برعاية

دوري آسيوي للتنس.. مسابقة واعدة أم مجرد استعراض؟

دوري آسيوي للتنس.. مسابقة واعدة أم مجرد استعراض؟

بيروت – أ ف ب

«دوري آسيوي للتنس» مشروع طموح جدا يصوغ منظمون ومستثمرون تفاصيله، ليجمع نجوما حاليين وسابقين، وينتظر أن يبصر النور قبل نهاية العام الحالي. وسيتضمن مباريات بعضها استعراضي تشمل ترتيبا للفرق. والرهان هل ستحظى هذه المباريات وجولاتها بالإقبال، في ضوء ما يتردد عن ضرورة التطوير والتغيير في عالم الكرة الصفراء، على الرغم من هواجس كثيرة مما حصل في مطلع سبعينيات القرن الماضي مع وضع اللمسات الأولى لصيغة دورات المحترفين والتصنيف العالمي؟

الصيغة المطروحة والمنتظر أن تتبلور معالم خطوطها العريضة تباعا، يطلق عليها اسم «انترناشونال بريميير تنس ليج» وتجرى بين 28 نوفمبر و20 ديسمبر، ووصفها خبراء ببطولة أندية «ماكسي» ستدشن عصرا جديدا للدورات الاستعراضية.

ويعتبر نجم مباريات الزوجي سابقا الهندي ماهيش بوباتي (المصنف أول عالميا عام 1999 والفائز بـ4 بطولات للجران سلام) الرجل الأول خلف إطلاق المشروع، الذي يتضمن جولات في مدن آسيوية وشرق أوسطية، تشمل بومباي وبانكوك وسنغافورة ودبي، كما أن كوالالمبور مرشحة لهذه السلسلة. وستشكل الفرق التي تحمل اسم هذه المدن، وفق رخص تشرى على طريقة المزايدة، وكل لاعب يحصل على المبلغ الذي يرسو لـ»شرائه».

ويوضح مدير «الدوري» مورجان ميناهم (مدير أعمال اللاعب الفرنسي جان ويلفريد تسونغا) أن كل مواجهة ستتضمن 5 مباريات: وهي شوط للفردي للرجال، شوط للفردي للسيدات، شوط للزوجي، شوط للزوجي المختلط، وشوط للفردي للنجوم السابقين. وتقدّر المدة المحددة لكل مواجهة كاملة بـ3 ساعات. وهي «توليفة» مغرية لمحطات التلفزة، وتتولى «ام بي اند سيلفا» ترويجها وإدارة بيع حقوق بثها، أي الجهة التي تسوق حقوق كأس العالم لكرة القدم وبطولة رولان غاروس.

كما أن البطولة «العتيدة» قريبة في بعض تفاصيلها من الدوري العالمي للتنس الذي كان يجرى في الولايات المتحدة وتتنافس فيه 8 فرق.

وتبدو هيكلية البطولة شبه مكتملة خصوصا مع الحصول على موافقة أسماء كبيرة للانخراط فيها، منها الإسباني رافايل نادال والألماني بوريس بيكر. وأفادت معلومات أن نادال، الذي يتوسم كثيرا بالسوق الآسيوية الواعدة، منخرط في التنظيم منذ مايو 2013. كما أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش مشاركته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا