برعاية

إيموبيلي اسمٌ يزاحم الكبار في إيطاليا

إيموبيلي اسمٌ يزاحم الكبار في إيطاليا

صَعَدَ اسم مهاجم تورينو الإيطالي شيرو إيموبيلي إلى صدر الصفحات الأولى في بلاده بعد أن سجل أول هاتريك له يوم السبت الماضي في شباك ليفورنو، ثم ألحقه بهدف في شباك روما أمس الثلاثاء، ليتربع على عرش هدافي الكالتشيو برصيد 17 هدفاً متفوقاً على أسماء لامعة  كالأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم يوفي، ومواطنه غونزالو هيغوايين نجم نابولي وجوسيبي روسي مهاجم فيورنتينا المُصاب.

وقد لا تبدو أهداف الشاب البالغ من العمر 24 عاماً غزيرة قياساً لعدد المباريات التي لعبها الفريق حتى الآن والتي بلغت 27 ولكن ما وصل إليه لاعب جنوى السابق في تاريخه المهني القصير نسبياً أثار الإعجاب واستحق الثناء.

تفوقٌ جعل جماهير يوفنتوس تطالب إدارة ناديها التي لا زالت تملك نصف بطاقة اللاعب بإعادته إلى أحضان السيدة العجوز، بعد أن خرج منها شبه مطرودٍ قبل أعوام.

هذا التفوق لم يأتِ دون تراكم النمو السريع للموهبة التهديفية لدى إموبيلي الذي حاز على جائزة هداف دوري الدرجة الثانية مع بيسكارا بعد أن أتى إليه معاراً من يوفنتوس عام 2011، إذ سجل لفريقه 28 هدفاً في 37 مباراة قاده بها للصعود إلى الدرجة الأولى بعد عشرين عاماً قضاها الفريق بعيداً عن كبار الـ"كالتشيو". واختير أفضل لاعب عام 2012 في Serie B.

رحلةٌ احترافية جديدة بدأها إموبيلي في نادي جنوى موسم 2012/ 2013 بعد أن ترك في بيسكارا مجداً شخصياً وجماعياً جاء في سبيل المصادفة إذ لم يكن لعبه في دوري الدرجة الثانية خياراً له بل قراراً من ناديه يوفي الذي اشتراه عام 2009 من نادي سورينتو شاباً يافعاً يصبو إلى المجد في إيطاليا.

كان يوم الرابع عشر من آذار/ مارس من عام 2009 علامةً فارقةً في حياة المهاجم الذي سبقته طموحاته إلى تورينو، إذ كان في ذلك اليوم على موعد مع الظهور الأول له في Serie A  عندما دخلَ بديلاً للاعب المخضرم أليساندور ديل بيرو في الدقيقة 89 من مباراة بولونيا التي انتهت لصالح يوفي 4-1.

لكن القدر لم يكتب للاعب تورينو البقاء في البيانكونيري فقد قرر الأخير بعد عدد قليلٍ جداً من المشاركات لم يتجاوز السبع مرات أن يعيره إلى سيينا الذي غادره بعد 4 مباريات و هدف واحد، إلى غروستو (16 مباراة وهدف واحد في 2011) وبعدها إلى بيسكارا قبل نصف بطاقته إلى جنوى ( 33 مباراة و 5 أهداف فقط).

متزعم هدافي إيطاليا ليس بعيداً عن الأجواء الدولية فقد مثل الأتزوري تحت الـ20 عاماً في دورة ألعاب البحر المتوسط في بيسكارا.

ثم دعي إلى منتخب تحت الـ21 عاماً وكانت أول أهدافه الدولية عام 2012 في مباراة ودية ضد اسكتلندا فاز بها الزرق 4-1.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا