برعاية

الفهد: نسعى إلى تحويل «انوك» إلى إحدى أكبر المنظمات الرياضية

الفهد: نسعى إلى تحويل «انوك» إلى إحدى أكبر المنظمات الرياضية

    أكد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) الشيخ الكويتي احمد الفهد الصباح انه يسعى الى تحويل الاتحاد الى احدى اكبر المنظمات الرياضية في العالم.

واضاف في مؤتمر صحافي عقب ختام اجتماعات "انوك" التي استضافتها الكويت على مدى ثلاثة ايام ان الاتحاد يهدف الى ان يكون صوتا ل205 لجان اولمبية وطنية لدى اللجنة الاولمبية الدولية وتمثيلها بأفضل صورة ممكنة.

وذكر ان الاجتماعات التي شملت اجتماع اللجان العاملة في "انوك" واجتماع لجنة التضامن الاولمبي واجتماع المكتب التنفيذي جاءت ناجحة وبناءة لا سيما انها تمت بحضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ وبمشاركة العديد من القيادات الرياضية العالمية.

واوضح ان ابرز نتائج الاجتماعات تمثلت بالاتفاق على اقامة دورة الالعاب الشاطئية العالمية الاولى بالتعاون مع منظمة "سبورت اكورد" تحت مظلة اللجنة الاولمبية الدولية على ان تتم مناقشتها في اجتماع المكتب التنفيذي المقبل في يوليو المقبل في لوزان (سويسرا).

وبين ان الاجتماعات توصلت الى اعتماد تقديم جوائز سنوية لافضل الرياضيين في الالعاب الاولمبية للمرة الاولى في تاريخ الاتحاد وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية المقبل المقرر في نوفمبر المقبل في بانكوك (تايلاند).

واشار الى انه تم الاتفاق على ان يتم افتتاح المقر الرسمي للاتحاد في لوزان في يوليو المقبل وكذلك اعتماد الشعار الجديد ل"انوك" على ان يعرض على اللجنة الاولمبية الدولية للتصديق عليه.

واكد الفهد استمرار العمل على تطوير "انوك" وتعويض فترات الجمود التي مر بها الاتحاد منذ تأسيسه قبل اكثر من ثلاثين عاما، معربا عن فخره بالعمل الذي تم انجازه حتى الان والخطط الموضوعة للمرحلة المقبلة.

وعن لجنة التضامن الاولمبي، قال ان اللجنة ستعمل على تنفيذ برنامج وثائقي بالتعاون مع احدى الشركات العالمية لتوثيق الانجازات التي حققها الرياضيون الذين حصلوا على المنح الدراسية الرياضية التي تقدمها اللجنة. واضاف ان اللجنة تعمل على تقديم العديد من المنح للرياضيين الموهوبين لمساعدتهم على تحقيق افضل النتائج في الالعاب الاولمبية مشيرا الى تقديم ست منح لرياضيين سوريين في احدى الاكاديميات الرياضية اليابانية.

واختتم "انوك" اجتماعاته بعقد الاجتماع الـ63 للمكتب التنفيذي باخ الذي قال ان الحركة الاولمبية نجحت في تجاوز المشاكل التي احاطت بدورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي اقيمت في فبراير الماضي في سوتشي "والمتعلقة بالوضع الداخلي في روسيا"، ما اكسبها الاحترام ودفعها الى التطلع نحو مستقبل افضل. واضاف ان الدورة التي شاركت فيها 88 لجنة اولمبية وطنية مثلت حدثا عالميا حقيقيا من خلال بث منافساتها الى اكثر من 200 دولة وشملت فترة ساعات التغطية نحو 88 الف ساعة، ما يجعلها اكثر الدورات الاولمبية الشتوية متابعة على الاطلاق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا