برعاية

ماذا لو كان البطل قصيمي يا اتحاد القدم؟

ماذا لو كان البطل قصيمي يا اتحاد القدم؟

ماذا لو كان نادي التعاون أوأي من أندية القصيم هو الحائز على بطولة الدوري في ظل ذات الظروف المعيقة لإقامة تتويج بطل الدوري لهذا العام. فريق نادي النصر القادم من الرياض. وهو قادم لا يسعى لتحقيق البطولة التي تأكدت له قبل قيامة بهذه الرحلة لتنفيذ جدول الدوري.  

تنفيذ جدول الدوري من حيث الزمان والمكان .كان المطلب الملح المتكرر بين الأفواه وعلى الورق ، والمنابر الإعلامية. وحينما أوشكنا على القيام لنصفق لتنفيذ الجدول كما وضع . خذلتنا المجاملات. إذا كانت مدينة الملك عبد لله الرياضية ببريدة   لاتليق تحت أي ذريعة . فالأولى أنها لا تليق بالاسم الذي أطلق عليها . اسمها أكبر من أن تكون محل للنظر في صلاحيتها لإقامة حفل تتويج فريق فاز ببطولة الدوري، وقد صلحت واستقبلت الأهم ، واستوعبت وفود منطقة القصيم على اتساعها إحتفالا بقدوم خادم الحرمين الشريفين. حينما شرف المنطقة.لتضيق وتعجز عن استيعاب تتويج فريق كرة القدم بنادى النصر؟

فماذا سيكون حال أي ناد قصيمي لو فاز ببطولة الدوري؟ وصادف والجدول يقرر اقامتها بملعبه – بمنطقة القصيم- هل ستتوفر نفس العوائق المذكورة التي اتكأ عليها إتحاد كرة القدم ؟ إن كان الجواب بنعم . فالاتحاد ومن قبله الرئاسة العامة لرعاية الشباب تدين نفسها بالتقصير وسوء قراءة وتقدير ظروف الواقع ،لتوظيفها في استشفاف مستقبل رياضة كورة القدم المحلية .لترسم عليها خططها المستقبيلة لمواجهة واقع محتمل. كالذي حدث وسيحدث مستقبلا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا