برعاية

يوفانوفيتش: الوضع مقلق في النصر

يوفانوفيتش: الوضع مقلق في النصر

خرج الصربي ايفان يوفانوفيتش مدرب النصر، غير راض عن تعادل فريقه مع الجزيرة أول من أمس، ضمن الجولة الـ 21 لدوري الخليج العربي، مبدياً إنزعاجه من الصورة التي ظهر عليها العميد، وأكد أنه لا يوجد أي مبرر للأداء المتواضع .

وقال : لاشيء كان يمنعنا من تحقيق نتيجة أفضل بعد الاستعدادات الكبيرة، التي قمنا بها طوال الأسبوع وعندما دخلنا المباراة كان الفوز هوهدفنا الوحيد، ومن أجل تحقيق هذا الهدف كان لا بد من تقديم الأداء المرضي، الذي يشفع لنا الخروج بنقاط المباراة الثلاث.

واعترف يوفانوفيتش، أن الأداء أمام الجزيرة يجعلنا نشعر بالقلق، فالوضع يدعو إلى التفكير والبحث عن الحلول من أجل تطوير أداء الفريق ومنحه القدرة على المنافسة في كل البطولات، وأوضح المدير الفني لنادي النصر، أن التعادل يعتبر المكافأة، التي يستحقها فريقه مقارنة بما قدمه على أرضية الملعب.

وأضاف: بشكل عام أعتقد أن التعادل نتيجة منصفة لنا وللجزيرة، ولكن ما يزعجني هو أنني غير راض على الصورة، التي ظهرنا عليها أمام المنافس بعد هذه الفترة الطويلة، التي قضيتها على رأس الفريق، خاصة أننا كنا نمتلك القدرة على الخروج بنتيجة أفضل وأعتقد أن اللاعبين يوافقونني على ذلك.

ورفض يوفانوفيتش تقديم أسباب واضحة عن أداء النصر، الذي وصفه بالمتواضع رغم أنه كان يلعب على أرضه وأمام جماهيره وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن هذه الأسباب في المؤتمر الصحافي قائلاً: لا يمكن أن أكشف عن هذه الأسباب هنا، ولكن سأجلس مع اللاعبين وسنناقش الأسباب التكتيكية، التي كانت وراء هذا الأداء المتواضع، وما أستطيع الحديث عنه هنا هو الأداء العام للفريق.

وأضاف: ظهرنا بأداء جيد في الفترة الماضية وكنا نصنع الفرص باستمرار ونجحنا أمام الجزيرة في التفوق على مستوى الاستحواذ على الكرة، لكننا فشلنا في ترجمة ذلك إلى أهداف وكنت أتمنى أن نستثمر هذا العامل بشكل ايجابي.

وبخصوص عدم استفادة النصر من إصابة لاعب وسط الجزيرة عبد العزيز براده منذ الدقائق الأولى بجانب الغيابات الأخرى، صرح يوفانوفيتش: إن غيابات الجزيرة لم تكن مؤثرة بقدر ما تأثر النصر بغياب مهاجمه البرازيلي ايدير لويس وكذلك غياب المهاجم السنغالي ابراهيما توريه، الذي دخل في الدقيقة 72 بسبب عودته من الإصابة، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط علي حسين.

وحول استبدال حبيب الفردان في الدقائق الأخيرة بدخول حميد أحمد خلال آخر 5 دقائق من اللقاء، قال يوفانوفيتش :عندما أخرجت فردان كنت قد نقلت هولمان للعب في العمق الهجومي، إنه أسلوب تكتيكي لا أعتقد إننا خسرنا قوتنا الهجومية عندما أجريت تلك الخطوة.

وحول مدى تأثير البطولة الخليجية على أداء النصر في الجولات الأخيرة في دوري الخليج العربي، قال المدرب الصربي : لا يجب أن نجعل من مشاركتنا في البطولة الخليجية مبرراً لعدم تقديم الأداء المطلوب، لأنه يجب أن نقدم مستوى جيداً في كل المسابقات، التي نشارك فيها محلياً وخارجياً على حد سواء، ونأخذ بعين الإعتبار الجماهير، التي تأتي لمشاهدة الفريق يجب أن نقدم امامها أداء جيدا تقديرا لمساندتهم لنا.

حول خسارة 4 نقاط أمام الشارقة والجزيرة قال يوفانوفيتش مدرب النصر: بالطبع خسارة نقطتين أمام الجزيرة والشارقة أمر غير جيد، كنا نتطلع لتحقيق الفوز في هاتين المباراتين لكننا اكتفينا بالتعادل فقط، مازال أمامنا المزيد من المباريات، التي نسعى خلالها لتعويض فقدان هذه النقاط ومحاولة التمسك بحظوظنا حتى نهاية المنافسات، الأمور لم تنته وعلينا أن لا نستسلم ونواصل العمل بجد كما كان الحال طوال الموسم.

زينغا: لم نشعر بوجود العميد

قال الإيطالي والتر زينغا مدرب الجزيرة، أن الأداء التكتيكي سيطر على أداء الفريقين في الشوط الأول، رغم أن أفضلية التحكم في مجريات اللقاء كانت لفريقه، الذي تسيّد المباراة خصوصاً في الشوط الثاني، وأوضح أن الفرص كانت غائبة عن الفترة الأولى بسبب الحذر المبالغ فيه من الجانبين،

وحول خسارته نقطتين في جدول الترتيب بعد التعادل، قال زينغا: كنا الأفضل على مستوى خلق الفرص والأقرب للفوز بنتيجة المباراة، في المقابل، أتيحت للنصر فرصة واحدة للتسجيل تصدى لها حارس مرمانا خالد السناني بنجاح، عندما فقد عبد الله موسى توازنه وسقط على أرضية الملعب والتصدي الناجح الثاني للسناني كان أمام تسديدة الاسترالي بريت هولمان من مسافة 25 مترا.

وصرّح المدرب الايطالي، أن الجزيرة نجح في فرض سيطرته على أحداث الشوط الثاني وكان الأسرع على أرضية الملعب والأكثر استحواذا على الكرة، لكنه لم يكن موفقاً في هز شباك النصر وهي النقطة السلبية الوحيدة، التي خرج بها من المباراة، معربا عن رضاه على المستوى، الذي ظهر عليه لاعبوه.

وبخصوص إصابة المغربي عبد العزيز براده ومدى تأثيرها على مشاركاته المقبلة، أوضح زينغا، أن اللاعب شعر بشد عضلي خلال عملية الإحماء لكن ليس لديه علم بنوعية الإصابة، التي أدت إلى تغييره.

وحول ما إذا كانت مواجهة النصر لها طعم خاص بالنسبة إليه، أكد زينغا، أنه بالفعل يشعر بجملة من الأحاسيس المختلفة عندما يواجه النصر بعد 3 مواسم قضاها في تدريب الفريق، خصوصا أنه تربطه علاقة قوية بعدد من اللاعبين مثل أحمد شمبيه وخليفة مبارك وليوناردو ليما وحسن محمد ومحمود حسن وقال: نعم، هذا صحيح، الأمر يبدو مختلفا عن بقية المباريات، أمضيت 3 سنوات رائعة هنا، كان النصر متألقا واحتل مراكز متقدمة، وبشكل عام نتائجنا كانت جيدة ونجحنا في تسجيل 100 هدف، وتمكنت من قيادة الفريق للمشاركة لأول مرة في تاريخه في دوري أبطال آسيا.

وأضاف قائلا: أعتقد أن اللاعبين يبادلونني الشعور نفسه لكن هذه كرة القدم مزيج من الأحاسيس المختلفة وعلينا دائما احترام بعضنا البعض مهما كانت النتيجة التي تنتهي عليها المباراة وأشكرهم على ما أنجزناه معا لكن حاليا أنا مدرب فريق كبير بحجم الجزيرة وأتمنى أن أستمر معه أطول فترة ممكنة، هذا هدفي وهذه حياتي الجديدة ولا أحد يمكنه أن يمحي من ذاكرتي ما قمت به وأنجزته في النصروسأظل أتذكر ذلك طيلة حياتي.

وعن البطاقة الحمراء، التي رفعها الحكم يعقوب الحمادي في وجه مهاجمه الاكوادوري فيليب كاسيدو، قال زينغا: تحدثت مع الحكم نهاية المباراة وسألته حول ما إذا كان بإمكانه عدم طرد اللاعب نظرا لدخول المباراة الثواني الاخيرة وأخبرني أنه طبق القانون لأن ردة فعل اللاعب كانت خارجة عن الروح الرياضية.

ليما: لست محظوظاً مع الحمادي

صرح البرازيلي ليوناردو ليما أنه غير محظوظ بوجود الحكم يعقوب الحمادي، الذي رفع في وجهه أول من أمس البطاقة الصفراء، وقال: أشعر أني لست محظوظا مع الحكم يعقوب الحمادي، لا يتردد دائما في رفع الانذارات في وجهي.

وبخصوص أداء النصر أمام الجزيرة، أوضح ليما ان أداء فريقه لم يكن سيئا والدليل على ذلك أنه لم يخسر وقال اللاعب البرازيلي إنه يجب التفكير في المباراة المقبلة أمام الخور القطري وطي صفحة الدوري.

محمود خميس: لم نقدم الأداء المطلوب

اعتبر لاعب النصر محمود خميس أن دخول فريقه في المباراة كان بطيئا في الشوط الأول، وحتى انتقال الكرة بين اللاعبين اتسم بالبطء ، نافياً أن يكون ذلك بسبب الإرهاق أو التعب، مشيراً إلى أن العميد لم يقدم الأداء، الذي يستحق مقابل تحقيق الفوز، مبيناً أن الحذر المبالغ فيه من الفريقين كان السبب الرئيس في انتهاء المباراة بالتعادل.

علي مبخوت: الجزيرة كان الأفضل

أوضح مهاجم الجزيرة علي مبخوت أن فريقه لم يكن تحت الضغط وأنه لعب بالشكل المطلوب أمام النصر وكان الأفضل خصوصا في الشوط الثاني واستحق الفوز لكنه لم يكن محظوظا في استغلال الفرص، التي أوجدها.

وبخصوص تراجع حظوظ الجزيرة في المنافسة على اللقب، نوه مبخوت، إن الجزيرة لم يكن يفكر في الفوز باللقب بحكم ابتعاد الأهلي في صدارة الترتيب بل منشغل بالتفكير في دوري أبطال آسيا وفي نهائي كأس المحترفين، لكن ذلك لا يعني أن الجزيرة سيستسلم في مباريات الدوري بل سيستمر في تقديم أداء مشرف للارتقاء إلى المركز الثاني على الأقل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا