برعاية

دوري الأبطال | أنشيلوتي العقدة المضادة، تاريخ من النجاح أمام بايرن ميونيخ

دوري الأبطال | أنشيلوتي العقدة المضادة، تاريخ من النجاح أمام بايرن ميونيخ

إعداد | حسين ممدوحينتظر الكثيرون المواجهة النارية المتجددة بين المدير الفني الإسباني المُتخصص بيب جوارديولا في مواجهات الفريق الملكي "ريال مدريد" في ظل ما يُعرف بكعب الفيلسوف الإسباني العالي على النادي الملكي، ولكن في مواجهة الغد سيكون على ريال مدريد الوثوق كذلك بخبرة وقدرات الإيطالي ومواطنيه السابقة في التألق والإبداع أمام البافاريين..

ينتظر الكثيرون المواجهة النارية المتجددة بين المدير الفني الإسباني المُتخصص بيب جوارديولا في مواجهات الفريق الملكي "ريال مدريد" في ظل ما يُعرف بكعب الفيلسوف الإسباني العالي على النادي الملكي، ولكن في مواجهة الغد سيكون على ريال مدريد الوثوق كذلك بخبرة وقدرات الإيطالي ومواطنيه السابقة في التألق والإبداع أمام البافاريين..

ينتظر الكثيرون المواجهة النارية المتجددة بين المدير الفني الإسباني المُتخصص بيب جوارديولا في مواجهات الفريق الملكي "ريال مدريد" في ظل ما يُعرف بكعب الفيلسوف الإسباني العالي على النادي الملكي، ولكن في مواجهة الغد سيكون على ريال مدريد الوثوق كذلك بخبرة وقدرات الإيطالي ومواطنيه السابقة في التألق والإبداع أمام البافاريين..

ينتظر الكثيرون المواجهة النارية المتجددة بين المدير الفني الإسباني المُتخصص بيب جوارديولا في مواجهات الفريق الملكي "ريال مدريد" في ظل ما يُعرف بكعب الفيلسوف الإسباني العالي على النادي الملكي، ولكن في مواجهة الغد سيكون على ريال مدريد الوثوق كذلك بخبرة وقدرات الإيطالي ومواطنيه السابقة في التألق والإبداع أمام البافاريين..

كارليتوس والنجاح الساحق، وتلاه مواطنه الدون فابيوأولى مواجهات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضد بايرن ميونيخ كانت بتاريخ 1 أكتوبر 2002 حيث سافر فريق الميلان المُدجج بالنجوم كنيستا، مالديني، سيدورف وإنزاجي وشيفشينكو لميونيخ لملاقاة العملاق البافاري في الجولة الثالثة من دور المجموعات وحقق حينها الميلان انتصاره الثالث على التوالي بفضل ثنائية المُهاجم الإيطالي فيليبي إنزاجي في الدقيقتين 52 و84 بينما سجل كلاوديو بيتزارو هدف البايرن الوحيد في الدقيقة 54، ولم ينجح فريق أوتمار هيتسفيلد أن يصحح صورته في لقاء الإياب بالسان سيرو فاستقبلت شباك أوليفير كان هدفين آخرين لسيرجينيو وإنزاجي ووقتها خرج البايرن كمتذيل للمجموعة وتصدى ميلان المجموعة مع ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني وواصل طريقه نحو إحراز اللقب في ملعب الأولد ترافورد بعد إقصاء أياكس، الإنتر ويوفنتوس من طريقه.

لم يمر الكثير حتى سنحت الفرصة لفابيو كابيلو لاختبار قوة فريقه يوفنتوس ضد البافاري وذلك في دور المجموعات من بطولة دوري الأبطال في سبتمبر 2004 خاصة وأن الكثيرين شككوا في أن الفريق الذي كونه الدون فابيو ليست لديه القدرة الكافية للتألق على الصعيد الأوروبي، ولكنه نجح في التفوق على فيليكس ماجات الذي لعب بطريقة المُهاجم الواحد روي ماكاي وفي مباراة كانت قليلة الفرص من الجانبين لكن المهارة الفردية والجودة الكبيرة لبافيل نيدفيد أنهت الموقعة بتسديدة بعيدة، وبعد الانتصار ذهابًا كانت مباراة العودة التي لعبها الفريقين بأريحية لانهما كانا قد ضمنا التأهل لمرحلة خروج المغلوب ورغم ذلك حاول البايرن بكلاوديو بيتزارو وروي ماكاي وخلفهما مايكل بالاك أن يحققوا نتيجة طيبة لكن الكابيتانو أليساندرو دِل بييرو الذي دفع به كابيلو بالتخصص بعد ركنه على دكة الاحتياط لفترة نجح في سرقة الانتصار على الملعب الأوليمبي بميونيخ ليكون رابع انتصار على التوالي للطليان على البافاري في الألفية الجديدة رغم أن الفريقين حينها خرجا من دور الـ16.

عادت الصدفة لتجمع بين الفريقين في دور المجموعات في النسخة الجديدة 2005-2006 وتصدر اليوفنتوس المجموعة برصيد 15 نقطة وجاء البافاري خلفه بـ13 نقطة، لكن أخيرًا ذاق البايرن طعم الانتصار على فابيو كابيلو مع الإبقاء على المدرب فيليكس ماجات ففاز في ميونيخ بهدفين لهدف وبتشكيلة مختلفة ساعدته على تسجيل هدفين في مرمى الحارس البديل بعد إصابة بوفون -كريستيان أبياتي- عن طريق ديسيلير ودي ميكيلس في الدقيقتين 32 و39 وقلص إبراهيموفيتش النتيجة ليوفنتوس، في مباراة العودة ومرة أخرى نجح دِل بييرو في هز شباك أوليفير كان والفوز بصدارة المجموعة للسيدة العجوز في ملعب الديلي ألبي.

تجددت المواجهة بين المدربين الطليان والعملاق البافاري وهذه المرة عن طريق الإنتر ومدربه روبيرتو مانشيني، وإن كان النيراتزوري وقتها قد تمتع بسمعة سيئة أوروبيًا وإخفاقه في تحقيق نتائج تُسعد جماهيره في دوري الأبطال وبالفعل تأكد هذا الإحساس بخسارته في المياتزا بهدفي كلاوديو بيتزارو ولوكاس بودولكسي وتعادله في مباراة الإياب بنتيجة 1-1، كانت تشكيلة الإنتر خالية من أي لاعب إيطالي سوى فابيو جروسو فقط وماركو ماتيراتزي.

ولكن الميلان تكفل بالانتقام من البافاري في دور الثمانية في طريقه لإحراز لقب آخر مع كارلو أنشيلوتي، وكان كارليتوس هو الرجل المُعول عليه لتأكيد عقدته بالنسبة للبايرن فبعد انتصارين في عام 2002 كانت هذه المواجهة مختلفة مع فريق البايرن المتطور مع المدرب أوتمار هيتسفيلد من جديد، ولعبت مباراة الذهاب في الجوزيبي مياتزا فتقدم أندريا بيرلو في النتيجة بعد 40 دقيقة، ولكن البافاري أكد رغبته في أن يُمكل رحلته بالبطولة فسجل قلب الدفاع البجيكي دانييل فان بويتن هدف مُباغت في الدقيقة 78 من ضربة ثابتة، وعاد ريكارد كاكا للتقدم لميلان من علامة الجزاء قبل أن ياتي فان بويتن قبل الصافرة بثوان ليسجل هدفا آخر ويعود بايرن بنتيجة ممتازة تُقربه من نصف نهائي البطولة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا