جواهر القاسمي شخصية العام الرياضية

أعلنت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية عن اختيار قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، شخصية العام الرياضية، امس في مؤتمرها الصحفي الحاشد الذي عقدته في مقرها بدبي بحضور أمينها العام إبراهيم عبدالملك.

وأمينها العام المساعد خالد المدفع، والمديرين العامين ورؤساء الأقسام، إضافة إلى حشد من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية، و5 من 492 رياضيا ورياضية يتسلمون مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" المقدمة إلى أبنائه الرياضيين أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2013 في الحفل الذي يقام 15 الجاري في العاصمة أبوظبي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وسيتم تكريم الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في الحفل المرتقب، إلى جانب تكريم معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة الحالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة السابق تقديرا لجهوده المميزة في خدمة الحركة الرياضية طوال 7 سنوات تولى خلالها المسؤولية بكل جدارة.

واقترب إجمالي قيمة المكرمة من حاجز 25 مليون درهم بعد إضافة عدد من الرياضيين والرياضيات إلى القائمة النهائية للمكرمين، حيث وصل المبلغ النهائي للمكرمة إلى 24 مليونا و964 ألفا و250 درهما مقدمة لأصحاب الإنجازات الرياضية البالغ عددهم 492 رياضيا ورياضية يمثلون 27 اتحادا، حققوا 389 ميدالية منها 190 ذهبية و100 فضية و99 برونزية في مختلف مشاركاتهم الخارجية الخليجية والقارية والدولية طوال العام 2013، إضافة إلى 12 حكما دوليا.

وأشار إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة إلى أن اختيار الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي جاء تقديرا لدورها الفاعل في رعاية الأسرة عبر منظومة تترأسها هي المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، والذي يشكل محور الانطلاق إلى الاهتمام بكل ما يتعلق بالتنمية الشاملة للفرد والمجتمع لا سيما في المجال الرياضي وبما انعكس إيجابيا على الكثير من الأنشطة الرياضية النسوية عبر سلسلة من النجاحات والإنجازات التي تفخر بها الحركة الرياضية في الدولة، مشددا على أنها دائما ما تحرص على ضرورة مراعاة الروح الرياضية في المنافسات التي لا بد فيها من رابح وخاسر دون أن تؤدي الخسارة إلى فقدان الأخلاق الطيبة والقيم المثلى.

ونوه عبدالملك إلى أنها أطلقت في العام 1997 أول دورة رياضية للفتاة شاركت فيها أندية من دول مجلس التعاون الخليجي، حتى حازت دبلوم المرأة والإنجاز الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية عام 2003 قبل أن تطلق دورة الألعاب العربية لأندية السيدات التي نظمها نادي سيدات الشارقة في عام 2012 بمشاركة 12 دولة عربية، وجاء الإصدار الثاني من الدورة في 2014 بمشاركة 15 دولة عربية و900 لاعبة في 7 رياضات.

ونوه عبدالملك إلى أن تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية هو في حقيقة الأمر رد للدين الذي في أعناقنا لمن رفع علم الوطن خفاقا في مختلف المحافل الرياضية الخارجية، وتجسيد حقيقي لنظرة القيادة الرشيدة للاحتفاء بمن عمل واجتهد من اجل تحقيق النجاح والإنجاز باسم الإمارات، منوها إلى أن التكريم بات يشكل دافعا وحافزا كبيرين لكل الرياضيين والرياضيات من اجل تحقيق المزيد من الانتصارات لرياضة الإمارات.

وطالب عبدالملك كافة الاتحادات الرياضية بحتمية الالتزام بالمواعيد النهائية المقررة من قبل الهيئة العامة بشأن تقديم القوائم النهائية بأصحاب الإنجازات من رياضييها وعددهم النهائي عبر بوابة الإمارات الإلكترونية، مشددا على أن الهيئة العامة لن تقبل أي قائمة من أي اتحاد بعد انتهاء المواعيد المحددة لذلك، مشددا على أن الهيئة العامة ستنظر بعين الاهتمام للاتحادات صاحبة الإنجازات الأكثر عند وضع الميزانيات السنوية لتلك الاتحادات.

أقدمت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على خطوة تنفذها لأول مرة بدعوتها 5 من ابرز رياضيي ورياضيات الدولة لحضور المؤتمر الصحفي الرئيسي للإعلان عن التفاصيل النهائية لحفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2013 الذين سينالون مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" 15 الجاري في العاصمة أبوظبي برعاية سمو الشيخ منصور ين زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وضمت كوكبة الرياضيين الخمسة، سارة عبدالمجيد الزرعوني نجمة منتخب الكاراتيه، وعلي خلفان الجهوري ونجله خليفة بطلي الفروسية، وعبدالله البلوشي نجم منتخب اليد، وراشد مطر الظاهري نجم المعاقين، حيث اجمع النجوم الخمسة على أن الخطوة أثلجت صدروهم وتعبر عن شعور القائمين في الهيئة العامة بقيمة إنجازاتهم، مشددين على أن التكريم سيكون حافزا كبيرا لتحقيق المزيد من الإنجازات في العام 2014، منوهين إلى أنهم يحملون دائما حب الوطن في جميع مشاركاتهم الخارجية.