برعاية

مصطفى الآغا يكتب : الشرطة في خدمة الشعب

مصطفى الآغا يكتب : الشرطة في خدمة الشعب

منذ كنا أطفالاً وكان أهلنا يخوفوننا بالشرطي، فإن بكينا قالوا الشرطي قادم فنسكت خوفاً، وعشنا حياتنا على الخوف من الشرطي بدلاً من محبته والاستجارة به، وللأمانة فإن الشرطة في كثير من الدول العربية «بتخوّف»، رغم أن شعار الشرطة الأساس أنها في خدمة الشعب.

منذ كنا أطفالاً وكان أهلنا يخوفوننا بالشرطي، فإن بكينا قالوا الشرطي قادم فنسكت خوفاً، وعشنا حياتنا على الخوف من الشرطي بدلاً من محبته والاستجارة به، وللأمانة فإن الشرطة في كثير من الدول العربية «بتخوّف»، رغم أن شعار الشرطة الأساس أنها في خدمة الشعب.

وهنا في بلد الأمن والأمان، لمست عن قرب معنى أن تكون «الشرطة في خدمة الشعب»، فالابتسامة «وليس العبسة أو الكشرة»، هي العنوان الأبرز لملامح الشرطي، حتى لو كنت وسط حادث سير أو مراجعاً في مخفر، وهم يهونون عليك المسائل بدلاً من تهويلها، ومعظم الأحيان تجدهم ينحون نحو مبدأ المصالحة بين المتخاصمين، ولكنهم وقت الشدائد صارمون جداً في تطبيق القانون، والأهم أنهم يطبقونه على الجميع دون استثناء مهما كانت هوية خصمك أو مكانته الاجتماعية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا