برعاية

كلاشنكورة: حلقات بفلسفة بيرلسكوني.. هذا هو خط النهاية!

كلاشنكورة: حلقات بفلسفة بيرلسكوني.. هذا هو خط النهاية!

“كلاشنكورة” فقرة شبه يومية، يقدمها موقع سوبر منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!

كما اعتدنا في أغلب أيام الجمعة، هذه الحلقة مخصصة للرد على استفسارات وملاحظات القراء، ومن أكثرها السؤال التالي: “لماذا لا تتحول كلاشنكورة إلى فيديو؟”، هذا لن يحدث، فأنا لست كوميديان، ولا أملك موهبة التمثيل، كما أني أخاف من الكاميرا كما يخاف ميسي من محصل الضرائب!

كل شيء ممتاز في مقال “شاكيرا والرجل البرشلوني المحافظ جداً!“، لا يوجد انتقادات ولا شتائم.. فالموضوع للكبار فقط! وهذا ينطبق على مقال “إبراهيموفيتش ودي روسي وإيتو.. وأغرب مكان للوشم!“، لذلك خطر ببالي أن أجعل كل مقالاتي ضرب تحت الحزام! وهذا ما يريده بعض قراء كلاشنكورة، فقد لاحظت أن هناك أشخاص لا تعجبهم كلاشنكورة إن كانت بريئة وعذراء! فهم يريدون أن تتبع كلاشنكورة فلسفة بيرلسكوني دائماً! لكن هذا مستحيل، وأنا لا أرضاه بطبيعة الحال، خاصة أني لا أكتب في الـ”بلاي بوي”!

على المقال نفسه لفت كثيرون انتباهي إلى أن كريستيانو بلا أوشام لأنه يتبرع بالدم بشكل دوري.. وبالفعل بنوك الدم أو المستشفيات لا تقبل دماء من وشم نفسه ولم يكمل عاماً، لأن الوشم قد ينقل الفيروسات.. لذلك يا شباب، سأكتب رسالة، وأتمنى أن توصلوها إلى دراكولا! لأني لا أستطيع الوصول إليه:

ابتعد عن دماء الموشومين، لا تعضهم، إن دماؤهم فاسدة، هل رأيت ماذا حدث لميسي بعد أن رسم وشما على رجله؟ لقد ظل يتقيأ! ولا أحد يعرف السبب حتى الآن! وأنت بعد هذا العمر لم تعد صحتك تسمح بمثل هذه الدماء الملوثة! كم أني أتمنى، بعد أن تعتزل الكرة، أن تشارك في فيلم “تويلايت”! وسيكون جيدا لو استعجلت في الاعتزال، لأن تويلايت لن يستمر طويلا.. بقي 70 جزء فقط!

على مقال “هل تعتقد أن إقالة مويس أفضل.. أم الأفضل قتله؟!“، قال أحدهم: “الأفضل قتله.. والكفن علي”! أعتقد أن شعبية فينجر في مانشستر أكبر من شعبية مويس! قارئ عزيز أحتج على استهزائي بنادي “غزل المحلة” حين تساءلت: “لماذا لا تقيل إدارة اليونايتد مويس، هل تنتظر أن يخسر فريقها من غزل المحلة أولا؟”! القارئ أكد أن غزل المحلة أفضل من الأندية الأوروبية في ألعاب كثيرة، كما أنه خرّج أهم اللاعبين المصريين.. أرجوك، لا تقل لي إن “حِسام الحضري” من عندهم؟!

عمومأ، بالنسبة لي كنت أستطيع أن أذكر أي ناد آخر بدلا من غزل المحلة، لكنه خطر ببالي لأن الصحف الإنجليزية تحدثت عنه مؤخراً، ونشرت خبراً غريبا عنه، يقول إن حارس مرمى غزل المحلة كان يرتدي في إحدى المباريات قميص حارس مرمى ليفربول! وقام بإخفاء علامة الراعي الرسمي لليفربول.. ووضع عليه ملصق لـ”ماكدونالد”! وليفربول كما تعلمون هو من هزم اليونايتد بثلاثية! لذلك من الطبيعي أن أذكر غزل المحلة، وليس دبا الحصن!

على مقال “بسبب ميسي.. عقدة الديك ما بين إبراهيموفيتش ونيمار!“، شعر بعضهم أني أتحدث عن الزميل السابق والعدو الحالي محمد عواد! كونه رحل إلى مكان آخر، هؤلاء مخطئين، فالمقال يتحدث عن ديك يذهب إلى مكان جديد فيفاجئ بأنه دجاجة! بينما عواد سيكون ديكا، حتى لو ذهب إلى المريخ! كنت أتحدث عن نيمار فحسب.. إلا أن قراء أكدوا أن “عقدة الديك” تنطبق على ميسي أيضاً حين يلعب مع المنتخب! وأنا لا أقبل هذا الكلام.. ميسي هو الديك من دون كلام، يا رجل حتى سابيلا مدرب المنتخب يقول دائماً إنه من حق ميسي أن يلعب “على كيفه”!

على مقال “القميص العجيب.. يُدلكك ويُطربك ويوصلك بالرفاق!” سألني قارئ عزيز سؤال مهم وهو: “لماذا أزلت عبارة للتواصل معي أو شتمي على انفراد تابعني في فيس بوك وتويتر؟”، نعم صحيح، حذفت هذه العبارة قبل شهور عدة.. وذلك لأحافظ على بقاء كلاشنكورة نفسها! قلت حينها لنفسي “اخسر معركة صغيرة، من أجل الحرب الكبرى”، احذف هذه العبارة، لا تعاند في أمر تافه، ولا يستحق العناء.. وبالفعل اليوم أنا متأكد، من أنني كنت على حق حينها، وخسرت المعركة الصغيرة، لكن الحرب الكبرى.. خسرتها أيضاً! لذلك أقرأ المقال حتى النهاية..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا