

قلل البلجيكي فينسنت كومباني لاعب مانشستر سيتي الانجليزي امس من اهميه المكافات التي سيحصل عليها لاعبو الفريق عقب تتويجهم اليوم بلقب الدوري الانجليزي لكره القدم عقب الفوز علي ويستهام بهدفين نظيفين.

وقال كومباني في تصريحات صحفيه عقب المباراه «فلتنسوا النقود وكل شيء، في الطفوله وانت تنضج دائماً ما تحلم برفع الالقاب».

واضاف المدافع «اشعر كما لو كنت اعيش حلماً، نحن نبني نادياً وليس فقط فريقا يفوز بالالقاب بين الحين والاخر».

واعتبر اللاعب انه يتوجب علي فريقه تقديم «اداء افضل» في الموسم المقبل وتابع «اذا ما كان نرغب في ان نصبح فريقا كبيرا، علينا اضافه الكثير من الالقاب».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا