برعاية

خواطر كروية | سيميوني فرانكو إسبانيا الجديد

خواطر كروية | سيميوني فرانكو إسبانيا الجديد

أتلتيكو مدريد  لـيـس مـجـرد أجـساد تلـعب : نعم أتليتكو أكثر من مجرد فريق يلعب كرة القدم هنالك روح متصلة بين اللاعبين ومدربهم والجماهير انضباط عالي تركيز طوال المباراة وكأن الفريق في حرب وليس في مباراة لكرة القدم ، يكفي أن تتخيلوا أن دييجو كوستا نجم الفريق وأردا توران غابا عن الفريق وإستطاعوا الفوز ومجاراة برشلونة، الفريق متصدر للــ ليغا الإسبانية وهو على بعد خطوة من تحقيق ما يشبه الإعجاز والوصول للمباراة النهائية من دوري الأبطال التي إن فاز بها سيصفق له جميع عشاق الكرة المستديرة.

العظمة لا تصنعها الأموال فقط : أتليلتكو مدريد و بروسيا دورتموند أثبتا بما لا يدع الشك بأن الفرق الكبيرة لا تصنع بدفع الأموال و استقطاب النجوم فقط كما حصل مع باريس سانت جيرمان و موناكو والسيتي، كلوب وسيميوني صنعا على مدار الثلاث سنوات منظومة أكثر من مجرد فريق يلعب كرة القدم توجها دورتموند بلقبين للدوري الألماني ونهائي تاشمبيونز ليج ، و جاء دور أتليتكو هذا الموسم ليحصد الألقاب بعد كأس إسبانيا الموسم الماضي ليبرهنا للجميع أن الأموال وحدها لا تصنع تاريخاً في كرة القدم.

أنشيلوتي ليس بقاتل...وهذه مشكلة الريال : ما يعيب أنشيلوتي بأنه إيطالي و لكن لا يجيد قتل المبارايات ذكريات نهائي إسطنبول وخسارة ديبرتيفو أكبر دليل على عدم قدرة هذا المدرب بقتل المباريات التي تكون شبه محسومة و هذا ما ينقص الريال هذا الموسم هو عدم قدرته على قتل المباراة وهذا ما لاحظناه في مباراة دورتموند الفريق لم يقتل المباراة منذ بدايتها لا أتكلم عن إضاعة ضربة الجزاء فقط حيث أن الفريق لم يستطع تهدئة اللعب وكان يخسر الكرة بسرعة كبيرة ناهيك عن الأخطاء الدفاعية التي كانت ستكون سبباً في خروج الريال، وأضف على ذلك مواجهة الكلاسيكو الفريق كان متقدم ولم يحاول قتل اللعب وتدوير الكرة بالشكل المناسب.

 في الليلة الظلماء يفتقد البدر : عشاق برشلونة كان يبحثون في الملعب عن ميسي ليقوم بالمعجزة التي تعيد أحلام التأهل من جديد ولكن نسوا أن الرسام قد غادر أرض الملعب سيميوني قرأ مباراة الذهاب والكلاسيكو جيداً عودة إنيستا إلى مستواه هي التي أعادت لبرشلونة ذكريات التيكي تاكا سحر إنيستا اختفى مع الرقابة اللصيقة من دفاع الأتليتك وغاب معه سحر ميسي ونيمار داخل الملعب.

 سيميوني فرانكو إسبانيا الجديد : بلا شك ما قدمه سيميوني هذا الموسم يعطيه لقب ديكتاتور إسبانيا الأول ، هذا المدرب أثبت أنه من طينة الكبار وما يقوم به خارج الملعب ويترجمه فريقه داخله هو عبارة عن حرب نجح فيها بالتغلب على عملاقي إسبانيا هذا الموسم لينصب نفسه جنرال إسبانيا الجديد .

كأس العالم صداع في رأس ميسي : لم يبقى إلا كأس العالم ليؤكد بأن ميسي أفضل لاعب كرة القدم أنجبته الملاعب على الإطلاق مما انعكس سلباً على أداء البرغوث بعض الشيء فهو لا يريد أن يعيش كابوس الإبتعاد عن البطولة الأهم في مشواره الكروي بسبب أي إصابة و هذ أحد أسباب قلة التركيز التي تظهر أحياناً على ميسي خلال المبارايات.

لحظة قلبت الموازين : بعد هدف إيفرا الخرافي لم يحافظ لاعبوا اليونايتد على هدوئهم وبدأو يفكرون بالتأهل ولم يركزوا على أرضية الملعب هذا كان الفارق بين فلسفة غوارديولا و مويز و لو بقي تركيز الشوط الأول حاضراً لعشر دقائق فقط لكان هنالك حديث أخر .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا