برعاية

الاحتقان الجماهيري بين الأندية.. إلى متى؟

الاحتقان الجماهيري بين الأندية.. إلى متى؟

«الميدان الرياضي»، توجهت للجماهير السعودية طالبين منهم إبداء رأيهم في هذه القضايا، هل التصاريح التي يطلقها رؤساء الاندية السبب، ام ضعف اللجان في الاتحاد السعودي؟

جاءت آراء الجماهير الرياضية متفقة، حيث قال نواف المطيري: إن لجنتي الانضباط والاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم هما من خلقتا الاحتقان لدى مسؤولي الأندية والجماهير الرياضية بإصدار الأولى قرارات وعقوبات متباينة بحق الأندية والعاملين فيها، ودفاع الثانية عن قرارات الأولى بشكل غير مبرر ومنطقي، ووصف ما يحدث منهما بالفوضى، لذلك الجماهير والإعلام لا تتقبل القرارات بسبب تباينها من نادٍ لآخر. اما منذر اليافعي فيقول: الصحافة لدينا صحافة أندية ولا تهمها الا مصلحة أنديتها ونرى بها من العناوين والمقالات والكاريكاتيرات ما يزيد من التعصب الرياضي، فالعناوين نرى بها عبارات تدعو للاثارة كعناوين مباريات كسر العظم وكسر المجاديف وغيرها من المصطلحات التي لا تطلق على رياضة كوصف مباراة بحرب بين فريقين وغير ذلك، والمقالات حدث بها ما شئت عن التعصب فكل كاتب يغني على ليلاه فنقرأ كاتبا يشتم ناديا وآخر

يتهم المنتخب لأنه لم يضم لاعب ناديه، وكاتب آخر يكتب مصطلحات سوقية لا ترقى للنشر والامثلة كثيرة جدا، ولا أريد أن أخصص صحيفة بعينها فالصحافة أغلبها كذلكـ.

والكاريكاتيرات حدث ولا حرج تجدها رسوم قلة أدب وتهجم وغيره، وقال تركي الزهراني: أحد أهم أسباب التعصب الرياضي هو تصريحات وملاسنات رؤساء الاندية وأعضاء الشرف والاداريين واتهاماتهم وتجريحهم، وكأننا نعيش في وسط به حروب وليس منافسة شريفة لكرة القدم، خروج عن النص وتجريح وكل منهم لا يهتم بفريقه بقدر اهتمامه بالفرق الأخرى، وليتهم يعرفون أن رأي الجماهير بالأغلبية يكون من رأي رئيس النادي. اما سعد الشريدة فيقول: مشكلة الرياضيين بالسعودية أنهم لا يؤمنون بأن الحكم بشر يخطئ ويصيب، وأن أفضل الحكام

أقلهم أخطاء، لذلك تجدهم دوما وأبدا يهاجمون الحكام بأبشع العبارات ويتناسون أخطاء لاعبي أنديتهم، وعندما نرى الرئيس يهاجم الحكم فلا نتعجب عندما نرى من تحت الرئيس يهاجم من النائب إلى المشجع..

ولكن هناك سبب اخر لهذا الاحتقان المخيف ساهم بشكل كبير في ازدياد التعصب الرياضي المنتديات الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي فقد اصبحنا نرى فيها العجب والعجاب.

نرى تجريحا لمسؤولين ونرى رسوما عدائية لرجال خدموا الكرة عن طريق أنديتهم، ونرى سبا وشتما والفاظا سوقية وغيرها. وقال معاذ الرويلي: اعتقد ان مدرجات الاندية تتحمل جزءا كبيرا، في المدرجات نسمع الاصوات تعلو والرابطة الخاصة بالنادي تسيء للنادي الاخر من خلال أغانٍ تقلل من الفريق الاخر، فالمطلوب من روابط الاندية تهدئة المدرجات وعندنا للاسف نرى العكس، ولو اردنا الخوض في آثار التعصب الرياضي وأعراضه الجانبية لا يمكننا الا ان نقول لمن يريد رؤية الآثار، انظر الى حال وسطنا الرياضي اليوم، تصريحات نارية وعبارات غير لائقة وحقد دفين بالقلوب، تجد صحيفة تتمنى هزيمة المنتخب وكاتب يسخر من المنتخب ومشجع يشجع فريقا خارجيا على حساب فريق وطنه، تجد في المنتديات من يدعو على اخوانه المسلمين بالسرطان والامراض واخر يدخل في ذمم المسلمين.

ترى احزابا يجتمعون على ناد، ورئيس يتمنى تدمير ناد جار له. وقال محمد ال هادي: لكي نعالج مشكلة ما نبحث أولا عن اسباب المشكلة حتى نعالجها، العلاج يحتاج الى وقفة صادقة من كل من ينتمي الى الوسط الرياضي من رئيس رعاية الشباب الى أصغر مشجع، فالصحافة يجب أن تحاسب على كل صغيرة وكبيرة وكذلك رؤساء الاندية والعاملين بها والحكام يجب أن تقف معهم الرعاية وتحميهم والمنتديات قرأنا عن أنباء تؤكد أنها ستحاسب على كل صغيرة وكبيرة وروابط الاندية كذلكـ.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا