برعاية

تشلسي يدفع ثمن عناد مورينيو

تشلسي يدفع ثمن عناد مورينيو

لم يكن مورينيو مبالغا حينما قال إن فرص فريقه تشلسي في الظفر بلقب البريميرليج هذا الموسم اقل من منافسيه، فعلى الرغم من أن البعض لم يتعامل مع تلك التصريحات بمحمل الجد إلا أنها عكست واقعا يعيشه الفريق اللندني وتجسد بوضوع عقب مباراة اليوم.

خسارة تشلسي أمام أستون فيلا لها دلالات كبرى وتأثيرات أكبر، فالفريق الذي كان يطمح في أن يحافظ على الصدارة أملا في الابقاء عليها فترة طويلة قبل أن يخوض مانشستر سيتي - أبرز المنافسين - مبارياته المؤجلة، بدا واضحا اليوم أنه لا يفكر في منافسه بالمباراة بقدر ما يفكر في الاستحقاقات القادمة وما سيكون الموقف عندما تتشابك الخيوط في الصدارة، ويفوز السيتي بمؤجلاته.

فعندما يسيطر هذا التفكير على المدرب ويتحدث عن منافسيه أكثر مما يتحدث عن فريقه، فليس غريبا أن تنتقل تلك العدوى إلى الفريق الذي ليس بمعزل عما يجول في مخيلة مدربه البرتغالي المشاغب.

أمر أخر يُستدل عليه من خسارة تشلسي اليوم، هو أن مورينيو حسر خياراته في العناصر "المرهقة" أمثال ويليان وهازارد، كما خاب مجددا ومجددا اعتماده على المهاجم الإسباني فيرناندو توريس الذي لم يكن مقنعا طوال الموسم.

الغريب أن مورينيو بنفسه في المؤتمر الصحفي للمباراة أمس، قال إنه يعاني أوروبيا بسبب عدم امكانية مشاركة بعض اللاعبين ويقصد بذلك الصربي نيمانيا ماتيتش والمصري محمد صلاح، في حين أنه لا يعتمد عليهما بشكل أساسي حتى في البريميرليج، فإذا كان ماتيتش قد حصل على فرصة المشاركة أساسيا في مباراة اليوم فهو أمر قد لا يتاح له في المباراة المقبلة، حيث أن المدير الفني البرتغالي أحيانا ما يعتمد على قائد الوسط فرانك لامبارد أو اللاعب الألماني أندريه شورلي كأساسي، في حين أسقط صلاح من حساباته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا