برعاية

الأٌقرب للحقيقة في منافسة "غنائية" غير متكافئة وصورة بيل وسط القمر في نصف نهائي الشامبيونز ليج

الأٌقرب للحقيقة في منافسة "غنائية" غير متكافئة وصورة بيل وسط القمر في نصف نهائي الشامبيونز ليج

للحقيقة وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في صعود الريال وأتلتيكو زعيمي مدينة مدريد الاسبانية لنهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة يوم 25 مايو 2014.

صعود فريقان من مدينة واحدة لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ على حساب بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الانجليزي كان ملئ بالحقائق نعرضها على النحو التالي:

الحقيقة الأولى: تفوق أنشيلوتي بالطريقة القديمة التقليدية 4-4-2 بشكلها المجرد على اسلوب لعب جوارديولا المتطور "تيكي-تاكا" لا يقلل من قدرات الأخير، ولكن طبيعي ان تفوز أم كلثوم على شيرين لو تقابلا في The Voice وبنفس النتيجة الكاسحة !

الحقيقة الثانية: لم أعتاد من أنشيلوتي على مدار تاريخه المكر والمراوغة فعلها مرتين، في المرة الأولى عندما قال قبل مباراتي نصف النهائي ان لا دور للمدربين في مباريات نصف النهائي واللاعبين فقط لهم الكلمة، والمرة الثانية عندما فاجأ الجميع بالمبادرة بالهجوم في أليانز أرينا.

الحقيقة الثالثة: يحسب لأنشيلوتي المنافسة على "الثلاثية" رغم انه يخوض هذه المنافسات بـ 14 لاعب فقط تقريبا، لا يملك دكة بدلاء جيدة، واصابات عديدة طوال الموسم، ورغم ذلك ظهر فريقه بلياقة بدنية رهيبة في كل المباريات الكبيرة.

الحقيقة الرابعة: صحيح ان أنشيلوتي طور من أداء ريال مدريد بصورة ملحوظة، ولكن أثبتت الايام ان موريينو لم يهدر أموال ريال مدريد – كما كان يتهمه البعض - بشراء كوينتراو ودي ماريا ومودريتش وغيرهم، مورينيو بنى فريقا جيدا للريال، وأنشيلوتي يستثمر هذا البناء بكفاءة الان.

الحقيقة الخامسة: في مونديال الأندية السابق في المغرب تابعت مباريات بايرن ميونيخ من الملعب، وكان لي ملحوظتين ان ريبيري لا يمكن ان يكون أفضل لاعب في العالم وان تياجو ألكانترا هو نصف الفريق.

الحقيقة السادسة: دييجو سيميوني سيفوز بلقب أفضل مدرب في العالم في نهاية 2014 ليس لأنه على مقربة من لقبي الدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا، ولكن لأنه مدرب صنع من لاعبي فريقه "كنزا من المال" لناديه، وليس مدربا احتاج "لكنزا من المال" من ناديه لصناعة فريق.

الحقيقة السابعة: المباراة بين مورينيو وسيميوني كانت بين مدربين كبيرين يمتلكان نفس الطموح، ولكن هنا تفوقت جاهزية لاعبي أتلتيكو على لاعبي تشيلسي. إصابة تشيك وغياب لامبارد وميكيل للإيقاف واستبعاد ماتيتش القانوني كلها أمور وقفت أمام مورينيو المدرب سيء الحظ.

الحقيقة الثامنة: في الألفية الجديدة فاز الريال ببطولتي 2000 و2002 على مفاجأتي البطولة وقتها بايرليفركوزن وفالنسيا، وسيواجه الريال في نهائي لشبونة مفاجأة بطولة 2014 أتلتيكو مدريد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا