برعاية

الدبيخي للاتفاق: انكسار بطل

الدبيخي للاتفاق: انكسار بطل

• قبل ان أتحدث عن الاتفاق دعونا نشيد بفريق الخليج الذي صعد عبر مدرب وطني يستحق الثناء ونشكر مجلس إدارة الخليج الذي وضع كامل الثقة في سمير هلال وان كان الخليج يستحق مقالة كاملة إلا أن ما حدث للاتفاق من (كارثة) الهبوط تستحق الوقوف عندها فليعذرني أبناء سيهات ومبروك لهم.

• أمام أي فريق لكرة القدم (أربعة) أهداف يخطط من أجلها، ويسعى لتحقيقها الهدف الأول تحقيق البطولات والهدف الثاني المنافسة والهدف الثالث البقاء والهدف الرابع الهبوط وليس هناك مجلس إدارة عاقل يخطط للهبوط، وبالتالي فان كل الفرق وحسب إمكانياتها وطموحها تسعى للأهداف الثلاثة.

• الاتفاق (الحالي) لا يمتلك الإمكانيات الفنية التي تجعلها يفكر بتحقيق البطولات وأعتقد ان الجماهير تعي ذلك، وبالتالي كان أمام مجلس الإدارة هدفين أما المنافسة أو البقاء وفي ظل تواضع أغلب الفرق كان هدف المنافسة مطلب واقعي.

• ومع ذلك فان هذا الهدف (فشل) في التخطيط له المجلس الإداري، وبقي الهدف الثالث المتمثل بالبقاء فهل يعجز الاتفاق صاحب التاريخ والانجازات ان يبقى؟

نعم يعجز والأسباب انه فشل في أهم (ثلاث) ملفات لفريق كرة القدم.

• الفريق الاتفاقي يستحق (الهبوط) بدرجة كاملة عطفا على فشل مجلس الإدارة في ملفات ثلاثة الملف الأول ملف اللاعبين غير السعوديين وهو الملف (الأهم) في مسيرة أي فريق خصوصا إذا كان الفريق لا يمتلك لاعبين محليين مميزين وقادرين على (القتال) من أجل الشعار.

• ما آلية اختيار اللاعبين الأجانب؟ ومن هم المسئولين عنها ؟ وهل يمتلكون القدرات التي تؤهلهم لمعرفة أين المراكز التي بحاجة إليها الفريق ؟ وما الصفات التي يجب توفرها بهؤلاء اللاعبين ؟ والحقيقة الاتفاق (لا يمتلك) الآلية، وبالتالي فشل في هذا الملف.

• الملف الثاني ملف اللاعبين المحليين وكم يحتاج إليه الفريق منهم؟ فالعبرة ليست بكثرتهم بل (بقدراتهم) وقدرتهم على ان يكونوا، إضافة للفريق والحقيقة لم نشاهد أي لاعب إضافة للفريق وكثرتهم مثل قلتهم.

• الملف الثالث ملف المدربين ومن يصلح ويناسب الفريق وكلنا شاهدنا كم وصل عدد المدربين هذا الموسم ولم ينجح منهم أحد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا